عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-29-2018, 05:30 AM
 
زمردة الماسية // أسطورة باندورا بين الفضول والهوس...


[img3] https://a.top4top.net/p_7583g7ce1.png[/img3][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://b.top4top.net/p_758tx4rp2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://b.top4top.net/p_758tx4rp2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://b.top4top.net/p_758tx4rp2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



تقرير مفصل كامل متكامل احسنتى
انيرى القسم دوما

نور
[img3]https://a.top4top.net/p_758y3yq65.png[/img3]

[img3]http://www.theoi.com/image/K20.1BMousa.jpg[/img3]

أسطورة باندورا بين الفضول والهوس:

الفضول هو رغبة شديد في معرفة التفاصيل و كشف الغموض الذي يكتنف أشياء مهما كانت. و هو السبب خلف العديد من الأنشطة البشرية كقراءة الأخبار و فضائح المشاهير و حتى تطوير الذرة الحديثة و اكتشاف الفضاء. و يعتبر الفضول في العادة ميزة بشرية و نعمة إذا اتصف بها الفرد فإنه يحصل على العديد من الفوائد فهي تساعد على التعلم و تدفع للاكتشاف لإثراء الحياة و المعرفة. و لكن السؤال يبقى: هل يمكن اعتبار الفضول نقمة ؟ ماذا عن أسطورة باندورا الإغريقية ؟


[img3]https://c.top4top.net/p_758fupt87.png[/img3]


كان بروميثيوس واحد من حكماء التايتن. كان أسمه يعنى بعيد النظر وقد كان يملك المقدره على التنبؤ بالمستقبل .هو ابن لابيتس وكليمينه ، وأخو أطلس. عندما قامت الحرب بين كرونوسوالتايتن من جهه وزيوس وأخوته من جهه أخرى ، انضم بروميثيوس إلى جبهة زيوس، ولذلك عندما أرسل زيوس المنتصر التايتن إلى تارتاروسلعقابهم ، عفى عن بروميثيوس والتايتن الموالون له وجعل زيوس من بروميثيوس مستشاراً له لبعد نظره وحكمته.


أشفق بروميثيوس على البشر ولجأ إلى زيوس طالباً مساعدته فقد هام بروميثوس حباً بالبشر أكثر مما توقع زيوس الذي لم يشاركه في حبه للبشر ، بل كان يريدهم أن يكونوا ضعفاء خائفين حتى لا يمتلكوا القوة التى تمكنهم من تحديه في أحد الأيام .كان زيوس يرى أن المعرفة والمهارات والمواهب لن تجلب الا الشقاء للبشر الفانين ، ولكن بروميثيوس كان له رأى أخر وفضل البشر على ملكه المجنون بالسلطه والعظمه ، أعطى بروميثيوس البشر العديد من العطايا والهبات التى سرقها من آلهة الأوليمب هيفاستوس وأثينا وغيرهم فأعطاهم فنون العمارة والبناء ، النجارة ، أستخراج المعادن ، علم الفلك ، تحديد الفصول ، الأرقام والحروف الهجائيه ، كما علمهم كيفية أستئناس حيوانات ابيمثيوس وركوبها والأبحار بالسفن ، كما أعطاهم موهبة التداوى والشفاء وسرق لهم النار.



قرر زيوس عقاب البشر جميعاً وأعطاء البشر هبه أخرى من شأنها تغيير كل الخير الذى جلبته هبات بروميثيوس الأخرى .كانت هذه الهبه هى المرأة أمر زيوس هيفاستوس أن يشكل مرأه جميله من نيران مرجلهاعطاها هيفاستوس جسدها النارى وصوتها أعتطها أثينا قوة التحمل والقدرة على الأبداع أعتطها أفروديت ألهة الحب سحراً جذاباً حول رأسها وأعطاها هيرميس عقل صغير والسطحيه في التفكير . ثم سميت هذه المخلوقه الحسناء باندورا التى منحت كل شئ.

