عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 02-23-2018, 03:48 PM
 


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://www13.0zz0.com/2018/02/25/15/783857334.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://www13.0zz0.com/2018/02/25/15/783857334.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
البارت الخامس
أعتلت الصدمة ملامح وجهي..والخوف تسرب إلي..
-أنها..بالتأكيد مزحة منك
بلاك: أنا أتكلم بجد..وهل ترينني أمزح؟
تجاهلت سؤاله قائلة..لابد ان زينو أرغمك على هذا..صحيح؟
بلاك: تقبلي الحقيقة نانامي
-لكن قبل أيام قال أنه ينوي أيذاءك وبدأ كأنه لا يعرفك
بلاك: كان يمثل..أن كنتي لا تصدقيني فأتصلي عليه..وسوف يخبركِ بالحقيقة
-لا..بلاك أنت كاذب..لقد وعدتني بأنك لن تخونني أبدا..او هل كان هذا
أبتسم بشر ونطق..صحيح كذب..مستحيل أن أصادق فتاة مثلكِ.
-اذا..مشاعرك نحوي كانت مزيفة
بلاك: بالضبط..لقد أستغليت لطفكِ وغباءكِ..ولم تلاحظي أبدا ما كنت أخطط له..والأن تبكي كالأطفال
دون شعور مني..شعرت بدموعي تنهال على وجنتاي..
أبتسمت ونطقت..حسنا أن كان هذا مبتغاك حقا من أستغلالي فسوف أتركك..
اختفت أبتسامتي لأظهر الوجه الذي أعتدت اظهاره..
-لقد خنت توقعاتي..ظننتك مختلف عن غيرك وعن زينو ونفيت أحتمال انك تعمل معه..لكن الأن أتضح كل شيء لي.
بلاك: وماذا تخططين لفعله بمعرفتكِ الحقيقة؟
-لا شيء..سوف أترك الأيام تقرر
التفت نحو منزلي..وقلت قبلما أغادر..رجاء لا ترني وجهك مجددا..وأخبر زينو هذا..أفعالكم قذرة مثلكم..
غادرت بعدها المكان..لكن..تفاجأت ببلاك يمسك يدي..نظرت بغضب ليديه ونطقت..ماذا تفعل؟
بلاك: أسمعي..أن أمكن أريد ان نواصل لعبة الصديقين.
-لعبة؟ بالتأكيد هذا الشيء ممتع لكم..اللعب بقلوب الفتيات..أصبت بحدسي..جميعكم متشابهون لن تجد فتى واحد احب واحدة بكل صدق..أنتم تنتقلون من فتاة لأخرى كاللعبة في أيديكم..
سحبت يدي منه بقوة وغادرت بسرعة قبلما ينطق بحرف..
وصلت لغرفتي..وبدأت بالشهيق..هذا الكم من الألم المخزون بقلبي لن يدركه أحدا..
ولن يفهموه..أبدا
فطالما كانت حياتي الماضية هكذا..وثقت بزينو ثقة عمياء لكن بعدما خانني وفضح نفسه أدركت اني كنت لعبة بيديه..وهاهو نفس الشيء يحدث مع بلاك..وثقت بأنه جدير بالثقة ولن يخونني أبدا..ولكن كشفه لحقيقته أصدمني وندمت على اليوم الذي قبلت فيه مشاعرهما..بعد اليوم لن أضع ثقتي بأي فتى اجده..ولا بأي شخص..ثقتي بنفسي تكفيني..لست بحاجة للمعاناة أكثر فقد ذقت ما يكفي..
قضيت ليلتي في البكاء ندما..فجأة فتح الباب فكانت أمي..أسرعت بضمي إليها
أشعر بالدفى
لٱمي: لا بأس في البكاء يا عزيزتي..أبكي بقدر ما تريدين.
-لا..لن أبكي..لست طفلة..فأنا لم أفقد شيئا غالي على قلبي..فأنتي بجواري يا أمي.
