ميمي

-


السلام عليكم ة
كان عنوان موضوعك كافي ليثير جدلي ويدفعني للدخول
خاصة وأن مواقع تواصل إجتماعي
سلاح ذو حدين
قد أضحى هاجسا يؤرق المجتمعات العربية

وقبل أن أنتقل للنقاش فلابد وأن أضع إجابات على أسئلتك
بهدف تقديم وجهة نظر من زاوية رؤيتي

هل أنت من الذين تسيطر عليهم مواقع التواصل الأجتماعي وتعد شئ أساسي في حياتهم ؟

لا أبدا , فأنا لا أملك غير حساب الفيسبوك الذي أستخدمه للمناقشات الجامعية , وللإطلاع على أهم تحديثات في أخبار الجامعة , وكذا معرفة علاماتي دون أخذ مشقة ذهاب إلى الجامعة , بالإضافة إلى أني لا أفتحه إلا عندما أكون بانتظار خبر ما


وهل تستطيع الأستغناء عنها ؟

أنا لا أستخدمها في الأساس تقريبا

وأن كان نعم فلماذا، وأن كان لا فأيضاً لماذا ؟

لأن أضرارها أكبر من منفعتها , كما أنني لا أحب إدمان على أي شيئ

وبرأيك هل كما صعدت فجأه هذه المواقع إلي القمه وأصبحت تجذب الجميع إليها فهل تري أنها ربما تسقط يوماً ما ؟

أجل , تستطيع أن تسقط ولكن كيف

- تخلي الشباب عنها , وإدراك قيمة العودة للواقع
- منعها من قبل الدول
- تخلي الشركات عن إعلانات في فيسبوك , بالإضافة إلى سحب إستبياناتهم
- تدني قيمة أسهمها في بورصات
- إنهيارها ... إفلاسها


الخطوات ليست صعبة , ولكن الصعب القيام بأول خطوة

وأيضاً اشرح سبب سقوطها من عدمه؟

شرحته :" class="inlineimg" />


وفي إنتقال لرأي الشخصي فإن : مواقع تواصل إجتماعي هي وسيلة للقمع إجتماعي ونهب روابط تواصل بشري وإفساد علاقات إنسانية
لديها منافع ولكن كذلك أضرارها أكبر من منافعها
فإن كانت منافعها محصورة في :
سهولة تواصل إجتماعي
سرعة تبادل معلومات
مساعدة في الدراسات
سهولة في وصول أحدث أخبار
معرفة أراء مجتمع من خلال دراسة تصرفاته

أضرارها - والقائمة طويلة - :

تصييع الوقت
اللغو , النميمة , السعاة
فضح أسرار البيوت
نشر العولمة
قتل ثقافة الشعب
إسهامها في إحلال العرف محل الدين
قتل روح الشباب
قطع روابط إنسانية
أضرار التي تسببها للأعين
أضرار التي تسببها للقلوب
نشر المعاصي وتشجيع عليها
تدمير روابط العائلية
قتل براءة أطفال
تعليم الفواحش
وغيرها ..


أنهي هنا كلامي إنتظار مزيد من مناقشين للنقاش

__________________


رغم كل شيئ