عرض مشاركة واحدة
  #64  
قديم 06-10-2018, 07:13 PM
 






شوي شوي بدون هجوملو سمحتوا ..
اعععععععرف اني متأخرة بشكل مُخيف جدًا
لدرجة صرت غير مضمونة اني انزل اسبوعيًأ
لكن يا جماعة خنشوف الجنب الايجابي !
انا عُدت ! ..
ما علينا , كيفكم ؟ وكيف رمضان معاكم ؟
اتمنى ان كل شيء مضبوط

وزي ما تبغونه ..
حبيت انوه عن شي مهم , الردود اللي تكتبونها بعد كل
فصل للامانه هي كانت لي الدافع الاول اني اكتب و اكمل
واما الرد ع هذي الردود حيكون بالفصول الاضافيّه
عشان كذا اللي عنده اي سؤال يشطح فيه بالرد
وحأرد عليه .. بلفصول الاضافيّة
اللي تكون بعد كل 3 فصول اساسيّة .

سي يا








الفصل السابع : نُقطة الالتقاء , نُقطة الارتكاز , نُقطة الاصل .
.
.
.
.
صَهيلٌ مُدوّي عَجّ بتلكَ الطُرق المُلتوية حين غفتِ الشموس .
صَوتُ تشابُك اللجام و صليل اخشاب العربة التي تَجُرُّها الفَرس بشقِّ الانفُسِ
بَثّ شَبحَ الرُعب و الهلع في جَوفِ رُوحِ كم من يَسمع ..
تِلكَ الليلة المُعقّدة,حتى النُجوم ستشهَدُ عَلى مَدى غرابتِها .
- اذًا قُلت انكَ ستجعلني ارتدي فُستانًا ؟ .

نَطقَ بها بحُنق لكأنها هي المُشكلة الاكبر الان .
فأجاب المَعنيّ :
يا رجل , لما تُركز على الامور السلبيّة الان ؟
كُل مافي الامر انك ستَخدَع هاديس في حفل التتويج
على انك الاميرة التي سيتزوجها !.

وقف المقصود فورًا رُغم انه يعلم ان الجلوس بعد هذه الوقفة مُستحيل خصوصًا بعد
الحبال التي لُفّت بقسوة حول رُسغاه :
اولًا انا لن اخدع احدًا , ثانيًا لن ارتدي فُستانًا او اتمثل بهيئة فتاة
الا حينما تُحلق الخنازير ! .

اقترب منه الاشقر وامسك وجهه وهمس :
سأجعل خِنزيرًا يُحلق , انتَ فقط افعل ما عَلمّتُكَ اياه ! .
ابتسم ساخرًا :
عزيزي سيرلاس او ايًا يكون , قُلتها بِلُغة تَفهَمها انت ,
لن ... افعل ! , اوتعلم ما تعنيه الجُملة حين تَدخُل عليها - لن - ؟

ركَله سيرلاس ليجعله مُستلقيًا على ارضيّة العربة , ثم دنا مِنُه وامسك
شَعره مُهددًا : اتعلم ما سيَحدُث لكَ ان استخدمت - لن - هذه مُجددًا ؟ ..
عض الاخر شفتُه بقلّة حيلة " نطاق العربة ضيّق جدًا , الحركة جِدّ مُستحيلة ,
و الاكثر استحالة هو استخدام قُوايَ على هذا الاشقر
الذي بطريقةٍ ما يَردَعُ كُل تأثير ..
املي الان مُعلق بلحظة خُروجي .
"
نهض سيرلاس واشار لسائقِ العربة : من بوابة الحَرس , ايفان .
- عُلم .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حين تتطابقُ القوى و السِحر .
تحت ذات القبة السماويّة الواقعيّة , حين غَزتِ الشُهُب ارض السماء !
, و الشفق القطبيّ تراقص كجميلة جاء فارِسها بحصانِ طِروادة ,
وتلك العجوز ما انفكّت تُجبر الابن الخامس على ابنتها الريفيّة .
وفي تلك الاثناء رَسَمَ رَجُلٌ ذو شًعرٍ ازرق مُسوّد على الارض مُخططًا هائلًا
مايصل لقرابة خمسين مترًا , ثم نَظرَ لدون وقال :
سيّد دون , هذا مُخطط قَصر هاديس - اشار الى احد المربعات في داخل القصر -
هُنا يقبع عرشُ الملك - اشار لمستطيل كبير المساحة -
و هُنا صالة التتويج التي اقيمَ فيها التتويج قبل الف عامٍ مضى .
جلس دون القرفصاء متأملًا الرسم , ثم همَس :
لا بُد ان من بنى القصر هو هاديس نفسه , لكن باسيل ,
كيف عرفت ان هذا هو المخطط ؟

جلس باسيل بجانبه وقال :
امتلك سِحر الاقتفاء و التنبؤ .
قال دون ساخرًا : ان يُشبه السِحرُ القوى هو شيء مُضحك جدًا .
جلست فتاة ذات شعر اشقر باهت بجانبه قائلة :
القوى مُرتبطة بالرُّوح ولا يُعكرها الا قُوى مُشابهه ,
اما السحِر فهو ينفذ بمُجرّد ان تستخدِمُه .

