عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-19-2017, 02:12 AM
 
جبروت طاغي:- كل مايخص تشي جيفارا/الملف الشامل

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][/ALIGN][ALIGN=center]




ياخي فخامة
مبدعة دايما ~
صُولاي؛


***


الملف الشامل حول تشي جيفارا كل ما يخص حياته أو السلسلة التاريخية التي عاشها
(طفولته، نضالاته، اختفاؤه، إعدامه، أعماله، كتبه، رثائه)


تاريخ الميلاد 14 يونيو 1928
مكان الميلاد روساريو، الأرجنتين
تاريخ الوفاة 9 أكتوبر 1967 (العمر: 39 عاماً)
مكان الوفاة لا هيغويرا، بوليفيا




[justify] ارنستو "تشي" جيفارا (14 يونيو 1928 - 9 أكتوبر 1967) المعروف باسم تشي جيفارا (Che Guevara)، أو التشي (El Che)، أو ببساطة تشي (Che)، (بالإسبانية: Ernesto 'Che' Rafael Guevara de la Serna). ثوري كوبي ماركسي أرجينتيني المولد كما أنه طبيب، كاتب وزعيم حرب العصابات، قائد عسكري، رئيس دولة عالمي وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية. أصبحت صورته المنمقة منذ وفاته رمزاً في كل مكان وشاره عالمية ضمن الثقافة الشعبية.

سافر غيفارا عندما كان طالبا في كلية الطب في جامعة بوينس آيرس الذي تخرج منها عام 1953. سافر لجميع أنحاء أمريكا اللاتينية مع صديقه ألبيرتو غرانادو على متن دراجة نارية وهو في السنة الأخيرة من الكلية, وكونت تلك الرحلة شخصيته وإحساسه بوحدة أمريكا الجنوبية وبالظلم الكبير الواقع من الإمبرياليين على المزارع اللاتيني البسيط، وتغير داخلياً بعد مشاهدة الفقر المتوطن هناك.

أدت تجاربه وملاحظاته خلال هذه الرحله إلى استنتاج بأن المنطقة متأصل بها التفاوتات الاقتصادية التي كانت نتيجة من الرأسمالية الاحتكارية والاستعمار الجديد والإمبريالية، كان غيفارا يرى أن العلاج الوحيد هو الثورة العالمية. هذا الاعتقاد كان الدافع وراء تورطه في الإصلاحات الاجتماعية في غواتيمالا في ظل حكم الرئيس جاكوبو أربينز غوزمان، الذي قامت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في نهاية المطاف بالمساعدة على الإطاحة به مما ساعد على نشر ايدولوجيه غيفارا الراديكالية. بينما كان غيفارا يعيش في مدينة المكسيك التقى هناك براؤول المنفي مع أصدقائه الذين كانوا يجهزون للثورة وينتظرون خروج فيدل كاسترو من سجنه في كوبا, ما إن خرج فيديل كاسترو من سجنه حتى قرر غيفارا الانضمام للثورة الكوبية، ورأى فيدل كاسترو أنهم في أمس الحاجة إليه كطبيب, وانضم لهم في حركة 26 يوليو، التي غزت كوبا على متن غرانما بنية الاطاحة بالنظام الدكتاتورى المدعم بالولايات المتحدة التي تدعم الديكتاتور الكوبى فولغينسيو باتيستا. سرعان ما برز غيفارا بين المسلحين وتمت ترقيته إلى الرجل الثاني في القيادة، ولعب دوراً محورياً في نجاح حملة على مدار عامين من الحرب المسلحة التي اطاحت بنظام باتيستا.

في أعقاب الثورة الكوبية قام غيفارا بأداء عدد من الأدوار الرئيسية للحكومة الجديدة, وشمل هذا على إعادة النظر في الطعون وفرق الإعدام على المدانين بجرائم الحرب خلال المحاكم الثورية، وقام بتأسيس قوانين الإصلاح الزراعي عندما كان وزيراً للصناعة وعمل أيضا كرئيس ومدير للبنك الوطني ورئيس تنفيذى للقوات المسلحة الكوبية, كما جاب العالم كدبلوماسي باسم الاشتراكية الكوبية, مثل هذه المواقف سمحت له أن يلعب دوراً رئيسياً في تدريب قوات الميليشيات الذين صدوا غزو خليج الخنازير وجلبت إلى كوبا الصواريخ الباليستية المسلحة نووياً من الاتحاد السوفييتي عام 1962 التي أدت إلى بداية أزمة الصواريخ الكوبية, بالإضافة إلى ذلك كان غيفارا كاتباً عاماً ويقوم بكتابة يومياته وقام بتكوين ما يشبه الكتيب لحياة حرب العصابات وكذلك ألف مذكراته الأكثر مبيعاً في جميع أنحاء أمريكا الجنوبية رحلة شاب على دراجة نارية.

