عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 06-05-2018, 01:25 PM
 







نهآر رمضانيّ طيب ! بحكم أني أجاري الوقت في منتصف اليوم
شخبارج ؟ ، ان شاءالله كل أمورج طيبة وأحسن
_
انا حقيقةً فقدت كل سبل العودة للطريق وفقدت لذّة المعرفة
بعد كمِ مهول من الجهل
في خضم سطورك الهائجة !! .. ثورة الأحرف الهائجة هذه !! ..
مَ كنت أصنع بنفسي وأنا أصارع
رغبة تيقن المعاني التي تعبر عيناي وتسقط من كفي دون أن أستطيع ألتقاط
سوى الفتات
القليل من الفتات منها فحسب !!
هذه صفحة ألمعية ، أأنتِ حقاً أنشئتها بكل قدرٍ من التفصيل ؟! ..
أنني لأعجب ، مرةً بعد مرة .. !!
لا علم بي .. وأنا أعيد قراءة السطور والعبارات لأكثر من مرة ،
لا أنكر وأخفي عليك هذا ، أعدت النص مَ يقارب الثلاث حتى
أبث قبس النور في غياهب عقلي
المدلهمة ، ولم أكن حليفة بإنارة كل دهليز فيها فأحرفك أعيت
قدرتي وأخارتها بسهولة .. !!
-
مَ رأيته كآن لجّة ثائرة تنطق فصيح الكلم وبلاغته ، تلك البلاغة الآسره ،
ذلك الوصف الغائص بأعمق مراحله ، أفتتنت بصنيع قلمك وأعجز
عن إيفاء جلّ مَ يستحقه !!
فِ القراءة الأولى لم ألتقط سوى معرفة واحدة ،
وهي المعرفة للأحداث الحركية الماديّة
الغاية ف الطبيعة ! وفقط ..
عندما سمعت النداءات ، وأحاديث الصبي .. ،
والبعض القليل الآخر من ذات القافلة
ولكن البقية دار حول رأسي وشرنق جمجمتي بخيوط سميكة جداً ..
حتى وجدت نفسي
ف بحرٍ من التساؤلات ولا أجد إغاثة للإجابة شافية !!
لو أنكِ لم تفسّري كنه القصة في ردّك السابق
لما فقهت جزء كبيراً منها .. ، وأعترف بذلك أمام كتاباتك البديعة هذه ،
لأم أكن أعلم بأنكِ أفصحتي عن هذا الجانب هنا ، يَ لها من خسارة
أن أبصر هذا المجهود متأخرةً !! ولكن لا بأس ..
أستطعت الدخول صدفة لأن العنوان كان من اشد التفضيلات لقلبي ( السمو .. ) !!
ربآآآه .. أفتتن بمفردات كهذه ، فهي تمثل حيزاً كبيراً من خوائي
وخواء نفسي .. ، ولها معانٍ أًصل لحد التقديس إليها حتى يكون
استخدامها لي للحظات مميزة جداً ،أو لحظات وجدت ذاتي بأمس الحاجة لإطلاقها .
،،
[ ويلاه أي كيآنٍ هي أفكاري؟ ] ... آه وأي كيان تلك الأفكار !!
شعرت بعصيب الحآل عند تلك الفتاة
بهذه العبارة ،،
،،
[ كأن زوبعةَ وبّاصاً تدّمر خلجانّ الأيكّ السبأي ! ]
.. لم أنكر بأني فتحت معجماً يعينني على
إدرآك دفعة من الكلمات العميقة كهذه !
،،
[لماذا قلبكِّ يخفقّ كأذيالِ لهبٍ مستّعر، كأنه يطيرّ في فضاءه،
يتربعّ الفضاء فيكِ، فيكِ أنتِ.]
-
الرحمة من هذا الجمال الناطق !
وأي أحرف هذه كم أحببت بشدة ما كتبته هنا !
أُغرمت بوصف حال قلبها في هذه العبارة .
-
[ ألفتّ مادّتي فيِ محيطٍ أسودّ، حيثُ أبصّرت حيتانَ ياقوتٍ
