عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 01-12-2018, 08:10 PM
 
" حسنا أنـا ذاهب ، إن شعرتي بالتعب ايقظيني ! "
ذهب عمر في طريقه وظلت ليليان في مكانها تفكر .. ماذا ستفعل غداً وكيف
ستقنع خليل ؟ ، وهل ستنجح في خطتها ؟

أخذ عمر قسطا من الراحة ، غط في نوم عميق لشدة التعب الذي كان يشعر به"
نام عمر ونامت ياسمين ونام ذلك الشرير خليل أيضا
بقيت ليليان وحيدة تحرس المكان وتفكر في نفس الوقت متسائلة وتقول :
سعد ..انتظرفحسب !
حل الفجر واشرقت الشمس
ليليان توقظ عمر: عمر عمر إستيقظ فاستيقظ عمر واستيقظت ياسمين أيضا
وكان خليل الشريرإستيقظ قبلهما ..
أتت ليليان بثمار طازجة لعمر وياسمين وكذلك أعطت بعضا منها لخليل
جهز عمر نفسه واستل سيفه وكله نشاط وتحدي
جهزت ليليان نفسها وياسمين أيضا
عمر: هيا بنا ليليان ، خذي الحصان الابيض وامسكي بياسمين جيدا
عمر قائلا لخليل: خذ الحصان البني ولكن يداك ستبقيان مكبلتين
أخذ عمر الحصان الاسود ومشى أولا وأخبر ليليان أن تمشي خلفه هو وخليل

همو بالتحرك بعد ساعة ، بعد ساعتين لمح عمر من بعيد دبا بنيا فخافوا جميعا وتوقفوا
لقد كان عمر هادئا كعادته كان خائف هو الاخر ولكنه سيطر على خوفه
لعمر ليليان وياسمين:إبقوا على أحصنتكم ولاتتحركوا
ليليان: حسنا
أقترب الدب شيئا فشيئا من عمر
نزل عمر عن حصانه ثم بدأ المشي أليه هو الأخر ثم قالت ليليان له : ماذا تفعل يا عمر هل جننت لاتذهب إليه !سيفترسك
عمر : شششش هدوء

لم يكن عمر خائفا من الدب ثم توقف عمر
إقترب الدب منه فهدأ الدب وبقي ينظر لعمر وعمر يبادله النضرات نفسها
تعجبت ليليان وياسمين وخليل للموقف العجيب!!
عمر قائلا للدب :هل تذكرتني يا صديقي
ليليان وياسمين وخليل متعجبون ولايصدقون ما يرونه الان وما يقوله عمر للدب!!
الدب يلعق وجه عمر فيضمه عمر إليه وهو يبكي من شدة الفرح وهو يقول :إشتقت إليك كثيرا يا صديقي القديم
عمر للدب : هيا بنا
لم يكن عمر يتكلم مع الدب بل كانت إشارات يفهمها جيدا الدب البني لأنهما كان صديقان وفيان لبعضهما
ليليان لعمر : كيف استطعت أن تنجو من الدب كيف .. كيف
عمر مبتسما ليليان : سينظم الينا الدب فهو صديقي القديم فلقد ربيته منذ كان صغيرا
أما سؤالك يا ليليان فسأخبرك ما جرى لاحقا
إنضم الدب الى عمر وليليان وياسمين للانتقام من سعد
خليل يكلم نفسه : ستهزم يا سعد!!
بدأت المجموعة بالتحرك..
حل العسر فإذا بالدب يتوقف فرفع رأسه يشتم شيئا في الهواء
نظر إليه عمر فعلم ما هنالك فإذا عمر ناظرا إلى الأمام فإذا بجيش سعد يخيم في جهة الغرب
قريبا سيذهب نور الشمس
عمر ينظر إليهم وعيناه تعبر عن تحدي وعن غضب شديد
ليليان ممسكة بيد ياسمين وعينبها كأن النار تشتعل فيهما
عمر :حان الوقت يا سعد
ليليان كلها غضب فبدأت بالمشي إليهم للانتقام

عمر مخاطبا ليليان : إنتظري .. لم يحن الوقت ...