عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - الدرب اللبني

**أورْينّ.** · #26 06-10-2018, 09:24 PM

السّلام عليكمّ و رحمة الله و بركاته،
مساءكّ رمضانّي ينضح بالسّعادة، مساءنا جميعا .
كيفك أخونا اكسينو ، أحوالك؟ أخبارك؟ ،

كحم راجعلنّا برواية جديدة،

اعترفّ أنّي كانت اتابع رواياتك في الخفاء،
ومو كنتّ ناوية أكشف نفسي إلى أن.. أن ..!
ربّاه ،

أهنيك على كمية الجمّال ف هاذي السطور اللطيفة!.

خلينّا نبدأ من البدّاية و نرتبّ أمورنا!
اكسينو < اللي اسمه يشبهه اسم تلفونّ ميد إن تشاينا؛
قرّر أنه يخطّ رواية بإسم الدربّ اللبني - أو بشكل أوضح- درّب التبانةّ؛
و اللي هو إسم مجرتنّا بكل فخر .
لطفكّ! إنها رواية من الطراز الكونّي ..!

التصنيفّ اللي وضعته لنفسّك هو تحدّي نوعاً ما،
مثلّ روايات دانّ براون اللي يدمجّ تصانيف مِن مَن هبّ و دبّ.
بوليس، خيال علمي!
و أنني أعشق الخيالّ العلمي !،

على فكرة في عددّ من كتّاب الخيال العلمي لطيف أنك تقرأ لهم:
خذلك هربرت ويلز كمثالّ!

عودة لموضوعنا - كأننا كنّا نتكم في شيء محددّ .
الخيالّ العلمي و بالتحديدّ الفلك - رسلت لأورافيس دعوة؟ تعششق هالأشياء!
تدّري أنه نيلّ تايسونّ قالّ أننا لما أنخلقنا من تربة كونية مو موجودة غير أعلانّا؛
جزء منّا إنشغف بالفضاء..!
أتوقع كلنا لنا ذاك الجزء الشغوف ؛ اللي يدفعنّا لنشوفّ للسماء دايما .
الثقوبّ السوداء اللي تمتص الضوء، النجوم المغناطيسية ، المجموعاتّ الشمسية!..
إهتمام يتعدّى حدود الأرض - كأني نسيت نفسّي ؟-

طريقة توظيفكّ لعنصر الفضاء جداً جميلة،

الآميسا موندّو، اتوقع لي مكانّ في مكانّ كهذا؟ ،
حضارة تكرس مواردها لدراسة الفضاء ، ذكرنّي بشكل طفيف بالحضارة الإغريقية!

تغلغلاً في القصّة، في شخصيات القصّة ،
لويسّ، البّارد و على الأغلبّ!
إنسّان فاهم أهمية الفيزياء، مو لازمّ ترتب غرفتك، أهم شيء ترتب أفكارك !
راقنيّ نوعاً ما، لكنّ لامبالته خربته بعض الشيء.

ادواردّ؛ لطالمّا كانّ لوقع إسّم ادواردّ سحر خاصّ!
شعره داكنّ؟ لازمّ يكون داكنّ !،

شخصيته لطيفة و أخوية ، لكنك همشتها بعضّ الشيء.

ديميان *شهقة*
أحذركّ من الحينّ، ديميانّ هاذا ابعدّ يدك عنه،
تقتله ، تجرحه ، تخدشه بسسّ ! ولنّا حديثٌ آخر !
ديميان أحببّ شخصية لقلبي في روايتك،
لطيف، عطوف، ذكي !
و أخ أكبرّ مثالي؛ بحكمّ أني البكر بين أخوتي!

