عرض مشاركة واحدة
  #87  
قديم 07-11-2018, 04:46 PM
 


الفصل السادس عشر


جلس الثلاثة في الغرفة صامتين حتى اخيرا زفر تامر منزعجا ليقول:

- فلننسى موضوع تلك الغبية الان ودعونا نركز على موضوع الدكتاتور 2 حاليا

نظر بلال الى تامر متفكرا ثم قال:

- هل من الصائب ان نترك ريم مع اريج، ربما تخبرها عن مخطتنا فتسعى اريج لتخريبه

نظر تامر الى بلال بغضب ليقول:

- تبا... سأطردها من المنزل حالا

نهض لينفذ ما قاله لكن سرعان ما اوقفه بلال وقال:

- ليس هذا ما قصدته، هي كل ما تريده اصدقاء، ونحن ايضا نحتاج اليها في خطتنا، فهي قريبة الدكتاتور ولا بد انها تستطيع ان تتجسس عليه وتخبرنا عن حاضره وماضيه

- لا تحلم، لن اصادق تلك الغبية

- لكنك عرضت عليها الصداقة منذ قليل

ابعد عيناه عن صديقه بحرج ليقول:

- كانت لحظة ضعف لن تتكرر

- حسنا... هذه لن تكون لحظة ضعف، بل ستكون شيء اشبه بالاتفاق، معاهدة... شيء من هذا القبيل

تفكر تامر بالامر قليلا ثم نهض ليتوجه اليها، دخل غرفة اخته ليجد ريم تستعد للذهاب وقف امامها ليمنعها من المرور قائلا:

- تعال معي، هناك ما يجب ان نتحدث عنه

ابعدته جانبا لتمر من جانبه فسحبها من يدها، سحبت هي الى الجهة المقابلة وظلا ينظران لبعضهما بتحد حتى تدخل صديقه

ابعد بلال ايديهما عن بعضهما بينما قال شادي:

- لا يكون الامر كذلك تامر، انت ادرى من يجيد التعامل مع الفتيات

قال تامر بغضب:

- اجل مع الفتيات وليس الحمقوات

ترقرقت الدموع من عيناها وراحت تنسحب من المنزل فاوقفها كل من شادي وبلال، قال شادي:

- اسمعي، هناك ما نود ان نحدثك به، انه امر ضروري

- بلال: ان لم يعجبك الامر يمكنك الذهاب مجددا

نظرت لكلاهما ثم الى تامر محتارة فهمس لها بلال:

- ان كنت تحبين مضايقة تامر فهو يكره وجودك قربه، طالما انه يحتاجك فستكون فرصتك للانتقام منه

ابتسامة لا ارادية تهربت منها لينظر تامر اليهما غاضبا صرخ:

- ما الذي قلته لها

ابتسم بلال لها ليسألها:

- اذا؟... اندخل لنتناقش بالامر؟

مسحت دموعها لتهز رأسها ايجابا فدخلا لغرفة تامر لينظر شادي الى تامر الذي كاد ينفجر غضبا واشرع بالدخول خلفهم خوفا من المؤامرة التي حدثت سرا بين ريم وصديقه بلال

اجلس بلال ريم على كرسي المكتب ليجلس هو على السرير فيتبعه كل من تامر وشادي في الجلوس

نظرت اليهم منتظرة ما لديهم فقال شادي:

- انت تريدين ان تبني صداقات اليس كذلك؟ ونحن نحتاجك لمعرفة اشيا خاصة عن الدكتاتور 2

نظرت اليهم ببرود لتقول:

- لن اكشف لكم معلومات عن عمي فلا امنه شركم

نهض تامر غاضبا ليقول:

- اذا اخرجي من هنا فلسنا نحن من نحتاج صداقتك

نهضت ريم بغضب بينما اعادها شادي قائلا:

- اهدءا قليلا ودعونا نتفق...