لٱمي: حقا..أنه الثاني
-لا بأس أمي..لن أصاحب فتى أبدا..ولا في أحلامي
لٱمي: أتعرفين..والدكِ كان حبي الأول..وهو لم يتخلى عني بالرغم من وجود من هن أجمل مني..صحيح أنهن كن أجمل لكن في الأخلاق كنت بنظره الأجمل..
-حقا..لم أكن أعلم..أبي رائع جدا
لٱمي: صحيح يا عزيزتي فلولا وجود والدكِ لما كنتي موجودة..لذا الحب ضروري
-كان هذا في زمانكم..أما الأن فالفتيان اصبحوا أكثر جنونا من قبل..وليس لدي أي نية في الثقة بهم مجددٱ..يكفي ما مررت به
لٱمي: قد تكونين محقة..لكن ليس جميعهم..يوجد هناك فتيان صادقين مع غيرهم ويكرهوا خيانة من يحبوا ونفس الشيء ينطبق مع الفتيات..أتعلمين نانامي..يقال أن الفتيات أكثر جشعا
-هاه؟ كيف هذا؟
لٱمي: يقال أنهم ينتقلون من فتى لأخر..وهن أكثر مكرٱ من الفتيان
-أنا لست كذلك..كل مافي الأمر هو أنني افرط بثقتي بألاخرين مما سيبب لي المزيد من الألم..
لٱمي: اذا حاولي أن تختبريهم أولا
-أختبرهم؟
نهضت قائلة..فكري بنفسكِ و جدي الحل..فأن لم تستطيعي فلن تفهمي الحياة..أبدا
-أمي
ذهبت قبلما أكمل كلامي..ماذا عنت بأختبارهم؟غريب أمركِ يا أمي..أن أعطيتني تلميح على الأقل..حسنا لقد تأخر الوقت أعتقد أني سوف أسأل الفتيات غدا
حل صباح اليوم التالي..
بعدما سألت الفتيات عن ما قالته أمي..كل منهن أعطت جوابها
رينا: أعتقد أنها قصدت أن تختبري مدى حبه
ٱسونا: برأيي يجب أن تلاحظي تصرفاته في البداية
مادلين: أغبياء..أم نانامي قصدت أختباره عن اذا كان حبه صادق او مجرد مشاعر كاذبة
رينا: وكيف هذا يا أميرة الذكاء؟
مادلين: مراقبة تصرفاته ثم عيناه..اذا كانتا عيناه تلتفت هنا وهناك فهذا يعني أنه كاذب..وأيضا اذا تعلثم في كلامه او حرك يديه.او أذا تعرق وجهه
-فهمت..اذن هذا ما عنته أمي..ذكية جدا يا مادلين
مادلين: أجل أجل مدحيني أكثر..على الأقل أعطيتكِ أجابة مقنعة لست كالغبيات هنا!
رينا: أوليس هذا ما ندعوه بلغة الجسد؟حتى أنا أعرفه
ٱسونا: وأنا أيضا
مادلين: اذا.نانامي هل ما قلتهِ قبل قليل لم يكن كذبا منكِ؟
-نعم هذا صحيح..أرايتن هذا ما كنت أخشى حدوثه.في النهاية تم خداعي
رينا: لكن فعلنا هذا لكي لا تكوني وحيدة وألا تشعرين بالغيرة من غيركِ
ٱسونا: صحيح..ولم نكن نتوقع هذا
-لا بأس..لقد أعتدت على الخيانة.
مادلين: نيه نانامي..فكرت بألامر كلياً..ألا تظنين ان بلاك كان يكذب
رينا: ماذا تقولين؟ألم تسمعي ما قالته..لقد أعترف بنفسه
مادلين: أعني..أليس الأمر غريب؟وعدكِ ألا يخونكِ..وأبتسامته ومدى سعده عند رؤيتكِ وأخيرا ساعدكِ على الأنتقام من المجرمين الذين أذوا والدكِ..فتى مثل بلاك مستحيل أن تكون مشاعره كاذبة
-لكنه أعترف بنفسه..وأنا أخبرته بألا يظهر أمامي مجددا..كان يبتسم بشر أيضاً
مادلين: أظن أن كل هذا تمثيل وكذب..لابد وأن زينو هدده بشيء او كان مراقب من قبل أحدهم..
