لا أريد بكائك وأنت تعيد الكرّة مرة بعد مرة، لا أريد أن تمسك رأسي بين يديك، تسمعني وعودك وانت تبتسم مواسيً، وتَعِدُ متفائلا مُخفيً عني رغم علمي خوفك من عدم رؤيتي، لا أريد تزييف نظراتي المتفهمة وأنا أرى اللمعة التي أحبها تخبو ولا تريد أن تبصر غيري، اذهب وتعذب وعذبني، فلا بأس عليّ وعليك لا بأس علينا سويا،
اذهب وحاول ملاقاتي وابحث عني بين الأحلام فحتما ستجدني أبحث عنك.