توجه شادي الى ريم قائلا:

- قد يكون الامر لمصلحة عمك... ربما كان

- اصمت شادي... لا داعي لان تخبرها بالتفاصيل

- لست اخبرها بالتفاصيل

- بل كنت ستفعل توا

- فقط البعض منها للتوضيح

- لا شيء، يكفي انها تعلم اننا نريد معلومات عنه

- لكن

- ولا لكن... ان لم يعجبها الامر فلتخرج، ذلك افضل بالنسبة الينا

نظرت اليهم بريب لتقول:

- ما الذي تخططونه ضد عمي بالضبط؟

صمت الجميع لنتظر اليهم بفزع فنهضت مسرعة قائلة:

- سأخبر عمي انكم تكيدون له شرا ليحذر منكم

قبل ان تفتح الباب بالكامل اعاد تامر غلقه قائلا:

- لن تخرجي من هنا الا فاقدة الذاكرة

ضرب بلال جبهته بينما فرط شادي ضحكا، حاول تهدئة الاوضاء ليقول:

- حسنا... فليهدأ الجميع...

توجه الى ريم ليقول لها:

- نحن لا نريد اذية عمك... يمكنك الوثوق بنا من هذه الناحية

- تامر: لكني اريد اذيته

نظر اليه كل من شادي وبلال بملل بينما تجرأت ريم وضربته، اراد ان يردها لها لكن شادي امسكه وبلال اخفاها خلف ظهره

ما ان هدأت الاوضاع حتى ابتسم بلال لريم وقال لها:

- ارأيتي؟... يمكنك الاعتماد علينا، ما ان يزعجك تامر اضربيه ونحن نحميك منه

قال تامر ساخرا وهو يعود الى سريره:

- ونعم الاصدقاء

ضحك كل من بلال وشادي ثم اردف بلال:

- حسنا... كما قلت سابقا نحن لا نريد اذيته وهذا وعد، لكن بالمقابل عليك ايضا ان تعدي ان كل ما نخبرك به لن يعلم به احد غيرنا... هل يمكننا الاتفاق على هذا؟

نظرت اليهما تفكر حتى هزت رأسها موافقة فاقترب كل من بلال وشادي بحماس ليجلس كل منهما على جانب منها فقال شادي:

- الامر وما فيه ان عمك سلم لتامر سلسلة وطلب منه ان يسلمها لاريج اخته...

طلب شادي من تامر ان يخرج السلسلة لكن تامر رفض، اصر عليه كل من شادي وبلال حتى اخيرا رضخ متذمرا

خلعها من رقبته ليستلمها منه شادي ويعطيها لريم، نظرت اليها ربم بتمعن ثم هزت رأسها وقالت:

- لقد كان يرتديها باستمرار

نظر كل من شادي وبلال لبعضهما متفكرين بينما بدأ الحديث يثير تامر فاعار اذنه لهم

قال بلال:

- اتعرفين اي شيء عنها

حملتها لتنظر اليها وهي تقول:

- حسب ما قال لي يوما انها كانت تخصه هو وخطيبته السابقة، لقد كان لها جزء اخر تخص خطيبته السابقة

- شادي: ولما طلب من تامر ان يسلمها لاريج؟

نظرت اليهما متفكرة لتهز كتفيها ثم تقول:

- لست ادري... ربما لانه انفصل عن خطيبته، لكن لما يعطيها لاريج لا غيرها؟ ولما الان رغم انه ترك خطيبته من اعوام

قال تامر متذمرا:

- اذا اخبرناك بسرنا للاشيء، فانت لا تعرفين شيئا

التفت شادي الى تامر قائلا: اهدأ انت قليلا لنستفهم الامر

عاد شادي الى ريم قائلا:

- متى ترك خطيبته؟

تفكرت قليلا لتقول:

- منذ ما يقارب السبع سنوات

التفت شادي الى تامر مبتسما بانتصار ليقول تامر :

- ماذا؟ لما تلك الابتسامة


اقترب منه شادي ليعانق رقبته قائلا:

