عرض مشاركة واحدة
  #162  
قديم 02-19-2018, 05:37 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www5.0zz0.com/2017/11/08/17/898814695.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[COLOR=Gray]










استغربت أنيتا الأمر ,وقالت بنفسها : لماذا يريدها؟ أيريد أن يقول لها عمن هاجموه ؟ ترى لماذا يريدها لماذا ؟؟
وأردفت بصوت يصل الى مسامعه : حسنا سأخبرها
ثم خرجت من الغرفة بهدوء
........................................

وما كادت تخرج من الغرفة حتى رأت كات وملامح البرود لا زالت تطغى على وجهها
فأسرعت الخطى إليها وقالت لها : انه يريد التحدث معك
أومأت كات برأسها

وتعدتها لتذهب الى ذلك الباب البني اللون ذو مقبض ذهبي , أدارت المقبض بهدوء وفتحت الباب لتنساب داخلة الى ما وراء الباب ليظهر لها مارك ممددا على السرير ينظر إليها

دخلت لتجلس على كرسي كان موضوعا بجانب السرير
بدأت الحديث دون أي مقدمات بقولها : ماذا تريد مني ؟
نظر لها وقال بهدوء شديد : متى سيبدأ الاختبار ؟

عقدت يديها أسفل صدرها ونظرت له وقالت بتهكم : عندما تتماثل للشفاء , أهناك شيء آخر ؟
هز رأسه نافيا

أنزلت يديها وتحولت نظرات البرود من عينيها الى جد واضح وقالت بجدية : هذا دوري بطرح الأسئلة , أردفت دون أن تسمح له بفرصة للاعتراض من الذين هاجموك ؟
فأجابها ببرود : هذا شيء خاص .

وقفت من على الكرسي وأدارت ظهرها له وقالت : إذا لا تأتي إلي وتسألني عن الاختبار ,لأنك لن تنضم إلينا واذهب وابحث عن شخص غيرنا يساعدك .
أنهت كلماتها وخرجت من الغرفة بهدوء

أما مارك فكان في حالة من الصدمة , عينيه مفتوحتان على مصرعيهما لا يحرك ساكنا , يفكر في نفسه ويقول : أحقا علي أن أقول لها أم لا أنضم للمنظمة ؟ أعلي أن أخبرها وينتهي الأمر أم أبحث عن شخص آخر يساعدني ؟
فرك شعره وصرخ بحدة : ماذا علي أن أفعل ؟
..............................

أما في ذلك الكهف حيث الأشخاص الذين أمسكوهم هناك كان فرانك يحاول استجوابهم , لكن لا لم يتفوهوا بأي كلمة مهما كانت صغيرة , لا أسمائهم ولا من أين أتوا ولا أي كلمة كل ما قالوه هو لا أعرف
ضجر فرانك ثم أدار جسده ليمشي خارجا وقد كان يضع يديه في جيبه وما إن خرج حتى صادف كات في وجهه , فقال دون مقدمات : لم يتفوهوا بأي شيء , أقال مارك شيئا ؟

عقدت يديها أمام صدرها ووجهها وصوتها يملأهما البرود لتقول : هم لن يقولوا أبدًا , أما بالنسبة لمارك علت وجهها ابتسامة خبيثة وأكملت : سيقول كل شيءٍ بعد دقائق

نظر لها فرانك وكان قد فهم شيئا : حسنا إذا , كل ما علينا الآن هو الانتظار . أكمل بعدها بنبرة تساؤل : ماذا لديكِ الآن ؟

نظرت له وقالت ببرود : لا شيء
مشى نحوها وأمسك يدها وتابع المسير , تفاجأت وقالت له : ماذا تفعل ؟ إلى أين ستأخذني ؟ فرااااااانك
قال لها وهو يبتسم : ستعرفين حين نصل

استسلمت له وأكملت سيرها معه حتى وصلا إلى تلك البحيرة المحاطة بالأزهار الملونة الجميلة والفراشات في كل مكان , تقدم معها حتى وصلا إلى بقعةٍ قريبة من البحيرة , جلس فرانك ثم جعلها تجلس وما إن جلست حتى ترك يدها

فسألته كات : لمَ أحضرتني إلى هنا ؟
فأجابها بهدوء : لتنفسي عن حزنك قليلا
امتلأت عينيها بالصدمة وقالت له : فرانك , كيف ..
قاطع كلامها ليقول : أعرف هذا فهو مرسوم في عينيك وأنا أراه مهما حاولتي إخفاءهُ
نظرت له وقالت : معك حق , الأمور تحيرني , ما علاقة مارك بالرجال , إنهم من كانوا عندما قُتِل والداي امتلأت حينها عينيها بالدموع ورسم الحقد عليهما أيضا