-ماذا لو كانت أستنتجاتك خاطئة؟
ابتسمت ونطقت..عندها سأتحمل المسؤولية..فقط ثقي بي
-حسنا..أثق بأستنتجاتك..فدائما تكون صحيحة.
رينا: اذا،ماذا بعد؟ ماذا ستفعلين مادلين؟
مادلين: سوف نتبعه بعد الدوام.
ٱسونا: وكيف؟
مادلين: على ما أذكر أنه يدرس في تلك المدرسة التي للفتيان..بعد الدوام سنتبعه ونراقب تصرفاته
-حسنا.
أبتعلت ريقي وبدأت أشعر بصعوبة تنفسي.
ٱسونا: نانامي هل أنتي بخير؟
-نعم فقط أنا متوترة قليلا
رينا: أرتاحي قليلاً في العيادة.
لابد وأنكِ منهكة.سوف أعطيكِ الدروس لاَحقا
-نعم..سأذهب الأن
أتجهت نحو العيادة..شعرت برأسي سوف ينفجر.ما أن وصلت أتجهت سريعاً للسرير وغطيت بنوم عميق.
حل الليل..أستيقظت على أصوات صديقاتي..وقد بدأن خائفات
-ما بكن؟
ٱسونا: ألا تدركين كم نمتي؟
-كم؟
رينا: 10 ساعات نحن في منتصف الليل.حاولنا أيقاظكِ بعد الدوام تماما,ً لكنكِ لم تستيقظي.وقد غادر الجميع بالفعل
-كل هذا الوقت.أعتقد أن التعب قد نال مني!
مادلين: لنغادر بسرعة..المدرسة مخيفة في الليل
-حسنا..لنغادر
خرجنا بصد الأنفس بأستثنائي صديقاتي كانوا مفجوعات للغاية.
رينا: نانامي يا لكِ من شجاعة!
-بل أنتن يا رفاق جبانات للغاية.
صرخن بوجهي بوقت واحد..وبسبب من برأيكِ؟
برعب نطقت ..أسفة
رينا: أنا سأعود للمنزل.
ٱسونا: ستعودين بمفردكِ؟
رينا: بالطبع.
سارت قليلاً ثم عادت أدراجها بعد سماعها نحيب الكلب..
بخوف نطقت..غيرت رأيي..لنعد معاً
-اذا..هيا بنا
عادت كلٱ منا لمنزلها
عدت لمنزلي وكما العادة أستقبلتني أمي والدموع أنهالت عليها..أسرعت بحضني..من شدة قلقها كادت تتصل بالشرطة لولا وصولي..
أبدلت الزي المدرسي..من بين أفكاري قطعته أمي بدخولها..جلست والدموع أنهالت عليها
-أمي؟ما الأمر؟ لماذا تبكين؟هل بسبب تأخري؟أسفة لن أكررها مجدداً
لٱمي: ليس كذلك يا عزيزتي! والدكِ..مات
-ايه؟
أنصدمت مما سمعته..أبي مات!!
ومن الجهة الأخرى..في منزل..لا وصفه بالمنزل ليس لائقاً..أنه قصر فخم..
دخلت مادلين وقابلتها والدتها..
بنظرة الأحتقار رمقتها..
-لماذا التأخر؟
مادلين: لا شأن لكِ.
-أجيبي!
تجاهلتها مادلين وأتجهت لغرفتها من ورائها رمت السكينة نحوها واذا بها تجنبتها بسهولة!
-لا تنسي أني قاتلة.
مادلين: الأمر مماثل لي..
-صديقاتكِ المساكين لا يعلمن حول هذا!
مادلين: لا تقارنين بحقارتكِ..فلست موجودة لأجل أن أقتل..على عسككِ..
-ليس جيداً..أستمعي لوالدتكِ
مادلين: أنتي مجرد قاتلة!..أمي..لم تعد موجودة
-ومن السبب؟مادلين أنتي عار على العائلة!
تجاهلتها داخلة لغرفتها مغلقة الباب خلفها بقوة..
-مجدداً..ها أنتما تتشاجران!
