عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-31-2018, 02:06 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://e.top4top.net/p_7744tscc2.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





شجر الدر كانت جارية من أصل تركي أو خوارزمي وقد تكون ارمنية. اشتراها الصالح أيوب قبل أن يكون سلطاناً,ورافقته في فترة اعتقاله في الكرك سنة 1239 مع مملوك له اسمه ركن الدين بيبرس.وأنجبت ولد اسمه خليل.لُقِبَ بالملك المنصور.وبعد ما خرج الصالح من السجن ذهبت معه إلى مصر وتزوجوا هناك.وبعد أن أصبح سلطان مصر سنة (1240 م) بقت تنوب عنه في الحكم عندما يكون خارج مصر. في أبريل 1249 م كان الصالح أيوب في الشام يحارب الملوك الايوبيين الذين ينافسوه على الحكم وصلته أخبار ان ملك فرنسا لويس التاسع(Louis IX)-الذي أصبح قديس بعد وفاته.في قبرص وفي طريقه لمصر على رأس حملة صليبية كبيرة حتى يغزوها.بالقرب من دمياط على البر الشرقي للفرع الرئيسي للنيل.حتى يجهز الدفاعات لو هجم الصليبيين.وفعلاً في يونيو 1249 م نزل فرسان وعساكر الحملة الصليبية السابعة من المراكب على بر دمياط ونصبوا خيمة حمراء للملك لويس.وانسحبت العربات التي كان قد وضعها الملك الصالح في دمياط للدفاع عنها فأحتلها الصليبيون بسهولة وهي خالية من سكانها الذين تركوها عندما رأو هروب العربات.فحزن الملك الصالح وعدم عدداً من راكبي العربات بسبب جبنهم وخروجهم عن اوامره.وانتقل الصالح لمكان آمن في المنصورة.وفي 23 نوفمبر 1249 م توفى الملك الصالح بعد أن حكم مصر 10 سنين وفي لحظة حرجة جداً من تاريخها. شجر الدر استدعت قائد الجيش المصري "الأمير فخر الدين يوسف" ورئيس القصر السلطاني "الطواشي جمال الدين محسن".وقالت لهم ان الملك الصالح توفى وأن مصر الآن في موقف صعب من غير حاكم وهناك غزو خارجي متجمع في دمياط.فأتفق الثلاثة ان يخفوا الخبر حتى لا تضعف معنويات العساكر والناس ويتشجع الصليبيون.وفي السر ومن غير أن يعلم أحد نقلت شجر الدر جثمان الملك الصالح في مركب على القاهرة ووضعته في قلعة جزيرة الروضة.ومع ان الصالح بن أيوب لم يوص قبل أن يموت بمن يمسك الحكم من بعده.شجر الدر بعثت زعيم المماليك البحرية " فارس الدين أقطاى الجمدار " على حصن كيفا حتى يستدعي " توران شاه " ابن الصالح أيوب حتى يحكم مصر بدل أبوه المتوفي. قبل أن يتوفى الصالح أيوب كان اعطى اوراق على بياض لشجر الدر حتى تستخدمها لو مات.فبقت شجر الدر والأمير فخر الدين يصدرون الأوامر السلطانية على هذه الاوراق.وقالوا ان السلطان مريض ولا يستطيع مقابلة أحد.وكانوا يدخلون الطعام للغرفة التي كان من المفروض ان يكون نائم فيها حتى لا يشك أحد.واصدروا امر سلطاني بتجديد العهد للسلطان الصالح أيوب وتنصيب ابنه توران شاه ولي عهد للسلطنة المصرية وحلفوا الامراء والعساكر.





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
لطالما اهتممت بك ،حتى لو لم تلحظ ذلك فانت محفور في قلبي.. إلى الابد !
-
لم اشعر باهتمامك نحوي ولا اريد الشعور به، فقط اغرب عن وجهي!
-
رد مع اقتباس