آلـ,ـجـ,ـڒٍء آلـ,ـآۅلـ,ـئ
آلـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ آلـ,ـحـ,ـآډيـ,ـ عـ,ـشـ,ـر
تحت سماء المملكة المتحدة
وف احد ملاهي لندن الضخمة
وقفوا عند البوابة
سليمان بنبرة تحذير
:يلا نتلقى هنا ع ساعة 11 تماما أن شاءالله محد يتأخر ومحد يسوي مشاكل.. تمام
الكل بإحترام
:تمام
وراح هو وزوجته جمانة لداخل الملاهي
أحمد وهو يتشوف على الشباب وخاصة منصور
:سمعتوا بدون مشاكل لا انا ولا عماد فاضين لكم نشتغل دكاترة حتى هنا
الشباب باستهبال
:حاضر سيدي
طنشهم راح هو وعماد مع زوجاتهم حنان وإيمان
سالم وهو يمسك سيف وسند من وراء ملابسهم
:انا م يهمني الباقي ابوي بيسألني عنكم انتوا الاثنين م اريد حركات بايخة.. فاهمين
سيف وسند وهم يحركون رأسهم بمعنى ايوا
:فاهمين
:يلا بشاير مشينا
سيف بهمس
:روح مع حرمتك وخلنا ف راحتنا
سالم بعصبية
:ايش قلت
:ها لا ولا شئ
تركته وراح مع بشاير وبنتها الصغيرة
حمدان وهو يمسك ولده راكان
:ماجد لا تعبد عيونك عن أخوك
ماجد وهو يتشوف ع اخوه مايد
:تمام
مايد بصدمة
:ياااا ناس ترا إنسان بالغ عاقل م طفل عندكم
حمدان وهو مطنش كلام مايد
:ماجد مثل م قلت لك عيونك عليه
مايد بعصبية
:اقول ظبيبة خذي زوجك وروحوا عني
ظبيبة وهي تمسك بكتف حمدان
:هههههه.. يلا حمدان مشينا
بعد ما رواحوا
محمد باستغراب
:ايش فيهم ذولا يعطوني محاضرات ويرحون مع حريمهم
بندر بقهر
:نفسيات.. يلا كل المتزوجين يروحون
أسعد وأمجد بصدمة
:ي حقير تطرد إخوانك الكبار
بندر بفزع كان يظن إنه محد موجود منهم
:انتوا هنا؟!!
أمجد وهو يعطي بندر نظرة حاقدة
:لا هناك يلا ضياء مشينا
وراحوا وراح بعدهم أسعد وزوجته أبتهال
بندر وهو يتشوف ع الموجودين
:بيكون عادي أتكلم خلصوا المتزوجين
طارق وأمجاد اللي داخلوا ف هاللحظة
:لا يبقى حن
الكل بعصبية
:رواحوا بسرعة وبدون كلام
طارق باستغراب
:أعوذ بالله.. ايش فيكم راحنا راحنا عنكم
.....................
عند البنات
كأن نمشي بين الألعاب الآلية رغم أن المكان مزدحم كثيرا
أشرت ود ع واحدة من الألعاب
:يلا بنات نعلب هذه
مشينا كلنا بسرعة اتجاه اللعبة اللي أشرت عليها ود، إلا الزين كنت متأخرة عننا بشوي، فصارت تمشي بسرعة لاجل م تضيع بين الازدحام، ومن سرعتها أصدمت ف جسم واحد بالغلط بقوة.
:Oooh sorry
صرخ بعصبية وهو يتشوف ع كاميراته
:ي غبية خربتي علي التصوير كامل
ألتفت عليه بعصبية لدرجة انه م لاحظت الصوت المألوف لها كثيرا، كان مقابلها بالظهر ويتشغل ع كاميراته بشكل عصبي..
:انته أحترام نفسك محد غبي غيرك
:يالله أجل صلحي لي الصور أشوف
:صور مرة ثانية ما نهاية العالم
ألتفت عليها بعصبية وأول م شافها انصدم
:الزين!!..آسف م قصدي م كنت ادري انك انتي
الزين كنت صدمتهي هي أكبر من منه ترجع ع وراء بسرعة
:طلال!!.. لا لا عادي
وبسرعة راحت
.......................