غادر غيفارا كوبا في عام 1965 بسبب التحريض على الثورات الأولى الفاشلة في لكونغو كينشاسا ومن ثم تلتها محاولة أخرى في بوليفيا، حيث تم إلقاء القبض عليه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية بمساعدة القوات البوليفية وتم أعدامه, لا تزال شخصية غيفارا التاريخية تنال كل من التبجيل والإحترام، مستقطباً المخيلة الجماعية في هذا الخصوص العديد من السير الذاتية والمذكرات والمقالات والأفلام الوثائقية والأغاني والأفلام. بل وضمنته مجلة التايم من ضمن المائة شخص الأكثر تأثيراً في القرن العشرون، في حين أن الصورة المأخوذه من ألبرتو كوردا له بعنوان بطل حرب العصابات (كما هو موضح في قالب المقال)، قد سميت "بالصورة الأكثر شهرة في العالم."

طفولته :




ولد لسيليا دي لا سيرنا وإرنستو غيفارا لينش ارنستو تشي غيفارا يوم 14 يونيو 1928 في روساريو في بالأرجنتين، وهو الأكبر بين خمسة أطفال في عائلة من أصول إيرلندية وأسبانية باسكية. يظهر اسمه القانوني (ارنستو تشي غيفارا) نسبة إلى ألقاب والديه في بعض الأحيان مع إضافة دي لا سيرنا أو لينش له.

في إسقاط الضوء على طبيعة تشي "الغير مستقرة" ذكر والده أن "أول شيء يمكن أن نلاحظه هو أن ابني يجرى في عروقة دماء المتمردين الايرلنديين." نمى في وقت مبكر جدا من الحياة أرنستيتو (كما كان يسمى غيفارا حينذاك) شعور التعاطف مع "الفقراء". بحكم نشأته في أسرة ذات الميول اليسارية كان غيفارا يتعامل مع طائفة واسعة من وجهات النظر السياسية، حتى في الوقت الذي كان فيه صبياً كان والده مؤيد قوي للجمهوريين من الحرب الأهلية الإسبانية وغالبا ما استضاف العديد من اللقائات بين قدامى المحاربين في منزل غيفارا.

بالرغم من المعاناة من نوبات الربو الحادة التي كان يعانى منها طوال حياته، إلا أن غيفارا برع كرياضي وتمتع بالسباحة ولعب كرة القدم والجولف والرماية، بل أصبح أيضاً يقود الدرجات ولا يعرف الكلل ولا الملل. كان لاعباً متعطشاً في اتحاد الرجبي ويلعب في خط النصف لجامعة بوينس آيرس في الفريق الأول الخامس عشر. أثناء لعبه للركبي اكتسب لقب "فوزر" اختصارا "لفوريبوندو" التي تعني بالعربية (المشتعل) واسم عائلة والدته دي لا سيرنا، لأسلوبه العدواني في اللعب. لقبوه زملائه في المدرسة أيضا "تشانكو" والتي تعني بالعربية (الخنزير) لأنه نادراً ما كان يستحم، وكان يرتدى بفخر قميص "الأسبوع".


تعلم غيفارا الشطرنج من والده، وبدأ في المشاركة في البطولات المحلية حين بلغ من العمر 12 عاماً, خلال فترة المراهقة وطوال حياته كان غيفارا متحمساً للشعر، وخصوصاً للشاعر لبابلو نيرودا وجون كيتس وأنطونيو ماتشادو وفيديريكو غارسيا لوركا وغابرييلا ميسترال، سيزار فاييخو، والت ويتمان. وكان يمكنه اقتباس ابيات من الشعر لروديارد كبلنغ وأيضاً لخوسيه هيرنانديزعن ظهر قلب. كان منزل غيفارا يحتوى على أكثر من 3.000 كتاب وهذا ما سمح لغيفارا بأن يكون قارئ متحمس وانتقائي، حيث اهتم بالقراءة عن كارل ماركس ووليم فوكنر وأندريه جيد واميليو سالجارى وجولز فيرن. إضافة إلى ذلك كان غيفارا يتمتع بقراءة أعمال جواهر لال نهرو وفرانز كافكا وألبير كامو وفلاديمير لينين وجان بول سارتر، وكذلك أناتول فرانس، فريدريك إنجلز، ويلز، وروبرت فروست.


