عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-03-2018, 01:15 AM
 
ذهبى 💫 هوَسُ الخُلود | أسطورة إكسير الحياة !

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('https://e.top4top.net/p_729la0wa1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].[/ALIGN][ALIGN=center]




























.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('https://f.top4top.net/p_729mq97k2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






نشاط سرمدى استمرى
نور






الخلود فِكرة تلاعب العقل البشري منذ قديم الأزل ، حتى تكاد لا تخلو حضارة من حضارات العالم القديم، من أساطير تحكي عن وجود إكسير للحياة يمنح الشباب والقوة والخلود الأبدي ..!





هوَسُ الخُلود | أسطورة إكسير الحياة !



إكسير الحياة المعروف أيضًا بإكسير الخلود وأحيانًا يساوى بينه وبين حجر الفلاسفة ، هو عقار أسطوري أو مشروب يضمن لشاربه حياة أبدية أو شباب أبدي ، وقد سعى إليه العديد من ممارسي الخيمياء ( الكيمياء القديمة ).
وقيل أيضًا عن إكسير الحياة أنه يمكن أن يخلق الحياة ، وهو أيضًا مرتبط بأسطورة تحوت إله المعرفة عند المصريين القدماء و هرمس الهرامسة ، حيث قيل عن كل منهما في حكايات متفرقة أنهما تناولا
" القطرات البيضاء " ( الذهب السائل ) ، وحصلا بذلك على الأبدية .

,,

أسطورته
:-

في الصين :

في الصين القديمة ' الأباطرة '، قد سعوا بطرق شتى للحصول على الإكسير الأسطوري بنتائج متفاوتة ! في سلالة تشين ، أرسلت " تشين تشي هوانغ طاوي " الخيميائي " شو فو " مع 500 شاباً و 500 شابة في البحار الشرقية للعثور على إكسير الحياة ، ولكنهم لم يعودوا..
' تقول الاسطورة أنهم وجدوا اليابان بدلا من ذلك '
ويعتقد الصينيون القدماء أن تناول المواد الثمينة ذات التأثر الأبدى مثلا اليشم ، " الزنفنجر " أو
" الهيتمايت " أو " حجر الدم " من شأنه أن يضفي بعض خواص طول العمر على الشخص الذي يشرب منها. واعتبر الذهب ذو قوة خاصة ، كما كان من المعادن الثمينة ، وفكرة الذهب الصالح للشرب قد وجدت في الصين بحلول نهاية القرن الثالث قبل الميلاد !
و المرجع الاكثر شهرة هو كتاب الخيميائية الصينية ، تان شين ياو " أسرار الكيمياء العظمى القديمة " ، الذى يرجع تاريخها إلى حوالي 650 م ، ويناقش بالتفصيل تركيب أكاسير الخلود الزئبق و الكبريت ، وأملاح الزئبق و الزرنيخ هم أكثر بروزا وكذلك تلك لعلاج بعض الأمراض وتصنيع الأحجار الكريمة .


في الهند :

عمريت ( أو إكسير الحياة ) قد وصفت في الكتاب المقدس الهندوسي أي شخص الذي يحتسى حتى ولو كان جزءا صغيرا من عمريت للحصول على الخلود..
و كانت تقول الأسطورة ، في بعض الأحيان في وقت مبكر عندما كان انطلاقتها من العالم جرت للتو، والشياطين اكتسبت قوة الشر، واعتبر ذلك تهديداً للآلهة الذين يخشون منهم !