- انها سبع سنوات، انه الوقت الذي كان فيه الدكتاتور استاذا بديلا لاختك

- ما يعني؟

- لنفكر بالامر مليا، كان الدكتاتور خاطبا منذ سبع سنوات، لكنه تعرف الى اختك واحبها فترك خطيبته لاجلها

قالت ريم معترضة:

- ذلك غير صحيح، خطيبته هي التي تركته وليس العكس

هز شادي كتفيه قائلا:

- فاذا علمت انه يحب اخرى فتخلت عنه وهو فرح بذلك لانه احب اختك

- ريم: هذا ايضا غير صحيح لانه ظل يحب خطيبته لفترة طويلة بعد ان تركته ورفض نسيانها بشتى الطرق

- اذا ربما اختك احبته واعترفت له لكنه رفضها بسبب حبه لخطيبته

نهض تامر معترضا:

- مستحيل ان يحدث ذلك، فلا يمكن لاختي ان تحب مزعجا مثله

عقدت ريم ذراعاها بتكبر لتقول:

- ولا يمكن لعمي ان يحب مزعجة كأختك

فغر تامر فاهه بصدمة من كلامها ثم قال:

- ظننتك احببت اختي ام كنت تمثلين عليها

ابعدت وجهها عنه لتقول:

- اقصد اخت مزعج مثلك

- ممثلة بارعة

قالها ساخرا فقال بلال:

- اذا؟... الى ما توصلنا الان

- تامر: لا شيء... اخبرتكما منذ البداية ان التعامل معها خسارة

- بلال: حسنا، على الاقل تأكدنا انهما لم يحبا بعضهما منذ زمن

قال تامر بلا اقتناع:

- ما زلت اشك بامرهما، هناك ما يخبرني انهما كانا اكثر من مجرد استاذ وتلميذة، لكن على كل حال اريد معرفة ما قصة هذه السلسلة، لما طلب مني تسليمها لاريج وما كان التحدي الذي بينهما...

- ريم: لقد اخبرتك ان القلادة كانت لخطيبته

- ولما يقوم شاب عاقل باعطاء سلسلة خطيبته لفتاة اخرى

تفكر الاربعة بالسؤال حتى قال شادي:

- ليس امامنا الا ان نراقبهما، انت راقب اختك بينما ريم تراقب عمها، حاولي ان تبقي قربه قدر الامكان لتراقبي كل تصرفاته

- ذلك مستحيل، فهو لديه انشغالاته وانا لي انشغالاتي، فنكاد لا نلتقي الا حين يعلمني، وحينها لا يكون تركيزه الا بالتعليم

تامر بسخرية:

- يا لكم من عائلة مملة

نظرت اليه بانزعاج ثم التفتت الى البقية لتقول:

- لكن سأحاول ان اغيير الامر

ابتسم كل من بلال وشادي:

- هذا جيد

- ستشهد المدرسة تغيرات مفاجئة

- تامر: اشك بذلك، اشك بقدرتها على تغيير شكلها فكيف باحداث مهمة كتلك

نظرت الى نفسها بانزعاج ثم قالت معترضة:

- وما به شكلي

صمت كل من بلال وشادي بينما قال تامر:

- كما يبدو لم يصلك انه تم اختيارك كأقبح فتاة في صفنا

جالت بنظرها بين عينا بلال وشادي لتتحقق من مدى مصدقية كلامه فرأتما يتجنبان النظر اليها باحراج فاردف تامر:

- هذا ان لم تكوني اقبح من بالثانوية كلها

نظر كل من صديقيه اليه باستياء ليقول بلال:

- لا تزود الامر تامر، هناك فتيات اقبح

ابتسم شادي ليقول:

- لكن ربما لذلك حل، ان لم تستطيعي ان تغيري بشكلك اؤكد لك ان تامر يفعل المعجزات، حلمه ان يتخصص في مجال التجميل عندما يكبر

نظرت اليه بجفاف لتقول:

- مستحيل ان اسلم مظهري له، فلا اتوقع ان اخرج من عنده الا على هيئة مهرج

اجاب تامر ساخرا:

