عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 12-28-2017, 11:25 AM
 
تكملة



- آلن ؟؟!...
- آه أجل ، آلن من فعل هذا ..
احتدت عيناهآ و قد هتفت بجد ..
- مارك ، لابد و أنك قد أصبت رأسك .. لما قد يفعل آلن شيئاً كهذا .. ما دوافعه من تفجيركم ؟؟!...
أخفض رأسه و تكلم بهدوء شديد ..
- لا أدري ..
ليرفع رأسه مجدداً و قد قال بذات نبرته السابقة ..
- ماذا عن البقية .. أعني أصدقائي .. كيف حالهم الآن جوانا ؟؟
تنهدت تلك الشابة و قد أمسكت قبعة الشرطة الخاصة بها قائلةً ..
- لسنا متأكدين من سلامتهم جميعاً فقد كان التفجير قوياً للغاية !.. نحن نأمل أن يفعل الأطباء اللازم !؟..
بما أن مارك أقوى المراهقين فقد استطاع و بكل بساطة تحمل قوة تلك القنبلة رغم تأثيرها السلبي عليه !؟..
دخل أحدهم و قد بدا الجد يلمع من عينيه ذوات لون الليمون الناضج !
- ما آخر الأخبار جوانا ؟.. كيف حال مارك ؟
وقفت بجد أمامه تماماً لتقول من فورها ..
- مارك يقول أن .. أن من فعل كل هذا هو آلن يا سام !!؟..
احتدت عيناه ..
- هكذا إذاً .. سأقوم بإعلام ديفد و البقية حالاً .. أتمنى لك الشفاء العاجل مارك ..
قال جملته الأخيرة و قد بادر بالخروج من غرفة المشفى تلك بعد أن ألقى نظرة لذاك المُستلقي على السرير ..

-----------

أوقف سيارته تلك فقد بدا أنه قطع حدود لندن بالفعل بسبب سرعته المفرطة ..
و أخيراً بدأت تلك الفتاة بالخلف بفتح عينيها تدريجياً و قد كانت تعقد حاجبيها حتى همست بعد أن رأت شعره ذو اللون الأخضر الداكن !
- كـ..كلاود ؟؟
نظر إليها و قد ابتسم بـ بلاهة ..
- آه نادلين لقد استيقظتي بالفعل .. لقد عبرنا حدود لندن قبل بضع دقائق .. لقد فاتتك المناظر الخلابة على الطريق .. آمم أظن أنه من الخطأ اختطافك و عدم إعلام أي شخص بهذا أليس كذلك ؟؟.. على كل حال أتمنـ...
قاطعته بصراخها بهلع و قد أمسكت شعرها المبعثر ..
- كــلاود !!.. ما الذي فعلته بحق الجحيم ؟.. أين أنا .. بل نحن ؟؟.. كيف استطعت أن تأخذني هكذا دون أن يلاحظ أحدهم ؟؟.. ثم .. ثم لماذا نحن نسافر أعني أنا .. أنا .. كـــــلاود يا غبي !!؟..
رائع قد غضبت الآن .. و عندما تغضب نادلين كلارك سوف يصيبها ما يشبه الإنفصام في الشخصية ^^
أوقف سيارته فجأة و قد خرج ليفتح بابها و يسحبها برفقته ..
رُسمت ابتسامة عريضة على شفتيه و هو يرى تلك الهوليكابتر التي توقفت من أجله هو و حبيبته !؟..
اتسعت عينآها و قد نطقت في ذهول و صدمة !!
- كـ..كلاود ؟.. ما هذا بحقك الآن ؟..
ثوانٍ هي حتى تنفجر صارخة و قد وقعت عيناها على ملابسها !!
- مهلاً !!.. أنا .. أنا بـ البيجاما ؟؟!...

