[ الجبال القاسية تهاب المرسلين ]
عند البخاري عن أنس رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمانرضي الله عنهم
فرجف بهم فقال :
اثبت أحد .. فإنما عليك نبي وصديق وشهيداين
[ الجبال القاسية تسبح الله رب العالمين ]
وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا
يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْر َ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ
إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْن َ بِالْعَشِي ِّ وَالْإِشْر َاقِ
[ الجبال القاسية تسير تأثرا بالقرءآن ]
وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى
بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيع
[الجبال القاسية تخشع وتتصدع تأثرا بالقرءان]
لَوْ أَنْزَلْنَ ا هَذَا الْقُرْآَن َ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَ هُ خَاشِعًا مُتَصَدِّع ًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
وَتِلْكَ الْأَمْثَا لُ نَضْرِبُهَ ا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُم ْ يَتَفَكَّر ُونَ
[ الجبال القاسية تهبط من خشية الله ]
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم ْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَا رَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً
وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَ ةِ لَمَا يَتَفَجَّر ُ مِنْهُ الْأَنْهَا رُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ
وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ
وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون َ
[ الجبال القاسية تدك دكا تأثرا برؤية الله]
وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِ نَا وَكَلَّمَه ُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ
قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي
فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا
فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَك َ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِن ِينَ
[الجبال القاسية تخر وتزول غضبا من كفر الكافرين بالله ]
وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ
وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَن ُ وَلَدًا * لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا
تَكَادُ السَّمَوَا تُ يَتَفَطَّر ْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُ ّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا
أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَ نِ وَلَدًا
[ الجبال القاسية أشفقت من حمل أمانة دين الله ]
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَ ةَ عَلَى السَّمَاوَ اتِ وَالْأَرْض ِ وَالْجِبَا لِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَ هَا وَأَشْفَقْ نَ مِنْهَا
وَحَمَلَهَ ا الْإِنْسَا نُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا