عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-15-2018, 02:18 PM
 





ابدعتي سند بإطلالتك الجميله..
-

ميمي


السلام عليكم أستاذ أحمد
مع علمي المسبق بفكرتك لكن قرأتها و كأنها جديده عليّ
طرح جيد و أسلوب جميل وُفِّقتَ به

لنبدأ الإجابه عى الأسئله،

ما هي العنصريه؟
العنصريه في نظري هي نوع من النرجسيه، أنا أعتز بنسبي و حسبي و إنتماءاتي
و لون بشرتي و جنسي، و أحقر كل ما دون ذلك،

هل للعنصريه غصون؟
نعم!
و هم أفراد يستفيدون من إثراه هذه الفتنه القاتله، التي بالفعل تصل بالناس إلى حد الإقتتال،
جاء الإسلام داحضاً لتلك الأفكار القبلية العنصريه، و الجنسية أيضاً بتعلية الذكر على الأنثى
و وصول تحقيرها إلى دفنها حيه،
كيف يستفاد مُثريّ هذه الفتن؟
بإتباع مبدأ "فرق تسد"!
هيا لنثري في نفوسنا كقوقاز، الكره ضد الزنوج، و تشبيههم بالشياطين لنتخذهم عبيداً
و لنحكم بلادهم و ننهب من خيراتها،
و على صعيد آخر، هيا نبتكر مذهبا دينياً جديدا، و ننبذ كل من يخالفنا لنسود عليه
لنبتكر مذهبا سياسياً، ليس بنية الإصلاح بل بنية التفريق، و هكذا

كيف نتخلص من العنصرية؟
أعتقد أنه يمكننا ذلك بالتربيه الصحيحه أولا،
كيف ننتج جيل ضد العنصريه و يتم تفضيل الذكر على الأنثى!
لكل منا دوره، لا يمكن المقارنه بين سرعه القطار و طول النخلة!
التوعية، نشر ثقافة تقبل الآخر، لا محاربته و تكريهنا فيه!
و الأهم، إتباع دين الله و هدي نبيه صلى الله عليه و سلم، فبإتباع دين الله ننجوا.

هل نجحت الدول في الحد من الظاهرة؟
لا أعتقد ذلك، فهي في إنتشار و تشعب فظيع،
كل فصيل ينقسم على نفسه، و كل مجموعه تكره و تحارب الأخرى
حتى الدول الغربية لازالت تثري هذه العنصرية ضد العرب و المسلمين

هل كنت من العنصريين؟

الحقيقه، أنا ضد هذه الصفه بطريقه متطرفه، فأنا كنت أقبل كل شيء
و أي شيء من باب "تقبل الآخر كما هو"، لكن أعتقد أن التطرف حتى
في الصفات الجيده سيء!
و بما أن الصفه ليست لدي الحمد لله، قد ألتقي بشخصاً يتصف بها،
حسناً، أحاول إثناؤه بلطف عن أفكاره، و أننا كلنا إخوه من أب واحد و أم واحده،
لا فضل لأحد على الآخر إلا بالعمل الصالح و الأعمال الحميده، لا بالعرق و الجنس و الدولة،

السؤال الاخير، هل تعاني دولنا من العنصريه؟
نعم و شده!!!!!
و هذا أسوأ من وجودها في المجتمعات الغربية، إننا مسلمون و جاء أشرف الخلق ليمحوا هذه
العصبية، لكن نحن نثريها بشتى الطرق كما ذكرت مقدماً إعمالاً بمبدأ فرق تسد، نستسلم للأفكار
المسمومه و نصدق أن لنا الأفضليه و نحقر من الآخرين، و الأنواع كثيرة، عنصريه دينيه بين
كل المذاهب و لا أريد الخوض في هذا الموضوع، عنصريه قومية بين البلاد، عنصريه سياسيه داخل
الدولة نفسها كل فصيل يسب الآخر، بجانب العنصرية الأذليه و هي بين الذكر و الأنثى، لجهل الأغلب
بدور كلٌ منهما و محاولة الكل إقحام نفسه بالقوه في مهام الآخر!


إعتبرت السؤال السابق هو الأخير لا تجاهلا مني بالطبع! أنا فقط لا أتابع الأنيمي حقيقه، و أنتظر
ردود الأعضاء لأعرف هل يوجد أنيمي يناقش هذه الفكره لأشاهده، فأنا أحب متابعه الأعمال التي تناقش
مواضيع حياتيه و تجعلنا نخوض تجارب لم نخضها و قد لا نخوضها.

و في النهايه أشكرك مره أخرى على الطرح و الأسئله .


__________________


شــمــس


التعديل الأخير تم بواسطة #MiMi ; 02-26-2018 الساعة 10:27 PM
رد مع اقتباس