------------

تنفس الصعداء و قد بدا الحزن عميقاً من خلال النظر لعينيه الخضراء فورها !
- ما الخطب ، ديفد ..؟؟
أطلق تنهيدة قصيرة لينظر لهم قائلاً في محاولة كتمان غيضه !؟..
- قد قال سام بأن .. آلن هو الفاعل !!؟..
اتسعت أعينهم و قد قال أحدهم بعدم تصديق !؟..
- آ..آلن ؟؟.. لكن لما .. لماذا قد يفعل هذا ؟.. آلن الذي نعرفه لن يفعل شيئاً كـ هذا !!.. ديفد ، هناك شيء بخصوص هذا .. شيء ضخم !؟.. هنالك شيء خلف هذا الستار الغامض !؟..
احتدت عينا ذاك الأخير ليرد بذات نبرة صديقه ..
- مُحِق ، آستر .. لكن .. ردة فعل آلن تلك .. لا يمكن توقعها و لذا فالنتقبل كون آلن هو الفاعل حقاً .. ثم لا تنسى أن مارك هو من قال ذلك و لا يوجد أدنى سبب ليكذب علينا !؟..
- ماذا لو هددهم ؟؟
توقف الجميع و قد ساد سكون مريب قبل أن تقطعه إحدآهنَّ ..!
- يهددهم بـ أن يقولوا أن آلن هو الفاعل .. آممم هذا منطقي نوعاً ما !؟..
- لكن ما كان مارك ليخضع لذاك التهديد .. صحيح ؟!

------------

- ألا تسمعين ؟.. أظن أنه يستحم !
- كلا !؟..
- ماذا تعنين بـ كلا ميشيل ؟.. كاي يستحم و من غير اللائق الدخول هكذا دون أذن !؟..
- لنستأذن إذاً ..!
قالتها بثقة عمياء و قد كانت تشعر بشعورٍ غريب ناحية هذا الأمر !؟..
تقدم ذو الشعر المدآدي و قد أطلق تنهيدة متضجرة ..
- حسناً .. إن كنتي ستدخلين هكذا .. فـ أنا سأبقى بالخارج !؟..
- لا يهمني .. كاي لا يستحم يا بيتر !!...
- آآآخ ما كان يجب علي أن أفتح لكِ منزله بمفتاحي منذ البداية !
توقف و قد نظر لعينيها التان كانتا تلمعان بشكل مريب .. التمس صدق كلامها فهي أخته قبل أي شيء ...
- حسناً .. لنفعلها إذاً !!؟..
قاما بطرق باب الحمام برفق .. لم تكن هناك أي استجابة ..
اومئا كلاهما بالإيجاب و قد تراجعآ للخلف عدة خطوات ..
- كـــاي سندخل حسناً ؟؟.. إن كنت تسمعنا فـ أعطنا أي إشارة أتفهم ؟؟
ساد السكون لعدة دقائق و قد كان صوت المياه هو الشيء الوحيد الذي يُسمع هنا !!؟..
- سحقاً !؟..
تمتم ذو الشعر المدآدي ليركض بأقصى سرعته و يركل الباب بقوة !؟..
لم تفلح هذه المحاولة .. لذا و بسرعة أعادها ليركل الباب بذات القوة .. و مرة ثالثة و بعدها رابعة !!؟..
- تباً أظن أنه أغلقه بشيء ما غير المفتاح !!؟..
أغمضت تلك الشابة عينيها و قد أمسكت برأسها بكلتا يديها و تمتمت بنبرة متوترة أقرب للباكية ..!
- يا إلهي ، أخي !!!؟..
و في آخر محاولة له قام و أخيراً بكسر الباب ..!
شهقت هي بهلع بينما اتسعت عينآه و قد أسند جسده المتعب على الجدار و هو يلهث !!
كان المغطس مليء بالمياه الحمراء و قد كانت تقطر منه !؟.. بينما هناك صنبور الماء الذي كان يدل على استحمامه المزيف .. بدا كل شيء كأنه خطط له مسبقاً .. لا شگ أنه ميت الآن لا محالة !!؟....
و بدون تفكير دخلا سريعاً .. نظرت إليه و قد كان يغلق عينيه بهدوء .. غارقاً في مياهه الحمراء !؟..
بينما أمسك هو به و أخرجه من المغطس بهدوء و قد بلغ القلق مبلغه منه !!؟...
مدده على الأرض برفق و قد أوقفت ميشيل صنبور المياه ذاك بيد مرتجفة و دموعٌ محتجزة .. أخذ بيتر يضغط على صدرة لعل النبض يعود كما كان !..
لم تكن هناك فائدة من أي شيء .. بدا أنه انهار فقد كانت تعابير وجهه مليئة بالذعر على صديقه الذي قد فارق الحياة أو سيفارقها قريباً ...
- هيا كاي أرجوك لا تمت !!.. استجب لي كايوس !!
رفع رأسه بيده و قد انخفض هو له .. قام بتنفسٍ اصطناعي له على أمل دخول الهواء لرئتيه !..
أغمض عينيه بقوة و قد حاول ثانيةً و أمر ميشيل بالإتصال بالإسعاف ريثما يقوم هو بالإسعافات الأولية له ..!؟

