عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-30-2018, 05:55 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://f.top4top.net/p_588txm392.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


الخَـآطِرَةُ :


رَكبتُ قآربًا أسمَيته قَاربَ الموْتِ ..


ركِبت بحْرًا رمآني للضّفة الأخرَى ..


دَعتني لوَليمَة هَآدئة أو بالأحرَى ..


لمَوتٍ وهذا ليْس ماكنت أتمنّى ..


صدِيقي الآنَ خلْف القُضبآن ..


وآخر ضمآن يعِيش في حرمَآن ..


وأنا أتعذب من قِبل شرْطي بيْن حينٍ وآن ..


وتَبقى نهَايتنَا وآحِدَة ..


الموتـ .. !!


وقَفت علَى الجزآئر بوَقارٍ وهندآم ..


لَكنّي ضيّّعت كرامتِي بيداي هَآتان ..


فلَقيت مصيري بينَ كلْبٍ جوعان ..


ردّ همجي من الفرنسيين والإِسبَآن ..


أرآهم مُحقِّين في بَعض الأَحيَآن ...


لكن ..


ألسْتُ شخصًا ؟


ألستُ رُوحًا ؟


أأملِك حقًّا ؟


ألديّ كرآمَة ؟


صفَـات وهبنِي بها الرحْمان ..


لقَد أصبحتُ الآن المَلكَ اللَّهفآن ..


لفظت أنفَآسي الأخيرَة ..


ولم يَدعوني أن أسمّي الشهَادتَان ..


هؤلاء بشر ؟


لا أظّن .. فقد عِشت بينَهم بِضعة أيام ..


عَلمونِي أنهم لا يَملكُون ذرة رَحمَة ..


أنَا " حرّاق " جَزَائري ذهبَ إلى الغربَآن ..



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

مشكُورَة الأخت R O Z I T A على العيدية
رد مع اقتباس