عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-18-2018, 12:26 AM
 





بدأت قصته مع الإسلام عندما ثارت تساؤلات صادقة في رأسه، وبدأ يتساءل: هل النصرانية على حق؟! هل كل ما جاء هو منزل من عند الله؟!

سبحان من شاء أن يهديه بهذا السؤال , فما هو هذا السؤال إلى بدايات لرحلة طويلة لرحلة نحو طريق الجنة والبعد عن النار , سؤال جميل خطر في باله هل النصرانية هي الحق وهل كل ما عندهم من الله ,
سبحان الله , سؤال جوابه معلوم من عند انار الله طريقه { قل هو الله أحد } وآخر السور {لم يلد ولم يولد}
هدم لكل مزاعم الخرافية بأن لله الواحد الأحد ابن وزوجة تعالى عن ذلك وتقدس

فنحن الضعفاء نحتاج إلى ابن إلى بنت نحتاجهما للمساعدة نحتاجهما لكي لا يندثر النسل لكن الغني الحميد
ليس بمحتاج بل هو الغني بذاته خلق الخلق لا لحاجته إليهم لكن خلقهم للاختبار وأنعم عليهم بجميل الأنعم والخيرات



وبدأ يشكك في ذلك؛ لأن الإنجيل كتب بعدة لغات مختلفة (الآرامية والسريانية والعبرانية)، وتُرجم إلى اللاتينية والإغريقية والرومانية، والفرنسية والإنجليزية، وأخيرًا إلى العربية(1).

فالكل نقل على هواه، وضاعت الكتب القديمة بل أُحرقت وأُفنيت، وتباينت الآراء بين الطوائف والجماعات النصرانية؛ فدبَّ الاختلاف بينهم، ووصل الأمر إلى أن قذفت إحدى الطوائف النصرانية غيرها من الطوائف بأبشع التهم وأحقر المسميات؛ فمنهم من وصف طائفة البروتستانت بأنهم كلاب، وانتقلت هذه العداوات من جيل إلى جيل، كلٌّ يَدَّعي أنه صاحب الحق، والآخرون يكذبون ويفترون ويحرِّفون ويُزَوِّرون، وصارت هناك عقائد مختلفة وطوائف متباينة.

كان هذا الاختلاف بين كتب الأناجيل سببًا في نشأة الشك في قلب بنيامين كلداني، فظلَّ يقرأ الكتب المقدسة لعله يصل إلى الحقيقة، وبعد أن قرأ الكثير من الكتب عَلِم أن الدين الإسلامي هو الدين الحق؛ لذلك قرر تقديم استقالته من كل مناصبه الكنسيَّة، وإشهار إسلامه وتسمَّى باسم (عبد الواحد داود).

وهكذا هي الكتب التي خلت عن نور الإسلام تجد فيها الإختلاف والتحريف والضلال يقول سبحانه وتعالى : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا }

فالحمد لله أولا وآخرا على أن هدانا إلى الإسلام وهداه إلى الإسلام

ونسأله سبحانه أن يميتنا على الإسلام والسنة إنه ولي ذلك والقادر عليه
__________________
رحمك الله يا لورين وغفر لك وتجاوز عنك

اللهم اجعل قبر وردة روضة من رياض الجنة يارب

صراحة
رد مع اقتباس