07-19-2018, 01:56 AM
|
|
الإِجَابَةُ صفةٌ فعليةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالكتاب والسنة ، والمجيب اسمٌ من أسمائه تعالى.
الدليل من الكتاب :
1- قوله تعالى : { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ } [آل عمران : 195].
2- وقوله : { إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ } [هود : 61].
الدليل من السنة :
حديث : ((لا يزال يستجاب للعبد ؛ ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم ؛
ما لم يستعجل)). قيل : يا رسول الله! ما الاستعجال؟
قال : ((يقول : قد دعوتُ وقد دعوتُ فلم أر يستجيب لي ،
فيستحسِر عند ذلك ، ويدع الدعاء)). رواه مسلم (2735). وقال الشيخ السعدي في ((التفسير)) (5/304) : (( ...
ومن آثاره الإجابة للداعين والإنابة للعابدين ؛
فهو المجيب إجابة عامة للداعين مهما كانوا، وعلى أي حال كانوا ؛
كما وعدهم بهذا الوعد المطلق ، وهو المجيب إجابة خاصة للمستجيبين له ،
المنقادين لشرعه ، وهو المجيب أيضاً للمضطرين
ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين وقويَ تعلقهم به طمعاً ورجاءً وخوفاً)).
__________________ رحمك الله يا لورين وغفر لك وتجاوز عنك
اللهم اجعل قبر وردة روضة من رياض الجنة يارب صراحة |