نظَر اليها دون باستغراب , فاردفت : فيوليت ... اسمي فيوليت .
وهُناك بجانب الكوخ على مَقربةٍ منهم صرخ بجَزَع :
- اخبرتُك مئة مرةٍ اخبَرتُكَ ان اسمي ريو ! ليس راين ! .
رمَقَه ليمان بنظرة استحقار , وقال :
اذًأ لا تَصرُخ ! اهكذا هُمُ النبلاء ؟! .
ثم همس : تبًا لقد افزعني .
دفعه ريو على الجدار ووضع يديه محاصرًا و مانعًا اياه من الفِرار , ثم قال :
لا تكرهني ! ..
حملَق فيه ليمان باستغراب : ما هذه الوضعيّة بربك ؟! .
ابعد ريو يديه حالًا , متمتمًا بيأس : انتَ تُفقدني صوابي .

صرخ ليمان بفزع : انتَ فقدت صوابكَ اساسًا !
فعلّق شخص ثالث بنبرة لعُوبة :
ريو , تبًا لك , ان سَمِعَك احد تقول هذا سيُسيء الفهم حقًا .
اذ بنيون يركض بطُورِه الغاضب : يا فحميّ الشعر المنحرف , اخرجني ما اوقعتني به! ..
فتصرخ فتاة تركض خلف نيون : لنتزوج ! , انا فتاة جيّدة سيّد نيون !
التفت كل من ريو و فيفيان الى نيون فصرخ فيفيان بدوره : طاقة الحب قويّة في اطلانتس ,
فقط حاول الا تعلم السيدة العجوز انك ترفض ابنتها , لن تساعدنا حينها .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فَريق الانقاذ !
قفز من اعلى المبنى لينزل امامهم مُباشرة , دَس جناحاهُ الفِضّيّان ,
ثم نظر لهيليوس و قال بينما ينظر للبوصلة :
سيّد هيليوس, اننا نبعد عن القصرِ حوالي نصف ساعة .
اعتلت هيليوس علامات ترمي لنية سيئة بجوفة , قال :
نصف ساعة على موته , احب ذلك .
فَزِعَ كارل من نظرة هيليوس , فـاببتسم زين وقال :
مُجرد انفصام , كارل .
اطلق ادريان [اه] مُتعَبة وقال : زين , زين , زين , ابتسامتُك ساحرة , اليس كذلك ايريس ؟
نظر لها اذ بها تتفحص الطريق الذي يسيرون فيه : لقد عَبرَت العربة من هنا , زين انظر
, ان هذا نقش عربات عصابة لوفارو . ثم صمتت قليلًا و
اردفت :
ان السيّد هيل مثلكَ كارل, لديه اطوار .
تنهد ادريان بغضب لتجاهلها له , لكنه سرعان ما صرخ : اوليست تلك هي العربة ؟
التفت اربَعتُهم , فبشكلٍ لا ارادي هَلِعَ كارل مُعترضًا طريق العربة , فتتوقف العربة حالًا ..
وتخرجُ منها امرأة تكاد تضع مولودها بعد يوم واحد ! ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قبل اسبوعان ! :

- اكرهُ الصيفَ يا جماعه .
تجاهله الخمسة واستمروا بالتقاط و ارسال الكرة لاحدهم الاخر , بينما هو
مُستلقي على الشاطئ بشكلٍ مُثير للشفقه ,
نظر اليه ريو وقال مُعلقًا :
انتَ لست ابن الصيفِ , ارجون .
وضع يده على جبينه بشكل دراماتيكي :
ما جاء ببني الشتاء للصيف ؟! انا من مواليد ديسمبر لعلمك .
تجاهلوه مُجددًا و اكملوا مِزاجُهم الحَماسيّ .
اخذ يتأمل كُتلة المياة تِلك كما اسماها - البحر - بملل , ثم نهض اخيرًا
مُتجهًا اليها , بشكلٍ سَمِج يكتب اسمه على الرمال , لتمسحها الموجات
فيكتبه مُجددًا عنادًا تذمّر بقلة حيلة :
الهي , لما اشعر ان اليوم سيكون صعب جدًا ؟!
تنهد ثم قرفص واكمل ينقش اسمه , او بالاصح يُحملق بالارض لا الا .
رفع رأسه حين سمع صرخةً ما ,
- ها ؟ بجديّة من لديه مزاجٌ اليوم ليغرق ؟
ضاق بعينيه قليلًأ ليرى اذرعًا ترتفع كإيمائة استغاثة ,
حالًا اتجه اليه بفزع لكن ما لم يكون بالحسبان هو ان الغريق
امسك يده وجرّه معه لعُمقِ البحر ! ..
.
.
.
- هل لنا ان نعود الان ؟
قالها دون وهو يجفف عرقه متنفسًا بشكل سريع متتالي ,
فقال زين : اخبر ارجون اذًا و تجهزا حتى نكمل التحدي ..
تمتم دون : ايه ؟ اهذا زين ؟, ظنته يكره لارهاق البدني ..
.
.
.
- جيّد , اعتقد اني سأكتفِ بخمسة ابناء .
تفوّهت بها اروز بغضب قد يُحدثُ زلزالًا .
جلس ليجين على الاريكه المُقابلة للمكتب ثم قال لـ هيل بحنق :
لم اعهدكَ غافلًأ هكذا يا بني .
كز هيل على اسنانه باحراج ..
فصرخ ريو حالًا :
لا ترمي بغضبكَ علينا , لم نأتِكَ الا و نحن قد قلبنا الشاطئ باكمله ! .
رمق ليجين ريو بنظرة ساخطة لم تتمثل ببؤبؤا ليجين من قبل ,
فاطلق ريو [ تشه ] غاضبة بدون ان يتبعها بشيء .
همس دون :
لما لا نسأل سعادتُه - اليكس اوكسيس - ان كان عُنصر الارجون لازال موجودًا بالقائمة ام لا ؟ .
التفت له جميع من في الغرفة , فوقف ليجين وقال بصوت عالٍ :
ماذا تقصد يا دون ؟ .
تقدم واكمل : وجود ارجون ليس مُحيط بي كما الفته منذ خمسة عشر سنة , لذا اعتقد
ان التحقق من وجوده اولًا هو الاهم الان .

