عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-12-2018, 08:04 PM
 
ذهبي - مشروع السدّ الأخضر


موضوع أخضر بإمتياز
AK-Eagle



[TABLETEXT="width:80%;background-image:url('https://c.top4top.net/p_700uz7x13.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



- السد الاخضر -

وهو من أكبر المشاريع في عهد الرئيس الجزائري هواري بومدين. ويُسمّى كذلك بالحزام الأخضر، وهو عبارة عن مشروع

أُطلق في الجزائر عام 1971م لغايات الحدّ من زحف التصحّر وتقدمه باتجاه الجزء الخصب في شمال البلاد، وهو عبارة

عن جدار شجري غُرِس على طول الحدود المغربيّة التونسيّة في شرق البلاد مروراً بالحدود المغربية في الغرب ثم وصولاً

إلى جبال الأطلس الصحراوي، وتشتمل الغراس في هذا الجدار الشجريّ على عدّة أنواع من النباتات كالأشجار البريّة

المستحلبة والبلّوط الأخضر والفستق من الأطلس، إلى جانب النباتات الرعويّة المؤلّفة من نبات الحلفاء، والبلوط، والسرو

وغيرها.

يمتد طول السدّ الأخضر إلى أكثر من 1700 كيلومتر، بعمق يصل إلى 400 كيلومترٍ، ويُذكَر بأنَّ هذا المشروع قد

ساهم في قيام أكثر من أربعمئة قرية نموذجيّة، وفي الوقوف في وجه التصحُّر وتحجيم هجومه على المناطق الحضرية.

تتصدّر مشروعُ السدّ الأخضر قائمةُ المشاريعِ من حيث الضخامة خلال عهد الرئيس هواري بومدين، إلا أنَّ وفاة مؤسس

المشروع الراحل هواري بومدين قد دفعت إلى إيقاف المشروع وعدم المضيّ قُدُماً لإتمامه، ويعود تاريخ إطلاق فكرة

المشروع إلى عام 1967م، حيث بدأ زحف الرّمال بغزو الجزء الشماليّ من البلاد إلى الأراضي الخصبة المستغلة

زراعياً. إن قيام مشروع السد الأخضر يوجب على المواطن الجزائري عدداً من الواجبات تجاهه، كالحرص على نظافته

باستمرار، إلى جانب المداومة على التّشجير.

- سبب تسمية السدّ الأخضر -

يعود السبب في تسمية السد الأخضر بهذا الاسم إلى مبدأ إنجازه ليكوِّن حداً فاصلاً بين التصحّر وزحفه إلى المناطق

الخضراء، بالإضافة إلى دوره في ضرورة الحفاظ على بقاء الأراضي الشمالية صالحة للزراعة.

أسباب إقامة السد الأخضر:

تشكيلُ جدارٍ مانعٍ لزحف الصحراء نحو الشّمال؛ حيث تعتبر الأشجار مصدّاً للرياح الجنوبيّة التي تهبّ باتّجاه الساحل

محمّلة برمال الصحراء، إذ تستنزف الرياح آلاف الهكتارات من الأراضي الصالحة للزراعة بما تحمله من رمال.

وقف انجراف التربة والحد منه قدر الإمكان.

الحد من الانجراف الريحيّ؛ حيث يتمثل ذلك بمكافحة الرياح ووقف تأثيرها على الطبقة السطحيّة للتربة. إيجاد طبقة

جيّدة من التربة الصالحة بما يتساقط فوقها من بقايا الكائنات الحية والعضوية وأواراق ميتة، وذلك بالعمل الدؤوب على

تجديد التربة وغربلتها مما يُلحِق الضرر بها، وجعلها تربة غنية بالدبال. تقديم كم وفير من الأخشاب للبلاد، وبالتالي

الاعتماد الذاتيّ في توفير الأخشاب، ومنه خلق فرص عمل لأبناء الجزائر. التأثير على نوعيّة المناخ السائد؛ وذلك

بتغييره وبتقليله لسرعةِ الرياح الجنوبية.


و من خصائص السد الأخضر أيضا :

1- المناخ: يساهم السد الأخضر في الحد من تقدم الصحراء الكبرى، حيث ترتفع الحرارة فيها وتحدها سلسلة جبلية تفصل

الشمال عن الجنوب. عموما، هناك فصلان فقط في المنطقة حرارة الصيف وبرد الشتاء. تتراوح درجات الحرارة في

الشتاء بين 1.8 .9 درجة مئوية وبذلك الصيف يتراوح بين 33.1 7.6 درجة مئوية، بينما قياسات المطر

ضعيفة نظرا لقربها من شبه القاحلة (مناخ جاف).

2- النباتات: الغطاء النباتي الذي يعكس طبيعتها وخصائصها من حيث المناخ وأقل درجة من تلك الأرض. هناك نوعان من

النباتات في السد الأخضر :

•النباتات الغابية: البلوط الأخضر (Quercus ilex) وشجرة الفستق من الأطلس (Pistacia

atlantica) والأشجار البرية المستحلب (Ziziphus lotus).

•النباتات الرعوية: تتألف عادة من الحلفاء الذي يستغل لصناعة الورق.

3- الأرض: خصائص الأرض من السد الأخضر ملخصه على النحو التالي: ذات عمق لا يتجاوز أحيانا 60 سم، ارتفاع

كمية من الحجر الجيري النشط. كمية صغيرة من المواد العضوية الأساسية، درجة الحموضة (أعلى من 7.5) هذه

الخصائص دعم تآكل الأرض.

بعض صور السد الاخضر :








.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________





أريقاتو لايت مون ع الهدية ( ♡ ^ ♡) لوف يو ♡






صراحة


Tohsaka Rin






-




رد مع اقتباس