عندما كبر أصبح يهتم بالقراءة للكتاب من أمريكا اللاتينية مثل هوراسيو كيروغا، سيرو ألجيريا، خورخي إيكازا، روبن داريو، وميغيل استورياس. قام غيفارا بتدوين أفكار العديد من هؤلاء الكتاب في كتاباته الخاصة بخط يده مع مفاهيمه وتعاريفه، وفلسفات المثقفين البارزين من وجهه نظره, وقام أيضا بتأليف اسكتشات تحليلية لبوذا وأرسطو، بجانب دراسته لبرتراند راسل عن المحبة والوطنية، والمجتمع من جاك لندن وفكرة نيتشه عن الموت, فتنت غيفارا أفكار سيغموند فرويد إذا أنه كان يقتبس عنه في مجموعة متنوعة من المواضيع مثل الأحلام والرغبة الجنسية النرجسية وعقدة أوديب. مواضيعه المفضلة في المدرسة شملت الفلسفة والرياضيات والهندسة والعلوم السياسية وعلم الاجتماع والتاريخ وعلم الآثار

وفي 13 فبراير شباط عام 1958 نشرت وكالة المخابرات المركزية "السيرة الذاتية والتقرير الشخصي" السريين الذين أشارا إلى أن غيفارا كان يتمتع بخلفية متنوعة من الاهتمامات الأكاديمية والفكر، ووصفته بأنه "قارئ جيد" وعلقت "ان تشي مثقف برغم من كونه من أصل لاتيني ".

رحلة الدراجة النارية :



دخل غيفارا جامعة بوينس آيرس لدراسة الطب في عام 1948 ولكن في عام 1951 أخذ إجازة لمدة سنة من الدراسات للشروع في رحلة يعبر فيها أمريكا الجنوبية على الدراجة النارية مع صديقه ألبيرتو غرانادو، كان الهدف النهائي يتمثل في قضاء بضعة أسابيع من العمل التطوعي في مستعمرة سان بابلو لمرضى الجذام في البيرو على ضفاف نهر الأمازون, في الطريق إلى ماتشو بيتشو التي تقع عالياً في جبال الأنديز، شعر غيفارا بالذهول لشدة فقر المناطق الريفية النائية، حيث يعمل الفلاحين في قطع صغيرة من الأراضي المملوكة من قبل الملاك الأثرياء. في رحلته أبدى غيفارا اعجابه بالصداقة الحميمية بين أولئك الذين يعيشون في مستعمرات الجذام، قائلا "إنه أعلى أشكال التضامن البشري والولاء الذي ينشأ بين الناس في ظل الوحدة واليأس من هذا القبيل." استخدم غيفارا المذكرات التي اتخذها خلال هذه الرحلة لكتابة كتاب بعنوان يوميات دراجة نارية والذي أصبح أفضل كتاب مبيعاً كما وصفته نيويورك تايمز، الذي نال لاحقاً جائزة في 2004 عن فيلم مقتبس منه يحمل نفس اسم الكتاب.

بحلول نهاية الرحلة وصل غيفارا لاستنتاج بأن أمريكا اللاتينية ليست مجموعة من الدول المنفصلة، ولكن اعتبرها كياناً واحداً يتطلب استراتيجية تحرير على نطاق القارة, مفهومه عن الولايات المتحدة لقارة أمريكا من أصل أسبانى بلا حدود والتي تقاسم تراث لاتيني مشترك كان موضوعاً بارزاً تكرر خلال نشاطاته الثورية لاحقاً, لدى عودته إلى الأرجنتين أكمل دراسته وحصل على شهادة الطب في حزيران / يونيو 1953 مما جعله رسمياً "الدكتور ارنستو تشي غيفارا". لاحظ غيفارا في أنه من خلال أسفاره إلى أمريكا اللاتينية انه وصل إلى استنتاج من وجود"اتصال وثيق بين الفقر والجوع ووالمرض" جنباً إلى جنب مع "عدم القدرة على علاج طفل بسبب عدم وجود المال" و"غيبوبة استفزاز الجوع المستمر والعقاب" التي تؤدي بالأب إلى "قبول فقدان الابن على انه حادث غير مهم". كانت هذه التجارب التي يستشهد بها غيفارا تقنعه بأنه من أجل "مساعدة هؤلاء الناس" إلى انه يحتاج إلى ترك مجال الطب، والنظر في الساحة السياسية للبحث عن الكفاح المسلح.

يتبع
[/justify]

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


شكرا لكِ يُونا . على الطقم الأكثر من رائع

التعديل الأخير تم بواسطة Soleil~ ; 01-03-2018 الساعة 10:43 AM
رد مع اقتباس