------------

فتح عينيه الزرقاء فقد بدا يشعر بالدوار .. جال بنظره حول مكانه هذا ؟!..
غرفة بيضاء مريحة و تكييف من الدرجات الأولى .. و هو مُمدد على سريرٍ أبيض قد زُيِّن باللون الأخضر المنعش ..
حرك رأسه يساره ليرى تلك الإبر التي على ذراعه و قد لاحظ قناع الأكسجين الذي على وجهه ..
حاول القيام بأي حركة كي يعلمهم أنه قد استيقظ ..
دخل حينها أحدهم و قد رسم ابتسامة لطيفة على وجهه ..
- أستيقظت ؟.. رائع يبدو أن معدل تحسنكم في ارتفاع ..
- من تكون ؟!..
كان صوته غير واضح بسبب قناع الأكسجين المثبت عليه ، رغم ذلك ابتسم الطبيب و أردف و قد اقترب منه ..
- أنا الطبيب المشرف عنكم .. فبعد إنفجار المطعم الذي كنت فيه أنت و مجموعة من الأشخاص قد أصبتم بجروح بليغة .. و يبدو أن بعضكم لم ينجوا مع الأسف !!؟...
حاول تذكر كل شيء بتلك اللحظة .. لم يدم هدوءه هذا طويلاً فقد قفز من مكانه كالقرد صارخاً بهلع ..
- ماذا .. ماذا حلّ بالبقية ؟؟!...
- اهدئ !! الجميع تحت العناية المشددة حالياً و بعضكم قد أُصيب بإصابات بليغة سوف تؤثر سلباً على حياته !؟..
أغمض عينيه بتعب و قد رمى برأسه مجدداً على الوسادة ليتمتم بحسرة و قد أبعد قناع الأكسجين ذاك عن وجهه ..
- ليكن الجميع بخير إذاً ،،
- اسمك هو تايلُر صحيح ؟؟
فتح عيناه و قد نظر لذاك الطبيب و ابتسم بشحوب ..
- آه أجل ..

------------

كان يقف بعيداً عن ذَاك المبنى - المقر - و قد بدا التوتر واضحاً من عينيه الذهبية ..!
لم يتحرك منذ ساعة إذ أنه كان مترددًا للغاية ..
تقدم خطوتين و قد كانت عيناه لا تفارق ذلك المبنى الضخم ..
و بسرعة بدأ يركض حتى وصل للبوابة الرئيسية .. هو يعلم تماماً أنه ما إن يخطو للداخل قد لا ينجو !!؟...
ابتلع رمقه و قد بدأ يخطو للداخل بالفعل .. يجب أن يخبره .. يجب أن يخبره بذلك !؟..
التفت للخلف .. تخيل شخصاً ما و قد كان يبدو بذات طوله .. لن يمسح لذاته الضعيفة أن تظهر مجدداً ..
كانت تعابير البراءة تشع من وجهه !!؟.. لا يبدو أنه يخطط لشيء شرير حالياً !؟..
و ما إن دخل لذاك المقر .. حتى صدمه الهدوء و الخلو الذي به .. أين يعقل أن يكونوا ؟؟!...