تنهد ليجين بقلّة حيلة ثم قال :
افعل ما شئت بسرعة , فقط اعيدوا اخاكم .
فردّ زين بصوت عالٍ لاول مرة : بالتأكيد سنعيده .
.
.
.
.
- بالفعل , عنصر الارجون ليس موجود بالقائمة .
ردّ بها اليكس اوكسيس , في قَصر السيرافيم , حُلم كل عُنصر ! .
بعد ان شكّل مُربعًأ كبيرًا شفافًا , به مُربعات اصغر بالوان مُختلفة ,
سقطت من مَقامها حين سمعت تلك الجملة , ليمسكها ليجين مُدركًا
وَعيها الغائب منذ يومين , فحالًا تتقدم خادمتان و تُساعدانها على اكمال سيرها
لتجلس على احد الارائك .
فقال فانت مُقترحًا : اعطوني شي يخصّه , بسرعة ! .
نظروا جميعهم لدون الذي من فوره نظر لرئيس الخدم فخرج قليلًأ
وعاد بيده ارجين فيوليت ,
فامسكها فانت , لدقائق ثم نظر لهم بقلق ..
ثم قال : انه .. في اطلانتس ! .
ابتسم زين ثم : توقعت ذلك .
وقف اليكس , وسأل : توقعت ماذا سيد نوبل غاز ؟
نظر له زين , ثم اجاب : ليلة الامس كان هناك تعكّر زمني .
ضحك نيون بشكل هستيري , ثم توقف و أخذ نفسًا عميقًا
وقال : نحن نُوبخ , وهو يقضي نهاره في مدينة اسطورية ! .
ضربه ريو على رأسه بقوّة , فقال نيون : الا زلت تكنّ لي حقدًا من افامـ ..
انخرس نيون حين تقدم اليكس وحملق في عينيّ دون وسأل :
لم منعت فِرق البحث من اجراء عملها ؟ , واصريّت على مقابلتي لافحص القائمة ؟
وقف فانت بجانب اليكس وسأل هو الاخر لذات الشخص :
بل وقبل ان تفعل ما ذكره سعادته , لما طلبتني حالا بالا ؟!
اندهشَ دون بشدّه , ثم عدّل نبرة صوته واجاب :
هالة ارجون فُقدّت حين اختفى من على الشاطئ اقصد حين اتجه ناحية البحر ,

في الواقع ذات الشيء حدث
حينما ذهبنا الى افاميا ,

لكن سُرعان ما عاد الشعور بالهالة ,
اما هذه المرة فلم يحدث ,
سبب تجاهلي للامر هذه المرة هو ان هالة ارجون شُوِّشت من قبل هالة اخرى , هالة ..

- هالة ماذا ؟
سأل اليكس بنبرة شكّ .
فأكمل دون : هالة لا تنتمي لهذا الزمن ,

ومن هنا رأيت ان جلب فانت
ليُحدد مكانه بعد ان تتحقق انتَ من وجود الارجون .

فزع ريو كمن تسللت فكرة لرأسه شهق , فانتبه له الجميع , نظر لليجين
وقال : ابي , انثقُ بفانت ؟
كان ليجين شاردًا , لكنّه سُرعان ما انتبه لريو وقال :
ها ! , اكيد .
رمَق فانت ريو بنظرة سخرية , فاشاح ريو بنظره بسرعة مُتحرجًا .
قاطعهم هيليوس قائلًا : اذًا الى اطلانـتس !






بكذا نكون اتممنا الفصل السابع !
استودعتُكمُ الله "$






.








__________________


" قابليّةُ الصمود . "
.
.




التعديل الأخير تم بواسطة سبسر# ; 06-11-2018 الساعة 06:45 AM
رد مع اقتباس