عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-24-2018, 11:25 AM
 
أستيقظ لأجد نفسي في المستشفى و الجميع محيط بي . . . ،،
و لكن [الجميع] ماتوا منذ زمن . . . ،،
أين؟كيف؟أنتم؟
اهدئي!! ،، ألم نقل أنتا سنصطحبک للنهاية ،،
أي نهاية ؟ ،،
نهآيتک المأساوية ،،
ماذا ؟؟ يا إلاهي لقد جننت تماما أنا أتحدث إلى أشخاص ماتوا منذ زمن !! ،،
هاه عرفت !! هذا مجرد كابوس مزعج ،، و أنتم مجرد أوهام لا غير ،، سأصحو ،، سأصحو و لن أتذكر شيئا من هذا الهراء ،، سأصحو لأعيش الواقع ثانية ،،

و هل لك واقع ؟؟،،
نعم لي ،،
لا ،،
بلا ،،لي واقع أعيشه ،،
لا تكذبي على نفسك ،، كيف يكون لک واقع و انت مكبلة بقيود الهم في بلاد الخيال ،، طريدة الكوابيس غي عالم الأحلام ،، تقاسين الآلآم بلا آمآل ،، الواقع لم يرحمك ،، بل جردك من كل شيء ،، فاعتزلت كل شيء ،،
صمت و لم أجب ،، لأن كل ما قالته صحيح ،،
فجأة تظهر فتآة تشبهني ،، بل إنها أنا و أنا هي ، كان شعرها و عينيها و ثوبها بألوان قوس قزح ،، إضافة للونين الأبيض و الأسود ،، كانت تقترب مني شيئا فشيئا ،، ولأنني خفت ،، أغمضت عيني ،، اقتربت مني حتى دخلت لجسدي ،، فغرقت في بحر ذكريات عميق لا شواطئ له ،، و لا قوارب نجاة تنقذتي من الغرق ،،
أنا غريقة ،، أتعلق بحبال الهواء ،، و لكن لا هواء ،،
و استسلمت و نمت نوما عميقا ،، نوما لم أعتقد أن بعده استيقاظ لي ،، و لكني استيقظت ،، استيقظت لأجد نفسي في الأسوء ،،
أنا معلقة في حبل عال ،، أنا على مصطبة الإعدام ،، و كوابيسي كلها تحيط بي ،، و قبل ثوان معدودة من تنفيذ الحكم صاح أحدهم ،،
ما ذنبها إن قتلت ،، أستقتل لأن لها احلاما وردية جردها الواقع منها ؟ ،،
و أخذ ذلك الصوت يدافع عني و لكن بلا جدوى ،، فالقرار نفذ ،، و صرت في عداد الموتى ،، و نقش اسمي على صخرة في أحد صخور المقبرة ،،
و لكن هل هذه النهاية ،، لا ،، بل أحداث أخرى تنتظرني أنا واثقة ،،
{يتبع}
رد مع اقتباس