-------------

- كـــــلاود إلى أين نحن ذاهبون .. أين هو هاتفي و أين ملابسي و كذلك آلاف الأشياء التي أحتاجها !؟...
- إهدئي نادلين ، نحن سنقوم برحلة لطيفة فحسب .. بالنسبة لأشيائك سوف أقوم بشرائها لكِ حين نصل ^_~
كانت تلك الفتاة في قمة غيضها الآن على ما يبدو .. كيف لها أن تتقبل أمر اختطافها من قِبل حبيبها المشهور بهذه الطريقة الصادمة و دون أي تخطيطات تعلم هي بها !؟..
ماذا عن أهلها ؟؟.. ألن يقلقوا بشأنها .. إخوتها ماذا يفعلون الآن يا ترى ؟؟.. كانت تفكر بكل هذا و ذاك و هي تنظر لعينيه - التي أخذتا مزيج اللونين الأخضر و الأزرق - بغضب و قهر .. مع ذلك هي لن تنكر أن الأمر مشوق لحد ما ^

--------

كان يحدق بساعة يده طوال الوقت في سكونٍ ..
لم تكن ساعة عادية و هو يعلم تماماً أنها تشير لإنذارٍ ما .. و في تلك اللحظة بالذات دخل أحدهم لغرفته ..
نظر له فوراً كـ ردة فعل و قد نهض عن سريره ليقول ..
- ريكس ..!
- فريدريك ماذا يعني هذا الضوء ؟؟
- قد قال ذاك الاشقر أنه آمم هذا يبدو كـ إنذار !
قطب حاجبيه و قد أردف ..
- إنذار ؟؟..
- ربما ؟.. لكن .. لكن كلاود لا يزال بالخارج فكيف له أن يأتي ؟؟
- آآه ذاك الشقي .. لا يهم لننطلق نحن للمقر فريد ..
توقف قليلاً ليستأنف حديثه و قد أخرج هاتفه من جيب بنطاله الأزرق ..
- لحظة سأتصل بالفتى !
ابتسم ذو العينين التي أخذتا اللونين الأخضر و الازرق ساخراً و قد بدا صارماً حين أردف !
- ريكس .. لا وجود لأي سبب يجعلگ تخفي اسم غريب الأطوار ذاك ، ثم إني أخشى أن يكون يخدعگ ؟!..
بدا الجد في عينيه و قد رد بكل ثقة ..
- هو لن يخدعني .. هو صديقي الآن !.. لقد قام بإنقاذ حياتي يا فريد يجب أن تتقبل هذا !؟..
- آه لا يهم لننطلق الآن .. سأطلب من الحراس إعلام كلاود لاحقاً لابد و أنه بالجوار ..!