- بالطبع، فالمكياج لا يحول القرود الى فتيات

نظرت اليه بحقد فتدخل شادي بسرعة قائلا:

- انها فرصتك تامر لتظهر مدى براعتك بهذا المجال، الكل يعرف شكل ريم الحالي، ان فاجئناهم بشكل ريم الجديد فذلك سيكون اشبه باعلان لك للمستقبل

تفكر تامر بالموضوع ليظهر ابتسامة شريرة، فزعت هي لما رأته نهض على تلك الهيئة متوجها اليها، نهضت باعتراض قائلة:

- انتم لم تأخذو برأي حتى

اعادها تامر الى كرسيها بينما فتح كل من شادي وبلال خزانة تامر لتظهر في جوفها المليء بادوات التجميل، نظرت لهم بصدمة لتقول:

- هل تستعمل هذه الاشياء؟ لكنك شاب

هز تامر كتفيه وقال:

- وهل الجمال حكر على النساء؟ الجمال لكل مهتم

- اذا جمالك ليس طبيعيا؟

- لا تصدقي ان هناك ما يسمى بالجمال الطبيعي، من يهتم بنفسه سيكون طبعا دائما الاجمل

تفكرت بالامر بينما تناول تامر المعدات من بلال، اشار الى نظارتها قائلا:

- اول ما علينا فعله التخلص من هذه واشتري بدلا منها عدسات لاصقة

خلع النظارة ليصمت فجاة استعادت النظترات منه قائلة باعتراض:

- بذلك ستفقدني هيبتي

اعادت النظرات لعينيها بينما لاحظت ان تامر مازال ينظر اليها بطريقة مذهولا، بانزعاج قال:

- ماذا بك

هز رأسه ليعود الى رشده ثم قال متجهما:

- انسو، الامر لن ينجح معها

نظر كل من صديقيه اليه مستغربا ليقول بلال:

- حسنا ليس من الضروري ان تحولها الى ملكة جمال، يكفي ان تكون فتاة طبيعية

فغرت فاهها بصدمة وهي تنظر الى بلال، صاحت بغضب:

- كنت اتوقع ان اسمع ذلك من تامر، لكن حتى انت رأيك بي لا يختلف عنه

نظر اليها تامر شاردا ثم قال:

-ولما انت مزعوجة ان كنت بنفسك تجعلين غيرك يراك على هذه الشاكلة

- لست افعل ذلك

- بلى، حين يخترع الطب عدسات لاصقة وتفضلين هذه النظرات عليها فبما تسمين فعلتك

- ان النظارة تعطي هيبة لمظهري

- بل النظارات تجعلك غبية

فغرت فاهها فاقترب منها نازعا نظارتها، اعترضت على فعلته لكنه ادارها الى صديقيه ليفغرا فاههما باندهاش صاح شادي:

- واااووو!... اتعلمين؟ ربما لن تحتاجي الى يدي تامر الساحرة، ربما لو افردتي شعرك فقط مع بعض التعديلات الصغيرة ستصبحين نجمة

استدارت الى تامر محاولة استرداد نظارتها منه وهي تقول:

- لن تخدعوني بخطتكم هذه... اعطني نظراتي فحسب


رفع النظرات للاعلى وهو يبتسم شامتا:

- لقد كان بيننا اتفاق، اردت ان تكوني صديقتنا، لكني لا اصادق القبيحات فهذا سيعتبر ضد مصلحتي المستقبلية، اما ان تسمحي لنا بتغيير مظهرك اما ان تنسي امر اتفاقنا، بالاخص انك لم تفيديننا بشيء الى الان

- لقد اخبرتكم بكل ما اعرف

- لم تقدمي معلومة مفيدة

عضت شفتها السفلى بحقد بينما تقدم شادي قائلا:

- الا ترغبين برؤية عبارات الدهشة على وجوه زملاء صفك لهذا التحول؟

- لا اريدهم ان يسخرو مني

- لن يفعلو، كوني على ثقة، تامر مبدع في هذا المجال

تفكرت بالامر قليلا ثم عادت لتجلس، اخذ تامر ملقط الشعر ونزع اول شعرة، تصاعدت صرختها لتدفعه عنها وهي تقول بتذمر:

- تبا لك... لقد المتني

نظر اليها بازدراء ليقول:

- يقول المثل الاسباني: "من اراد ان يتبختر بجماله عليه ان يتألم..."

