عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-01-2018, 06:55 PM
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال ؟؟
عساك بألف خير
ماهذا الإبداع الذي نثرته هنا بين الصفحات
لذلك ذوق جميل في إختيار القصص
,فهمت المعنى من العنوان الفخم
حقا هذه الكاتبة ذكية
كل مقطع تمت كتابته , استمتعت به , شكرا لها

وأضفت لمستك الشخصية من خلال التنسيق والطقم الخرافي
أكثر مقطع أحببته هو هذا


= . . . علامَ ؟
- على عدم حفاظِي على وعدي بألَّا أكونَ سبَبَ بُكائكِ
لم تنطِق بشيء إلا أن عينيها أوصَلَت إلي ما كانت تُريدُ قوله ،
حينها فقط غمَرَني الارتياح و أنا أرى شيزو التي أعرفها
احتضنت يدي كفَّها الصغير عائدان إلى المنزل .
بخُطى مُتثاقلَة وصلتُ بطريقَةٍ ما للمنزل ، " أوه نعم إنهُ مظلم . . لقد صارَ المنزل عبارة عن فوضى هائلَة فقط "
مرَّت بذاكرتي صورتها وهي تستقبلني لحظَة دخولي دائماً بابتسامتها التي تُنسيني همومَ العمل ،
و هي تحمل عني حقيبتي و تناولني كوباً من العصير ليُزيلَ عني الإرهاق ، وهي تُحضِّر ليَ العشاء و تُبادلني المُزاح ،
وهي تستمع لي عندما أُحدِّثها عن أمور رتيبَة مُملة لا يهتم بسماعها أحد سواها
". . . أنا أفتقدها !"
كُل هذه الأشياء اعتبرتُها من حقي ، أمر مُسلَّم به ، هي فقط موجودَة بجانبي متى أحتاجها
لم أعلم أن وجودُها بجانبي هو كُل ما أملك ! لم أعلم أنِّي قد أفقدها يوماً !
" إنها ليسَت من <المُسلَّماتِ> قطعاً ! "
لم أشعُر بنفسي إلا و أنا بالشارع أُسرِع الخُطى و شيء واحد يدورُ ببالي " عليَّ أن أجدها "
لم يمضِ وقت طويل إنها ماتزال بالجوار بلا شك
هُنا فقط لمحتها عيناي بأحد أركان الحديقَة ، فأحسستُ بمشاعر كثيرَة تختلجني ،

دمتي سالمة
في أمان الله

التعديل الأخير تم بواسطة ذكريات باقية ; 09-04-2018 الساعة 07:05 PM
رد مع اقتباس