---------

كانت تنظر له عبر ذاك الزجاج و قد حجزت دموعها اللؤلؤية بعينيها الخضراء ..
قد كان مستلقي على ذاك السرير الأبيض بهدوء و تغطيه الأجهزة في كل مكان حول جسده ..
ساد سكونٌ شديد في ذاك الممر .. بينما كان ذو الشعر المدآدي يجلس على كرسي الألمينيوم ذاك و قد ضغط على رأسه بكلتا يديه .. كان يبدو منهاراً بحق !؟..
هنالك يستلقي أعز أصدقاءه بين الحياة و الموت !!؟... بينما بعض من أفراد عائلته متواجدة على غرف متفرعة من هذا المشفى !؟.. أصدقاءه و أقربائه ..!؟
زفر بضيق و قد نهض فجأةً ليتوجه لدورات المياة فقد بدا متعباً بحق بل و سينهار حقاً في أي لحظة من الآن !؟؟..
بينما بقيت هي تحاول كتم آلامها النفسية و هي تنظر لشقيقها الذي بدا كـ الموتى على ذاك السرير الأبيض !؟..
و أخيراً سمحت لدموعها بسلك طريقهم عبر وجنتيها المحمرة فقد بدأت تشهق بصوتٍ منخفض بينما تضع يدها على فمها في محاولة يائسة على منع ذاك الشهيق من العلو ..!؟
اغمضت عيناها بقــوة و قد ازداد مستوى دموعها التي سالت بحرارة .. و كل ما تتمناه في هذه اللحظة هو أن يعود أخاها كما كان سابقاً .. مرحاً و عفوياً و سعيداً و ذو ابتسامة رائعة تسحر الجميع كـ عادته ..!؟
و آخر ما كانت تفكر به .. هو أن تكون آخر مرة تسمع بها ضحكته و ترى ابتسامته .. قد حرك ذلك مشاعر مدفونة بالفعل في قلبها و أظهر جانباً جديداً كُلياً من شخصيتها الجذابة لتنهار أرضاً و هي ممسكة بقبضة باب الغرفة التي يستلقي بها شقيقها بكلتا يديها و قد أطلقت العنان أخيراً لِبكائها الذي طال انتظاره بالفعل !!؟..
- أخبرني كاي.. لـ..ـما لم نـ.ـعش معاً ؟؟!.. لما ؟!

-------

كان يجلس في هدوء مثير تحت تلك الشجرة .. بينما ركز نظره على العشب تحته ..
بدا أنه شارد تماماً و يفكر بالكثير من الأمور !
- هيي !
رفع رأسه فوراً فهو يحفظ هذه النبرة .. اتسعت عيناه لرؤيته هنا !؟.. نطق و قد بدأت نبرته بالإرتجاف !!؟...
- إ..إيريك ؟!..
ابتسم ذاك الأخير و قد جلس كي يكون بطوله .. أردف بهدوء ..
- يمكنك فعل ما تشاء آرون ، أنا لن أتدخل بشؤونك الخاصة .. لكن مع ذلك !.. لن أتركك بسهولة .. أما بالنسبة لي فسأسلك طريقي ضدگ يا أخي .. و لتكن مستعداً لأي مفاجأة !.. لا تقلق لن أمسك و لن يمسك أي شخص بأذى ما دمتُ حياً !!؟...
عض شفتيه و قد أردف هو الآخر بنبرة عفوية عميقة !
- لماذا ؟؟.. لما لا تأتي معي إيريك ؟!.. أرجوك !.. لما نفترق هنا ؟؟ تعال معي فقد يقودگ طريق الشر للهلاگ أخي !!؟.
تبسّم و قد وقف على رجليه و ادخل كلتا يديه بجيبي بنطاله .. نظر بعينيه الذهبية لشقيقه الذي ضَل جالساً رافعاً رأسه له منتظراً منه رداً يسعد قلبه ..
- آسف آرون ، لن أكون معگ في هذا !؟.. قد تكون هذا نقطة سوداء تعترض طريقنا ، مع ذلگ .. أتمنى لك حظاً سعيداً حقاً .. و تذكّر .. شقيقگ دوماً بجانبك مهما كانا طريقينا مختلفان تماماً !!؟..
غادر فور أن أنهى حديثه ذاك دون أن يرى وجه أخيه حتى !؟..
بينما بقي آرون يصارع عقله بشتى الطرق و قد عاود النظر للعشب تحت قدميه و بدا أنه سينفجر بعد ثوانٍ ...




نهاية الفصل الثاني
رد مع اقتباس