لذلك فان هذه الآلهة ذهبوا لطلب النصيحة والمساعدة من الآلهة الثلاثة الرئيسيين حسب الديانة الهندوسية ، رأت الآلهة أنه لا يمكن الحصول على عمريت إلا عن طريق تحريك المحيط ويرجع ذلك إلى أن المحيطات تخفي في أعماقها الأشياء الغامضة والسرية. وافق ڤيشنو الإله على أن يتشكل على هيئة سلحفاة والتي كانت صدفتها عبارة عن جبل ضخم..
استخدم هذا الجبل كقطب لتحريك المحيط ، بمساعدة قاسوكي (الثعبان القوي والطويل، ملك ناگلوكا) بدأت عملية التحريك على السطح ، من أحد الجوانب قامت الآلة بدفع الثعبان، الذي قام بلف نفسه حول الجبل، ودفعته الشياطين من الجانب الآخر. تطلبت عملية التحريك قوة هائلة ، وبالتالي تم إقناع الشياطين بأداء مهمتهم مقابل جزء من العمريت ، وفي النهاية ومع الجهود المشتركة ظهرت عمريت من أعماق المحيط !
عُرض على الآلهة الشراب لكنهم خدعوا الشياطين الذين لم يتناولوا الشراب المقدس
الكتابات الهندية القديمة ، تحتوي على بعض تلميحات الخيمياء التي عثر عليها من قبل والتي تعود إلى الصين القديمة، وهي عبارة عن إشارات غامضة تربط بين الذهب والحياة الطويلة. الزئبق، والذي يعتبر عنصراً حيوياً في الخيمياء، أشير إليه لأول مرة في نفس الوقت تقريباً الذي ظهر في الصين والغرب !

و ظهرت فكرت تحويل المعادن الأساسية إلى ذهب في القرن الثاني إلى الخامس الميلادي في النصوص البوذية ، نفس الوقت الذي ظهرت فيه في الغرب..
ومن المحتمل كذلك أن خيمياء الطب والخلود جاءت من الهند إلى الصين، أو العكس ؛ على أي حال ، بالنسبة لكلا الحضارتين ، فقد كان الاهتمام بتحويل المعادن إلى ذهب محدوداً ، بينما حاز الطب بالاهتمام الرئيسي !

لكن موضوع إكسير الخلود كان يحتل أهمية قليلة في الهند ( و التي كان لديها طرق أخرى للخلود ) وكانت الأكاسير الهندية تستخدم المعادن لعلاج أمراض معينة، أو على أكبر تقدير، للحصول على عمر أطول.




في أوروبا :


كونت سان جرمان ، نبيل من القرن الثامن عشر من أصول غير مؤكدة وذو قدرات غامضة ، كان يشتهر بامتلاكه الإكسير وأنه عاش لمئات السنين !
يصف الكثير من الأوروپيين بأن هذا الإكسير يجب حفظه لساعاتٍ لزيادة تأثيرات الخلود على المستخدم..
كذلك، كان يعرف عن الفرنسي نيكولا فلامل أنه يحضر الإكسير.






في الشرق الأوسط :

مصطلح إكسير هو مشتق من اللغة العربية الإكسير، وهو ما يعني مزيج أو خليط..

ويعزى ذلك إلى الجهود التي يبذلها الكيميائيون العرب و الفرس في الشرق الأدنى زمن العصور

الوسطى !







استخدامات القدماء له :-



يتم استخدام أكسير الحياة من أجل الحصول على النتيجة المرغوب فيها عن طريق غسل الوجه بالماء الحار يوميا ، ويتم تجفيف الوجه وبعدها يدهن السائل مساء وصباح لمدة أربع أسابيع متتالية ، حتى تحصل على وجه منير كالبدر التام بجماله !


،،


و قد عجز الطب عن استخلاص أكسير الحياة للحصول على الجمال والشباب الدائم ، فلجأ البعض إلى الشعوذة والسحر في الحصول على الشباب ، و منهم من استخدم الزئبق بالشرب أو الدهن ، كما شربوا الذهب و استحمّوا في بركِ الدماء..
و لم تكن نتيجية ذلك سوى هلاكهم شباباً !

المصدر المعلوماتيّ
ويكي + مواقع أخرى..






هااي إيفري واان

أخيراً أنهيت

العمل ع هالموضوع ذكرني بهاري بوتر و حجر الفيلسوف

حجر الخلود..

إيه المهم ذي المشاركة الثانية بالفعالية

أستنى تفاعلكم




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('https://a.top4top.net/p_729syqi83.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].[/ALIGN][ALIGN=center]




.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
-


أطْيافْ


التعديل الأخير تم بواسطة Nôųř ; 01-03-2018 الساعة 05:31 PM
رد مع اقتباس