-أنت أخاها صحيح.أفعل شيئا لها
-وهل تستمع لي؟لقد سئمت منها ومنكِ
-ماذا؟أيها الوقح أتقول أنك سئمت من والدتك؟
-ومنذ متى اعتبركِ والدتي؟كما قالت مادلين.أنتي مجرد قاتلة متطفلة.رجاء لا تتدخلي في امور لا تعيينكِ!
قالها وغادر تاركها بغضبها..
-سحقا لكما..
أبتسمت مادلين بينما كانت تستمع لحديثهما..*أخي كما توقعت منك..أنت رائع لقد جعلتها تغضب..هذا جيد..سوف نغضبها الى ان تمل وتغادر قصرنا وعندها سنكون أحرار*
كانت تضحك وهي تكلم.نفسها..بينما الأخر أبتسم وهو يكلم نفسه..
لطالما كانت هذه العائلة من هذا النوع..لكن لا أحد يعلم بأمرهم..بأختصار هذه العائلة عائلة قتلة..بأستثناء مادلين وأخيها بقية العائلة هوايتهم القتل..سفك الدماء هو كل ما يريدون لا أقل ولا أكثر..هكذا هم عائلة مادلين!!..
أمي أنهارت بدموعها وهي تقول..والدكِ لم يعود بهذا العالم..لن نراه مجدداً
-وهل أختي داركة حول الأمر؟
أكتفت،بأيماء بسيطة..
-مستحيل..أبي..لا يمكن..لكننا تلقينا أتصال قبل أيام قالوا أنه سيكون بخير!!
لٱمي: نعم..لكن لقد قالواَ أن قلبه ضعيف للغاية..فلم يتوقعواَ ان يحدث شيئا!
-مستحيل أبي!!
كانت ليلة حزينة بالنسبة لنا!! وبسبب ما حدث لم ننم الليلة وبقينا نبكي! كانت أمي بغرفتها أسمع نحابها..بينما كنت أفعل نفس الشيء..كل ما بأمكاننا فعله هو البكاء!لم يكن بيدينا أن نبتسم!كان الحزن عميق للغاية ولم نستطع كبحه!! فطالما كان أبي الضحية دوما لكن كان ينجئ بصعوبة..لكن هذه المرة لم ينجئ!!لم نستطع قول له وداعا..ولم نستطع توديعه..كان لدينا أمل صغير بأنه سيدخل المنزل بأبتسامة كعادته ويقول بسعادة..لقد عدت..لكنه لم يفعل!كان الأمر قاسي لنا!لن نسمع ضحكاته ونكتاته الى الأبد..لن نستطيع أن نقول له أهلا بعودتك ونرحب به!! البكاء هو كل ما كان بجعبتنا!!بالنسبة لعائلتي كانت هذه الليلة هي الأسوء!!
في صباح اليوم التالي..أيقنت أني كنت أحلم..لكن تذكرت نحيب أمي!
عادت الذكريات تتسرب بذاكرتي..
-أبي..أرجوك أرقد بسلام..ستظل أبي الوحيد الذي أحبه!
حاولت أن أبتسم لكن لم أستطع..
أهتز هاتفي كان سببه رسالة ٱسونا
"نحن نتظركِ لماذا لم تأتي؟"
كتبت.."أسفة لا أستطيع المجيء أذهبوا بدوني"
ضغطت على أرسال...
وصلت الرسالة الى ٱسونا
ٱسونا: قالت بأنها لن تأتي؟
مادلين: لماذا؟
ٱسونا: سوف أسالها!
أتتها رسالة مني"أرجوكِ لا تسألي.."
ٱسونا: أتسائل ماذا حدث لها؟
رينا: لنزورها بعد الدوام!
وافقنها..وأتجهن الى المدرسة..بينما أنا اعتذرت لهن من داخلي!!لا أريدهن أن يحزنن لأجلي..فتح الباب فكانت أختي!!
مشيت بسرعة وقامت بصفعي!صحيح اختي صفعتني لأول مرة!!