أما عندنا
ف بعد م طلعنا من اللعبة، اجتمعنا مع شباب عائلتنا ف لعبة ثانية،
كانت اللعبة كبيرة شوي فخافت منها وم رضيت ألعب، ع رغم أن اخوي محمد م تركني بسهولة، كان يريدني ألعب حتى لو غصب عني، لو م وقفه منصور ف اخر لحظة..
في داخل اللعبة..
جلسنا البنات ف مقاعد بعيدة عن الشباب، إلا رهف وود بطبيعة الحال انه عايشات كل حياتهن ف بريطانيا، م كان يختلف معهن الوضع إذا كان الجالس جانبهن بنت ولا ولد..
من سوء حظ رهف جاء يجلس جنبها عامر
رهف باستغراب ويتشوف عليه
:ليش انته جلست هنا؟!
عامر بابتسامة ع وجهه
:ليش؟!.. أفضل أجلس انا ولا الغريب
:اكيد الغريب!!
عامر بعصبية
:ي سلام، صار الغريب أحسن عن خطيبك
:لأنك خطيبي م اريدك تجلس هنا
:أقول استمتعي بالسفرة اللحين لأنه ماعندي لك شهر عسل
:نع...
قطع كلامها صوت اللعبة وهي تشتغل، حاولت تتكلم بس صوت اللعبة عالي كثيرا، وصارت طول اللعبة تحاول تكلم عامر، وهو م يعطيها وجهه ويصرخ بصوت عالي ع أساس انه متحمس ف اللعبة..
ف خارج اللعبة..
كان واقفة انا وروان والمزن ومعنا اخوي حمد
ألتفتت لحمد الواقف ع يساري
:ليش م دخلت معهم اللعبة؟!
حمد بابتسامة عريضة وهو يتشوف ع المزن
:لعيون المزن طبعا
المزن بخوف وهي تحضن يدي بقوة
:يمه!!
حمد باستغراب
:خير ايش فيك؟!
:انته تخوف أكثر من اللعبة
صرخ بعصبية
:سؤال انا ايش سويت لك لحتى تخافين مني؟!
المزن وهي فيها العبرة
:عذاري قولي له يبعد عني
ألتفتت لحمد وانا أكتم ضحكتي
:حمد!! اسكت البنت خايفة منك
.....................
بعد ما طلع الكل من اللعبة
أشر تركي ع وحدة من الألعاب الكبيرة بحماس
:من شجاع اللي يلعب هذه..التذاكر ع حسابي
عاصم وهو يتشوف ع اللعبة برعب
:قطار الموت!!
ماجد بتعليق
:افا افا عاصم لا تقول انك خايف
:لا خايف ولا شئ بس م احب هذا نوع من الألعاب
ألتفت علي محمد وهو يبتسم بشر
:عذاري ايش رايك نعلب مع بعض؟!
انتفض بخوف ومشيت بسرعة وراء أخوي عاصم
:م اريد
:ليش خايفة عادي ترا اللعبة م تخوف
:اقول روح عني انته عدوي مب تؤامي
صرخ تركي بحماس وهو يرفع بيده بطاقات التذاكر ع فوق
:يلا من يريد يعلب.. استفيدوا من هالفرصة التذاكر مجانية.. ترا لاول ف تاريخ اصير كريم لهذه الدرجة
منصور وهو ياخذ واحدة من التذاكر اللي ف يد تركي
:يلا نلعب دام التذاكر ع حساب تروك
وبكذا دخل كل الشباب م أعد عاصم وطلال اللي يصور، أما من البنات فدخلت قصايد بس..، اللحين عرفت ليش شباب يسمونها منصور 2
عند اللعبة قطار الموت..
بدأ الكل يدخل ويجلس ع المقاعد..
الا باسم اللي وقف مكانه م قدر يتحرك
ثامر باستغراب
:باسم ايش فيك وقف هناك ادخل قبل م تبدأ اللعبة
باسم بخوف وهو يتراجع ع وراء
:بس خلاص بطلع
عامر بشر وهو يمسكه من يده
:افا! خطيبتك تريد تعلب وانته هنا خايف
سامر بنفس حركة عامر
:افا! طلعت الحرمة أشجع من الرجل
باسم وهو يحاول يبعد يد عامر وثامر عنه
:ايش فيكم!! ترا كلها لعبة سخيفة
ثامر وهو يكتم ضحكته
:أجل ليش خايف؟!