" أنتَ الأفضل ديميان !!، لو أنتَ لعينٌ محظوظٌ يملكُ أروعَ شقيقٍ أكبرَ على الإطلاق !!!."
ابتسامةٌ صغيرةٌ لطيفةٌ شقت طريقها إلى شفتي لويس ليهمسَ مُبعثرًا حروفهُ في الهواءِ بينما ينهضُ متوجها إلى غُرفتهِ مُتخطيًا ديميان " أعلم !."
طرفَ ديميان بعينيهِ بضعَ مرةٍ يحاولُ استيعابَ مانطقتهُ شفتا شقيقهِ الأصغر ليوجهَ سؤالًا نحوَ إدوارد ببلاهة " أقالَ ما أظنُ أنهُ قاله ؟."
أجابَ زمردي العينينِ وعلى ثغرهِ ترسمُ إبتسامةٌ مرتبكة " أعتقد."
ثوانٍ كانت حَتى تبعَ زُمرديا العينينِ لويس إلى الأعلى فقالَ الأكبرُ بحماس " مهلًا لو ! أنا لَم أسمعكَ ! قُلها مجددًا !!"
أجابَ المعنيُ متذمرًا " أرفض !"
-" هَيا لا تكُن قاسٍ ! أرجوكَ ! نيه ؟"
-" مُستحيل ! أُغرُبا عني !"
استفزَ إدوارد " خجلٌ مِن قولها ؟"
فأجابَ لويس مُنزعجًا وقد انفجرَ لأولِ مرةٍ مُنذُ زَمن " اتركاني وشأني ! بجدية ! ما أنتما أطفال ؟ "

هذا الجزء العائلي الدافئ فطسني ضحك ترا ،

ديميانّ، إلا ديميان!

نقلة إلى ميلكي،

بالنظر لإسمها، ميلكي كائن كوني بشكلٍ ما!
حبيت تشبيهك لعيونها بسديم الحجاب،
عيوني بالغلط ؛

[cc=عيونّ ميلكي]

[/cc]

ميلكي تجيب الرأس بسبب الغموضّ الخاصّ اللي يحفها.
عقليّ يتبنى مئات النظريات! غسيل دماغ؟ شريحة في الدماغ؟ استنساخ؟
من غير ما أنها مألوفة نوعاً ما للويسّ!
يمكنّ كانت معاه في الإبتدائي !
متحمسّة لأعرف حقيقة الميلكي هذي.
و فوقّ هذا شغفها بالفضاء - شعبك ذا ايش فصيلة دمهم؟-
اتوقع هي جزء من الكون، حقيقة كونية كبرى،
كانتّ تحت رحمة سادية لورنزو،

بخصوصّ لورنزو ..
أكرهه ، و أمثاله!

تيّم مسّاعده لطيف نوعاً ما،

يمكنّ الأقدّار خلته بالكف الخطأ ؟

جوليكا إسّم عائلتها أثينا!
بما أنه أثينا آلهة الحكمة؛
خلينّا نتفائل.

-
بشّكل عام الرواية أكثر من مميزة!
خلاقة بوجه الدقة،
آتينياس آسترومينا، دورانها حول العاصمّة!
المبنى الأبيض عليها،
آستولفو و نظرته الحادّة - من خيالي عآدّ- و هو يرمق جوليكا.
ما هذا الخيال الفاتن!

وصلتّ بالفعل للفصل الرابع،
ما تبقى من مشوار الرواية غير القليل،
لما قلتّ إنه معك حوالي 12 رواية ترّيد تكملها،
ذكرتني بنفسي بعض الشيء!
عالعمومّ أترقبّ الفصول القادمة، و الرواياتّ القادمة،
- و إذا فيه نية لكتاب بعدّ-

على الأحرّ من الجمّر،
شوفّ أعصابي الحينّ حارة،
تأخر زيادة و يستوي انفجار بركاني ، متبوعاً بما لا يحمدّ عقباه،
فعجلّ شوي ف تنزيل الفصول، تمام؟

وصحّ، نسيت أمدحلكّ أسلوبك ياخي
ما بين بلاغة الكلمات و وضوح العبارة ،
أي نوع من العسجدّ أنت!
أقرأ الرواية و أجسدها فخيالي مثل فيلم جيمسّ بوندّ.
أسلوبك السلسّ و الواضح،
و وصفك اللي مو مبالغ فيه ،
أحسّنت .

الحمد لله أستغفر الله لا إله إلا الله الله أكبّر