عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 01-17-2018, 09:59 AM
 
ذهبي


[img3] http://www.arabsharing.com/uploads/153167236754813.gif[/img3]

Y a g i m a

بداية الموضوع يكثر فيه الجدل في الآراء وأرى أن الكل أتفق على

كلِمة قبول حتى وأن كانت هذهِ الكلِمة تحمل معنى أو أتجاه مختلف من كل واحد :

لِذلك سأُحاول الأنطِلاق من هذه الكلِمة لتكون محور الحديث:


والسؤال هوا, ما هوا المقصود بالقبول بين الجنسين الذكر والأُنثى

فلا يوجد انثى او ذكر بشعان أو غاية في الجمال الكل من صنع الله

صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ

المهم أن نعرف جوانب الجمال وماهية البشاعة في الشكل والمنظر

وأيضاً مابالداخل وهوا ما يُعبر عنهُ بالقلب وأعمق من ذلك التعبير

عنهُ بالروح.

دعنا نعرض بعض الصور والسيناريوهات مجموعة من النساء تتكلم

عن زوج تزوج بِأخرى الأقل من زوجتهُ الأولى جمالاً فأخذن تلك

النسوة يستلمن أطراف الحديث على أن هذا الرجل قليل الذوق بل

ومعتوه إِذ يُضحي بالمعدن النفيس ويستبدلهُ باللذي هوا أدنى

حسب مقياسهم والحقيقة أن هذا الرجل قد اكتشف المقياس

الصحيح والأمثل للجمال وبدأ يفهم غير مغلوب على أمره مسألة

جمال الروح فجمال الوجه وحلاوة الجسم وغيرها قد تزول مع زوال

نزوات قد لا تأخذ دقائق معدودة ولكن الجمال الدائم هوا ذاك

الجمال الذي أُفق فيه الى العيش في أمان في حضن دافىء

يحتويني فعندما أضع رأسي على صدر أنسان ذكراً كان أم أُنثى فأني

لا أرى وجهه بل أستمتع بدفىء عواطفه ونغمات ضربات قلبه حينها

لو تطلعت ونظرت الى وجهه وقد احتوتني عواطفه فأني لن أرى الا

جمالاً في جمال وذلك لأن الوجوه في غالب الأحيان مرآةً للقلوب

ناهيك ان الله هوا مدبر الأرزاق وأتحدى أن أي أُنثى مهما كانت ترى

نفسها بشعة أو أي رجل أيضاً ,يقول أخوننا المصريين أن لكل فولة

كيالها ولكل رجل أو أمرأة من يعجب بها لحسبها أو لدينها أو نسبها أو

لمالها أو جمالها فكلاً لهُ نظرة جمال مختلفة في غالب الأمر لا

يكتشف هذهِ الناحية الجمالية الا متأخراً فيكون قد عاش ويعيش في

رؤية مزيفة للجمال.

شكراً لصاحب الموضوع طرح رائع وآسف على الأطالة تقبلوا مروري.
__________________




رد مع اقتباس