[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('https://b.top4top.net/p_607msi892.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

إقتباسات ..


وطآتٌ اخترقت الهدوء ، إنه الشابُّ العشرينيُّ مجدداً ، كريمتاهُ تتوهجان كالعادة
بعكسِ خاصتِّها ، فقد سُرِقت البهجة القاطنة في منبعيهما و تلاشى البريقُ في بؤبؤيها ، إنها كدُمية جوفاء تماماً

-:" هيّا ! سنأخُذكِ معنا .. "

إلى اين ؟ ما يريد منها ؟
هي لم تشعر بشيء ، بل هو لم يتجشم أيّ عناء في سياقتها نحو السيارة ! لم تقاوم ؟ لم تصرخ ؟ حتى عيناها لم تبكي ؟
أهي قوية لهذه الدرجة ؟! أم أنها قد تهشّمت بالفعل...

حشرها في سيارة مُهترئة ، هي لم ترَ السطوع مذّ مدة
الشمس المُستفيقة ، التي تدثرت في برود شباط
ذاب النور بسلاسة في عينيها لكنه لم يملاّ تلك الصدوع ...
فقط أهداها أشتياقاً لشيءٍ يحترق ...

***


هي من قتلت " بياتريس أرسين " ، لقد كانت سبباً في مصرعها
لم تُفدها جلسات العلاج النفسي الطويل ، ولا ساعات الحوار مع الأطباء ، لقد أخبروها أن ما فعلته كان أثراً جانبياً لما يُسمى
" مُتلازمة ستوكهولم "
إلا أن باتي لن و لم تكُن مجنونة ، هي واعية ، لقد أدركت أفعالها جيداً
و هي تعلم أن الحلّ الوحيد لإثمها
و أن السبيل الوحيد لإستيعاب جروح خطيئتها
هي أن تُطهّر نفسها ...

وقفت على مبنىً شهقَ من الإرتفاع سحيقاً ، و بعيونٍ ناعسة
أطلقت جسدها للريح ~


***



ذي إقتباسات من قصّة قصيرة جديدة لي
كتبتها بطلب من عضوة ، و أرسلتها لها خاص
تدور الأحداث عن حادثة أختطاف لبنت غنية ، و إصابتها بمرض نفسي يجبرها على مطاوعة الطرف المُعتدي ..
كتبتها بحماس لأني أشتقت لعالم النفسيات

ذول المقطعين عجبوني جداً
و حبيت أشاركهم معكم

أتمنى تعجبكم (*\\\*)

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________