- يا له من مثل معبر، ربما كان عليك ان تخبرني به قبل ان تباشر العمل، انسى الامر، انا راضية عن مظهري كما هو

نهضت عن كرسيها لتنصرف فرفع حاجبيه باستخفاف، اعطى الاشارة لصديقيه فامسكها شادي وثبتها على الكرسي بينما امسك بلال وجهها كي لا تتحرك ويسهل العمل على تامر،

تصاعد الصراخ والرفسات من قبل ريم بينما ارتفع الصراخات والضحك من قبل الاصدقاء حتى نهضت اريج من غرفتها بانزعاج لترى ما يجري في غرفة اخوها

دخلت اريج غرفة تامر لتراهم يتشاجرون، صاحت:

- هل يمكنكم ان تلعبو بهدوء؟... اريد ان ادرس

ابتعدوا الثلاثة عن ريم لينظرو الى اريج حتى تفاجئت اريج بمظهر ريم الجديد، اقتربت منها مبدية اعجابها فنظرت ريم لنفسها في المرآة حتى رفعت حاجبيها مستغربة وما لبث ان اظهرت ابتسامة صغيرة مبدية اعجابها بنفسها

دفع تامر رأسها بخفة ليقول:

- ماذا؟... هل اعجبك عملنا

نظرت اليهم اريج بصدمة لتقول:

- هل انتم من غيرها هكذا؟ اتستطيع ان تفعل كل هذا ولم تخبرني؟ يا لك من اخ جاحد

- كأنك تهتمين لهذه الامور

- ولما لا؟ كنت ابحث مؤخرا عن صالة تجميل جيدة، لكني بالكاد وجدت

- حقا، ان اردت يمكنني المساعدة، لكن بالطبع ليس بالمجان...

- اخ مزعج، كنت سأدفع لصالون التجميل على كل حال، كم تريد

ابتسم بثقة ليقول:

- معلومات

تشدقت ريم بينما ضربه كل من صديقيه على ظهره واخذاه على جنب ثم قال:

- شادي: اليس من المفترض ان تكون المهمة سرية؟

- تامر: ان كان بامكاني ان احصل على معلومات بالطرق الاسهل فلا امانع

- بلال: وهل تظن انها ستخبرك باسرارها مقابل عملية نزع حواجب، لا اظن ذلك

- الم تكن تشكو دائما من اهمال اختك لمظهرها؟ بامكانك ان تشجعها على التقدم بمساعدتها مجانا للمرة الاولى وان تطلب القليل في المرات القادمة بدلا من استغلالها من هذه الناحية

- لما ارى غرفتك فارغة بعكس ما اخبرتني عنها؟

تشدق الثلاثة فزعا من فضح السر المهم بينما قالت ريم:

- لا تستغربي فقد وجدت اغلبية اغراضه في غرفتك حين كنت اوضبها

- لقد قال ان غرفته لا يتسع فيها شيء لذلك احتاج الى المزيد من المساحة واضطر الى ان يستخدم جزء من غرفتي

بحث عن فكرة سريعة ليجتاز سؤالها فقال مباشرة:

- اذا؟... هل تريدين ان اجعل منك جميلة كما ريم؟

- نظرت اليه بحقد لتهجم عليه بينما كالعادة اسرع خارج الغرفة ليستغيث بامه، فرط صديقاه من الضحك وريم تنظر اليهم لا تفهم مما يحدث شيئا

__________________
شكرا دودي عهدية العيد ميلاد الحلوة




هديتي لاني انشط روائية