باسم وهو يحاول يتظاهر بقوة
:ماني خايف
وجلس ع مقعد جنب ثامر وهو ميت حده من الخوف والرعب
مايد وهو يتفلسف
:حقا إذا قولوا إن العدو الحقيقي للإنسان هو أخوه!!
خارج اللعبة..
البنات كانن جالسات مع بعض يتشوفون ع قصايد اللي داخل قطار الموت ويسون لها حركات تشجيع وغيرها..
ألتفتت ع جواهر الواقفة جانبي باستغراب
:جواهر!! ليش م دخلت تلعبين كنت متحمسة أكثر من قصايد نفسه
ردت بخجل واضح
:قبل شوي رسلي ماجد عشان م ادخل
فرح باستغراب
:ليش؟!
:ايش فيكم؟!.. اكيد خايف علي
:اها
ود بتعليق
:هذا هو خطيبك بس كيف لو صار زوجك؟!
جواهر بعصيبة شوي
:مالك دخل
..........................
ع ساعة 10 بتوقف بريطانيا..
عند قسم الألعاب الحظ والتجربة..
وقفت انا واخوي الصغير خطاب قدام واحدة من الألعاب
كانت اللعبة عبارة عن خزانة زجاجية وموجود فيها مجموعة من الكرات، وتلعب به بعصا موجود فيها، لما تحرك العصا تتحرك اليد الآلية الموجود ف داخل الخزانة الزجاجية..
خطاب بنبرة بكاء وهو يشير بيده ع كرات اللي فيها
:اريد هذه اريد هذه
:خطاب هذه المرة الثالثة احاول بس خلاص م اقدر
بصراخ وهو يشير ع اللعبة
:أريدها أريدها
:خطاب بس أسكت
ألتفت خطاب ع وراء وصرخ بفرحة
:منصور منصور تعال
رفع منصور نظره من ع فونه علي مباشرة، قبل م ينزل نظره بسرعة ع خطاب اللي ينادي عليه بصوت عالي
:ايوا خطاب ايش عندك؟!!
ركض خطاب له بسرعة
:تعال تعال أريدك تطلع لي كورة
تشوف علي وهو عقد حواجبه باستغراب، عرفت من ملامحه إنه م فهم ايش يقصد خطاب بكلامه، فأشرت بسرعة ع صوب اللعبة
نزل نظره لخطاب الواقف قدامه وابتسم له
:تمام
م خلص كلمته إلا..وخطاب يمسكه من أكمام جاكيته ويجره بقوة لعند اللعبة.. بعدت من عند العصا بسرعة
خطاب بابتسامة عريضة
:اريد هذه الحمراء ع لون علمنا
منصور بضحكة
:خف علينا الوطني
:يلا ألعب بسرعة
ابتسم بحماس وهو يمسك بالعصا
:إن شاء الله
بدأ يحرك العصا بتزكير شديد وحذر لحتى م نجح ومسكت اليد الآلية بواحدة من الكورات الموجودة
منصور وهو يمسك بالكورة اللي طلعت من داخل الخزانة الزجاجية
:يلا هذه الكورة
خطاب بسخط وهو يتشوف ع الكورة اللي م عجبته
:بس هذه خضراء مب حمراء
منصور وهو يتشوف ع كورة اللي بفعل كانت خضراء ابتسم وهو يحاول يقنع خطاب
:أجل خلك اليوم سعودي.. خليجنا واحد ايش فيك
اخذت يد خطاب وتكلمت بسرعة
:خطاب بقول لمحمد يجي هنا مرة ثانية ويأخذ كورة حمراء خلنا نروح اللحين
منصور وهو يبعد عننا
:يلا عذاري نروح للبوابة خلاص ساعة 11 عن نتأخر على البقية
مشينا للبوابة وحصلنا الكل ينتظرن هناك
وبعده رجعنا كلنا للسكن
\\\..............
نـ,ـهـ,ـآيـ,ـةّ آلـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ
تبتع...