 [cc=-]حجز  [/cc]
السّلامُ عليكم
كيفك Lune ؟
عساكِ بخير
عنوان روايتك جميل
وأنا سأُعلِّقُ على الفصلِ الأخيرِ منها بعدَما مررتُ على باقي الرّواية
واستطعتُ تكوينَ فكرةٍ عامّةٍ عنها.
بالنّسبة لعنوان الفصل فهو مناسب جِدّاً في نظري
وأيضا باعتقادي هناك المزيد من الأقنعة لتزاح!
أسلوبك مميّز .. من الأساليب المتقنة الّتي مرّت علي
بالنّسبة للوصف خصوصاً وصف حركات الشّخصيات وكيف أنّ هذه الحركات تعكِسُ جزءاً كبيراً من شخصياتهم
فأنا من خلال وصفك تمكنت من معرفة الشّخصيات وطباعها من فصل واحد فقط..
أمّا بخصوص السّرد وهو أيضاً جيّد.. لكنّي لاحظت أنّ طريقة عرضك للأفكار الدّاخلية
(أقصد حديث الشّخصيّة مع نفسها) أنها لا تُناسب باقي السّرد بالرّواية
كان بالنّسبة لي كجزءٍ شاذ.. لو فكّرتِ أكتر وتمعنتِ أكتر فبإمكانك إيجاد طريقة أخرى
ومناسبة أكتر لوصف هذا النّوع من الأفكار أو الحوار (حوار الشّخصيّة مع ذاتها)
بالنسبة للغة فهي جيّدة جدّاً
لا بد وأنّك دققتها أكثر من مرّة.. وحاولتِ قدر الإمكان جعلها خاليةً من الأخطاء..
إلّا أنّني استطعتُ إيجاد القليل من الأخطاء
واللتي مع قدرتك على التّدقيق فستتمكنين من تجنبها في المستقبل
أمثلة عليها:
"تقفُ صاحبة الرقعة في زاوية الغرفة وهي منغمسةً بالرسم"
"وهي منغمسةٌ" لأنّ الجملة هي مبتدأ وخبر في محل نصب حال
"ولازالت بؤبؤتاه ملتصقتان باللوحة"
"ملتصقتين" لأنّها خبر لا زال منصوب
"وفتح الباب ليطل من وراءه امرأةٌ في منتصف الأربعين،"
"لتطِلَّ" لأنّها أنثى بالطّبع!
"عصر اليوم خرج نيك إلى المقهى المجاور وقد كان آنذاك ممتلئ نوعا ما بالزوار"
"كانَ آنذاك ممتلئاً" فممتلئاً هي خبر كانَ منصوب أمّا بخصوص اسمها فهو ضمير مستتر تقديره "هو"
هُناك أخطاء أخرى لكنّي سأكتفي بهذا القدر
فأنا أعلم أنّكِ ستحرصين على عدم وجود أي أخطاء في المرّات القادمة
كان الفصل طويلاً ..!!
لا أدري إن كان يحقُّ لي التعليق على طوله
أعتقد أنّ هذا يعتمد على القارئ ربّما !!
عدا ذلك فقد أعجبني الفصل وطريقة وصفك
أحسنتِ عزيزتي.. وإلى الأمام
التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ- ; 01-18-2018 الساعة 09:57 PM |