سمعا صوتًا من بين الأزهار , فنظر فرانك للخلف ليجدها جوليا , فقال لها : تعالي إلى هنا
ابتسمت وتقدمت نحوهما وجلست بجوار كات , وقالت : سمعت حديثكما بالخطأ , فأتيت لأشارككما
فقالت لها كات : لا بأس

أكملت كات وفي عينيها الدموع : أنتما مذهلين , فقد كنتما أخوين رائعين جدا لي وقفتما معي في حياتي وساعدتماني بالرغم من أني لم أجلب لكما سوى الحزن والهم إلا أنكما بقيتما بجانبي , شكرا لكما

قالت جوليا لها وفي عينيها الدموع : لا تقولي هذا أنتي صديقتي الغالية كيف لي أن أتخلى عنكِ
أما فرانك فقال : أنتي كأختي تماما , لذا لن أتركك أبدا
وسأعتني بكي كما أعتني بأختي جوليا ثم فتح ذراعيه لترتمي جوليا وكات بين أحضانه أما هو فضمهما له بحنان أخوي شديد
.............................
بعيدًا عن تلك اللحظات الدافئة حيث مارك يفكر في القول لها أم لا , لازال حائرًا لا يعرف الصواب
أيخبرها أم لا ؟, هو يخشى إن أخبرها أن يفتعل مشاكل , لأنه جده , فهل سيؤثر هذا على انضمامه أم لا ؟ كان هذا ما يؤرقه لكنه إذا لم يخبرها فلن يُقبل في المنظمة , ماذا سيفعل؟
عليه أن يختار
بقي فترة طويلة نسبيًا يفكر في الموضوع إلى أن توصل إلى نتيجة لا يعرف نهايتها .
نهض عن سريره ببطء ليتوجه إلى الباب ويفتحه بهدوء , نظر إلى الخارج لكنه لم يجد أحد يساعده , فخرج من الغرفة ليمشي بهدوء الممرات متعب بشدة , بقي يمشي إلى أن وصل إلى غرفته وبدل ثيابه ثم بدأ يتجول بالمكان بتعب علَّه يجد شخصًا يساعده في العثور على القائدة
.............................
لننطلق الآن إلى ذلك القصر الكبير المحاط بتلك الحديقة الخلابة , إنه قصر لانكاستر
حيث انطلق الجد ليقوم بزيارة لحفيده الوحيد, يريد الاطمئنان عليه ,ناسيًا أنه السبب في ذلك, السبب في عناء حفيده الآن , اتجه ليخرج من ذلك القصر الكبير ليركب في السيارة بكل ارستقراطية , وطلب من السائق التوجه إلى مكان المنظمة
..................
أما عند كات فقد نهضت وقالت لهما : عليَّ الذهاب الآن , هناك من يريد التحدث إلي
فتحت جوليا فمها لتتكلم لكن فرانك أسكتها وقال : حسنا , اعتني بنفسك
ابتسمت لهما ثم غادرت المكان تاركة خلفها الأخوين , جوليا حائرة وفرانك يبتسم
فسألت جوليا بفضول : من ستقابل ؟؟
فأجاب فرانك باستفزاز: لا أعرف ثم ضحك
وقفت جوليا وقد قبضت على يديها لتتكورا وقد نفخت خديها وقالت بغيض : سأهذب
لكن فرانك أوقفها قائلا : ستذهب لتقابله
ارتخت أعصابها وهدأت فقد فهمت كلام أخيها لتقول : حسنا , حظا موفقا لها
............................
النهااايةة





بداية أسفة على التأخر في وضع البارت ,بس دراسة وظروف منعتني
وثانيا ايضا اسفة على قصر البارت بس متل ما حكيت ظروف
بتمنى تعذروني

الأسئلة
1. رأيكم بالبارت؟
2. رأيكم بالرواية إلى الآن ؟
3. طول البارت ؟
4. الى أين ذهبت كات؟ ومن ستقابل ؟
5. ما القرار الذي اتخذه مارك ؟ وإلى أين سيقوده؟
6. توقعاتكم ؟
7. اقتراحات وانتقادات ؟
دمتم بود

























[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

























[FONT=Traditional Arabic]
]
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة





رد مع اقتباس