يومي: أفيقي وشاهدي العالم!!أبي مكنون بقلوبنا..نحن لن ننساه ابدا..لذا توقفي عن أظهار هذه التعابير المثيرة للشفقة وأذهبي لمدرستكِ!رحيل أبي لا تعني نهاية العالم..قفي على قدميكِ وأبتسمي!
-مستحيل أن أفعل هذا! لستِ قوية مثلكِ!لا أستطيع تحمل هذا
يومي: عليكِ بتحمل هذا!!وإلا لن تستطيعي العيش
-لكن
أبتسمت ونطقت..لا بأس ما زلت موجودة
-أختي
لا أدري أبكي او أفرح!أبتسمت لها ومسحت دموعي ونهضت!
-سوف أبذل كل مافي وسعي لأتخطى هذا الحزن
أكتفت بأيماءة بسيطة دالة على موافقتها..
خرجت من غرفتي بينما نهضت اتجهز للذهاب الى الدوام!!
وفي طريقي رأيت بلاك أمامي فحينها تذكرت كلام مادلين وتجاهلته!
تفاجئت بمسكه بيدي فجأة!!
-ماذا تفعل؟!!
بلاك: أسمعي..هل يمكننا أن
سحبت يدي وقلت ببرود..ألم اخبرك ألا تظهر نفسك أمامي
بلاك: نانامي أنا..
-لا تقول شيئا! أسفة علي الذهاب سوف أتاخر
صرخ الأخر بأنفعال قائل..سوف أصارحك بالحقيقة! في ال10 مساءاً سأنتظركِ في المقهى المعتاد..أرجو أن تحضري
تجاهلته وأكملت طريقي..يا اللهي!مشكلة وراء أخرى ألا يمكنني أن أرتاح لأسبوع؟
أستقبلنني الفتيات بعناق ولا اخفي أن القلق نال عليهن..أخبرتهن بكل شيء!
مادلين: وهل ستذهبين؟
-ماذا تعتقدن؟ هل أذهب أو لا؟
رينا: هذا الشيء راجع لكِ.
-أحتاج لنصائحكن يا فتيات
ٱسونا: أذهبي وأعرفي الحقيقة
مادلين: هذا صحيح نانامي..كما يقول المثل..لا تحكم على الكتاب من عنوانه..
رينا: صحيح أذهبي
-حسنا!
حل الوقت الموعود..دخلت المقهى..بحتث بين الطاولات عنه فوجدته يلوح لي بيده مبتسماً..
جلست أمامه لأنطق قبلما يفعل..اذا ماذا تريد؟ أي حقيقة كنت تقصد؟ألم تخبرني بحقيقتك في منزلي؟!!
بلاك: حسنا..أولا أعتذر عما قلته في ذلك اليوم..أنا حقا نادم..ولهذا دعوتكِ الى هنا لأخبركِ الحقيقة..وأني لا أريد ترككِ أبدا!
-ماذا تعني؟
بلاك: في الواقع..سبب موت والدكِ هي عائلة ناماكي!
-عائلة ناماكي؟
بلاك: صحيح عائلة مكونة من قتلة فقط..قيل لكِ أنه مات بسبب قلبه الضعيف صحيح؟
-نعم
بلاك: الأمر ليس كذلك!لقد تم قتله..عندما وقع في الحادث..وضعوا عليه سم وخلال وقت قصير انتشر بكافة جسده وأصبح من المستحيل أنقاذه حتى لو أسعفوه..فالسم قاتل
-مستحيل..وأين هم العائلة؟
بلاك: أتذكرين ذلك المجهول الذي كان يتصل عليكِ؟
-اتقول أنهم هم من قتلوه؟
بلاك: هذا صحيح..
-فهمت..لماذا الأطباء كذبوا علينا؟
بلاك: لابد وانهم لم يريدوا َ لكم الحزن
-هكذا اذا..
بلاك: هذه الحقيقة الأولى! الحقيقة الثانية هي..أنا لست شريك زينو..لقد تم تهديدي من قبله..قال أن لم أترككِ فسوف يقتل كلانا!!
-أيه؟ماذا قلت للتو؟!!!

يتبع..


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 02-25-2018 الساعة 04:04 PM
رد مع اقتباس