بحجْم الفرّيز تسبحُ أسرباً بلا وُصولّ، و إذ بشْهبٌ عفريتية
تتراقَصُ حولي تلهّث بأغنْية هاولْ *** قبيلّ إحالتهْ،
و تّراكمّ الحيتانّ فوق بعضها بعضاً لتكوّنَ ملكاً من سبائكِ الفضةِ النقية،]
،،
[ كأنّي لمّ أوجدّ إلا لأحوي الاشيء، تلاشتْ موآد جسديّ البشريِ
لتحررّ نسيماً ينفْذ عبرّ الفتّحاتّ الطّوبية، أحركّ رياحي الى منزِلِ
الجيرة لعليْ أجدّ فيّ منجاداً.]
،،
[ تشكلّ المسّخ جدّيداً ، وسّط حيرتي و إندّهاشيّ، كنتّ سأخترِقه مائة مرةّ،
فيحيا مائة مرّة.
كآن هكوكاً أشدّ من قبلّه، أسودّ تنبعثّ من هالتهِ اللعناتّ،
يدحجْ ذيلّ ريحيّ ملهزاً يريدّ سحبه، إلا أنهّ لم يستطّع لكونّي الريّح. ]
-
شعرت وبقوة بخصوبة خيآلك اللامتناهي .. !! ،
ليس هذا فحسب
كلٌ منّا له حياة على البعد الآخر اللاماديّ ،
وكلٌ تصاحبه آلة خياله المنتجة
ولكن خاصتك فريدة جداً ، بحيث أني شعرت وكأني أشاهدك
تنقلين تصورات حيّة في داخلك
وأنتِ تجسِّدينها في وضوح جليَ ، نقلتي كل جزء منك
الى ذلك العالم فاستطعت تصوير
المشاهد فيه بتلك الروعة ، أهنئك .
،،
[ فكأنماً حُركتّ لأنقّر السحابةً دونّ درايةٍ منّي فيهطّل منها
هماراً هّشمّ المسخّ حتى بكّرة أبيه لِيكوّن كتلةً دبقْةً من الرمل المسّود، ]
-
لكأنّها زحزحت غيمة ما في أعالي السماء بلمسة منها .. ، خيآل فاتن .
،،
[هبطتّ تقّودني ذرآتّ الهواء، تلآشىّ فراغي تدرجياً لأعودّ بشراً،
بينما لمسّ كعبيّ أرض باحّة الجيرآنّ،]-
أحببت مشهد عملية إنتقالها وعودتها الى سطح الواقع مجدداً .
[فقدّت توازنِي و ارتّميت فشعرتّ بأحدهم ،
لم أعرّفه لكنّني حسّبته الملّك المتلحيّ ، من بين لحيتهِ الفضيةِ
بدتّ ابتسامةٌ رقيقة.]
-
يَ لها من إبتسامة تلك .. ، يا ليت شبحي أنتصف المكان هناك وشهد على تلك الإبتسامة
وأرتشف منها مَ أرتشف من طمأنينة تبث في غياهبه ، فقد أحسست بدفئها وإنشراحها
في الصدر كسليل مثلج يخمد حرارة طاغية !

_
بكل ما خطيته ، نُقلت إلى الحياة الأخرى ،
فُصِلت عن أسلاكي الحسيّة وخرجت
عن محيط الوقت فِ المادة لأغادر طيفاً ضائعاً
إلى ذلك العالم الذي شيّدتهِ وأترك كتلة أعضائي
مجرّدة من الحياة لأواجه الحياة هناك !
أنتِ وبفيض خيالي كذلك ، أهنئك على صنيع هذه الحكآية
وما فعلته بكل قارئ عبر الطريق هنا
سأجزم بدون شك بأن كل عين قرأت محتويات تلك الأسطر
لابد لها أن خرجت عن المسير
وتاهت بشدة حتى حاولت النجاة والتشبث بحافة الواقع مرة أخرى .

سأحب أن أقرأ لكِ مجدداً ، دمتِ ودام قلمكِ الألمعي !!
كونِ بخير دوماً ، .
-







__________________








THINKING IN OWN SPACE BETWEEN PIECES FROM ME
[ LOST BETWEEN MIRAGE AND REALITY ]



BLOG#NOTE#ART#NOVEL#

رد مع اقتباس