آماس
دمار
هذه الكلمة هي فقط ما نحتاجه لوصف ذاك المكان
عبرت الرياح في المكان وكانها تخبر من بالمكان بوجوب الصمت
فنفذت الصدمة هذا اﻷمر وأبقت أصواتهم حبيسة
قطع هذا الصمت خطواتها المتزنة
دخلت بملامح واثقة وكانها حبل النجاة للموجودين
نظرت حولها لبرهة ثم تمتمت:
هذا هو المكان المسروق اذا
اغمضت عينيها وتابعت بسخرية:
وماذا سيسرق اللصوص غير هذا...أغبياء
نظرت للرجل أمامها قائلة بحزم:
هل تعرف ما الذي تمت سرقته؟
حرك الرجل رأسه نفيا ثم مد يده بورقة قائلا:
هذا كل ما تركه...كلام سخيف..
أخرسته عن اكمال جملته نظرتها الحادة
قالت وهي تأخذ منه الورقة:
انا أقرر ما هو السخيف
تأملتها لبرهة قبل أن تدرك أنها نفس الرسالة التي وصلتها
ابتسمت بثقة فقد علمت ما قد تم سرقته
"ذاك الكلام...واﻵن سرقة هذا المحل...مكان كهذا ﻻ يدخله سوى المقبلين على مناسبة خاصة وﻻ يتردد عليه بكثرة سوى اﻷثرياء...حجر؟...كل قطعة في هذا المكان غالية...اللص كان على حق في رسالته فهذا الحجر ذو قيمة عالية...وان افترضنا أن اللون هو الذي تم ذكره في الرسالة...إذا"
قالت بابتسامة واسعة:
عرفت ما هو الشئ المسروق