[img3]https://3.bp.blogspot.com/-mCKPlvC73sc/UbBQ5aYUKoI/AAAAAAAAHsc/FIVoKm7ljpY/s1600/pandoradkgry.jpg[/img3]

تعريف بالميثولوجياالإغريقية :

الميثولوجياالإغريقية( باليونانية: Ελληνική μυθολογία) هي مجموعة الأساطير والخرافات التي آمن بها اليونانيون القدماء، والمهتمة بآلهتهم، وشخصياتهم الأسطورية الأخرى، وطبيعة العالم، وتعتبر أساس ممارساتهم الدينية والطقوسية. كانت الميثولوجيا جزءاً من الدين في اليونان القديمة، وجزء من الدين في اليونانالمعاصرة، كما أصبح يمارسها اليوم بعض الأشخاص خارج اليونان. يهتم العلماء المعاصرون بدراسة هذه الأساطير لفهم الحياة الدينية، والسياسية في اليونان القديمة إضافة إلى معرفة نشأة هذه الأساطير بحد ذاتها.


تتجسد الميثولوجيا اليونانية في مجموعة كبيرة من الروايات، وفي الفنون اليونانية المتنوعة، مثل الرسم على الفخار. تحاول هذه الأساطير معرفة نشأة العالم، وتتبع حياة الآلهة والأبطال والمخلوقات الخرافية. انتشرت هذه الميثولوجيا في البداية عن طريق تاريخ شفهيوالشعر، ويمكن أن نجدها اليوم في الأدب اليوناني.


تعتبر ملاحم هوميروسمن أقدم ما وجد من الشعر اليوناني، المتمثلة في الإلياذة والأوديسة، والتي تركز على حصار طروادة. تضم القصيدتين التيين ألفهما هسيود، ثيوجونيوالأعمال والأيام تفاصيل خلق العالم، وتعاقب حكام العالم من الآلهة، وتعاقب العصور البشرية، ونشأة ممارسات الأضحية. كما تضم ترانيم هوميروس بعض الاساطير، وكتب بعض الفنانون التراجيديون في العصر الخامس قبل الميلاد قصص آلهتهم المعبودة. كما يوجد آثار من الميثولوجيا في كتابات بعض العلماء والشعراء من الحضارة الهلنستية وآخرون من الإمبراطورية الرومانية.

من هي باندورا ؟


[img3]https://odatv.com/images/2017_12/2017_12_30/pandoranin-kutusu-ne-demek-3012171200_l2.jpg[/img3]

بعد إدانة زيوس لـ «بروميثيوس»، بسبب سرقته النار وإهدائها للجنس البشري، أخذ يفكر في طريقة لمعاقبة الإنسان لقبوله الهدية. وبعدما قدح زناد فكره وجد وسيلة. طلب من الإله الأعرج هيفاستوس أن يضع له تمثالاً من الصلصال، ونصحه باستخدام أفروديت زوجته مدويلاً ليكون التمثال أجمل الممكن. ونفخ زيوس في التمثال فتحول الصلصال إلى غادة رائعة الحسن والجمال تدب فيها الحياة. بعد ذلك جمع الآلهة وطلب أن يقدم كل منهم للمخلوقة الجديدة هدية.

أبولو علمها الغناء والموسيقى والعزف على القيثارة. أثينا علمتها الغزل والنسج. ديميتير علّمها الزراعة والعناية بالأشجار والزهور. أفروديت علمتها الرقص وكيف تعتني بمظهرها وتظهر دلالها وجمالها، وفوق ذلك كيف ترمق الرجال بطرف عينها من دون أن يلاحظها أحد.

بوسيدون، أهداها عقداً من اللؤلؤ، ذي حبّات كبيرة، ووعدها بأنها لن تغرق البتة في الماء أبدا. هيرميس أهداها صندوقاً ذهباً جميلاً وحذرها من محاولة فتحه تحت أي ظرف ونال، منها وعدا بذلك. أما هيرا، فقد أعطتها غريزة حب استطلاع شديدة الوطأة.

أخذها هيرميس من يدها ونزل بها من قمة الأوليمب. ذهب إلى إبيميثيوس شقيق بروميثيوس المغضوب عليه من الآلهة، وأخبره بأن هذه الغادة هي هدية زيوس له، لقاء الغبن الذي وقع على العائلة بسبب ما فعله شقيقه. هي جميلة الجميلات، ولن يجد أجمل منها زوجة.و أسماها باندورا ” Πανδώρα ”، أي هدية الجميع.

[img3]http://www.nsa-uae.com/uimages/image_17517.jpg[/img3]




يتبع


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][img3] https://c.top4top.net/p_758ksb1k3.png[/img3]


__________________


شكرا لكِ يُونا . على الطقم الأكثر من رائع

التعديل الأخير تم بواسطة Nôųř ; 01-29-2018 الساعة 10:48 PM
رد مع اقتباس