عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 02-25-2018, 06:09 PM
 










السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


مرحبا سوهان،

قبل أن أبدأ بالتغزل في قصتكِ لابد من مصارحتكِ،


[cc=المدخل]
يوجين!.. كم أرهقَني الجدالُ العقيمُ القائمُ بين منبعِ فكري ووجداني مُناقشاً قضيةَ انتِظارِك !
يوجين! ..أتُدرك أنَّني لازلتُ مُتشبِّثةً بطوقِ النَّجاةِ الّذي رميتَ بهِ إليَّ يومَ ذاك ورحلتَ لغياهِبِ الظُّلمات !
يوجين! .. أتفْقَهُ أنَّ نيرانَ شَوقي تزيدُ هِياماً بذِكراكَ ولنْ تخبوَ إلّا برؤيتِكَ حياً ترزق !
عطرُك.. رسائلُكَ .. ورودُك .. سوارُك ..ذكرياتُك .. ألا ترى أنَّ ضميرَ الكافِ يناديكَ يا غالٍ ؟
كنتَ مُتعقِّباً منذ البدء، فنقلتَ سُخونَةَ حُمى عشقِكَ إليّ .. فأسميتُكَ مُتعقبي العاشق !
[/cc]
لا أعلم لماذا ولكن عند قراءتي للمدخل أشفقت على البطلة، ثم كرهتها.
خُيل لي بإنها كأسد مجروح جائع يبحث عن فريسته> تأثير ضغط الجامعة> يرجى تجاهل هذا السطر.

بصراحة شدنيّ المدخل أكثر من العنوان، أحسستُ بفضول كبير وأنا أقرأ المدخل،
فمن يوجين؟ وأي لعَنة أصابتها لتهذي بإسمه؟

عتبي على العنوان، أشعر وكأنه يظلم ما كتبته؟ ^^"4

لا أميل للرومانس فعادة ما يُشوه هذا الصنف من قِبل الكُتاب، لكن أُعجبتُ بما كتبته.
أقل ما استطيع وَصفه بها هي البراءة؟ لا أعرف كيف أشرح هذا،
هي لم تقع في حبه كأي شخصية مجنونة أخرى، بل إن فضولها هو من قادها إليه.

الوصف غني، مُرتب. ليس عشوائيا فتبدين بوصف حالتها، ثم المكان الذي هي فيه وردة فعلها تجاه ماحولها.
لم أجد عثرات في الوصف. على غرار ذلك أندهشت لجودة ماكتبته.

اختيارك للكلمات زاد من رقيّ ما كتبته، أُهنئكِ .

[cc=-]بينما أسرني بريقُهما الذهبيَّ حتى تراءى لي تقوسُّ حاجبيك في الأعلى

فازدادت حماقتي فسلمتك الجواب قبل أن أنطق بالمناسبة:" فيليب ! .. إنها رسالة للسيد فيليب "

[/cc]
أكثر مقطع أضحكني

لكن ما أربكني هو كيف استطاع المدعو يوجين، توصيل الوردة والرسالة؟ ومن دون أن تشعر بطلتنا؟
[cc=-]
و من يومها وأنا أطراك بالأطلال و قد دام غيابك الآن ..

وحلت عليّ وِحدة سنة ثالثة تنتظر أنيسها ، وزاد أنين وجعي وقد كنت استسقى برسائل أخبارك فيما مضى
[/cc]
جمييل جدًا. ماشاءالله،

تمنيتُ لو انتهت القصة هنا
النهاية، كانت صدمة. توقعت أنها ستجد متعقبها، أو على الأقل ستتعرف عليه بشكل أكبر.
لكنكِ قمتي بعمل جيد، فهذه النهاية لم تكن متوقعة، حازت على إعجابي، فهي تُخالف العنوان.
فمن يقرأ العنوان يتوقع نهاية أُخرى .

يعطيكِ العافية ،
__________________



رد مع اقتباس