عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-20-2018, 03:42 PM
 
[img3] http://mrkzgulfup.com/image93838.html[/img3][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://mrkzgulfup.com/image93840.html');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

صلاة العيد للنساء

🔹 قال الشيخ بن باز رحمه الله :
( يسن للنساء حضورها مع العناية بالحجاب والتستر وعدم التطيب.
لما ثبت في الصحيحين عن أم عطية رضي الله عنها أنها قالت: (( أمرنا أن نخرج في العيدين العواتق والحيض ليشهدن الخير ودعوة المسلمين وتعتزل الحيض المصلى* ))

وفي بعض ألفاظه: (( فقالت إحداهن: يا رسول الله لا تجد إحدانا جلباباً تخرج فيه، فقال صلى الله عليه وسلم: لتلبسها أختها من جلبابها* )).

ولا شك أن هذا يدل على تأكيد خروج النساء لصلاة العيدين ليشهدن الخير ودعوة المسلمين.

موقع الشيخ// ابن باز
http://v.ht/18-Wts-0096898231623

.
🔹 قال الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله : كنت أقول بوجوب خروج النساء، ثم تراجعت للندب، بعد قراءة "الفتح" للحافظ ابن حجر. (أسئلة شباب المحويت)(الوجه الأول).

🔹وقال رحمه الله : ينبغي أن يخرجن ليشهدن الخير، ومن أجل تكثير سواد المسلمين.
الدليل:
قالت أم عطية رضي الله عنها: «أُمِرْنَا أَنْ نُخْرِجَ اَلْعَوَاتِقَ, وَالْحُيَّضَ فِي الْعِيدَيْنِ; يَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ اَلْمُسْلِمِينَ, وَيَعْتَزِلُ اَلْحُيَّضُ اَلْمُصَلَّى». (أسئلة شباب المحويت)(الوجه الأول).

🔹وقال رحمه الله : مع الحذر من الفتنة؛ فيكنَّ خلف سيارات، أو يكنَّ خلف شيء ساتر؛ من أجل أن لا يفتتن، قد أصبحت القلوب متغيِّرة في هذا الزمن، ليس كقلوب الصحابة رضي الله عنهم، فقلوبهم مشغولة بالجهاد في سبيل الله، وقلوبهم مشغولة بحفظ القرآن، وقلوبهم مشغولة بحفظ حديث رسول الله، وقلوبهم مشغولة بالاكتساب، فربما بعضهم يسقط في الشارع، أو في الطريق؛ من الجوع، ونحن الآن قد كثر أكل الطيب وهكذا، فربما يفتن الشخص، وربما تفتن المرأة، فالمحافظة على سلامة القلوب أفضل من أن يخرجن، يجب أن نحافظ على سلامة القلوب، أن يخرجن متسترات، في مكان بحيث لا يراهن أحد..، فنحن نعمل بالسنة، ونحذر من أن يفتن نساؤنا، والله المستعان. (أسئلة شباب المحويت)(الوجه الأول).

🔹وقال رحمه الله : إذا خشيت الفتنة ممكن أن تصلي في بيتها، أو تصلي في المسجد، وإن لم يخش الفتنة . (جلسة علمية-نقاش عابر)(الوجه الثاني)

المرجع كتاب من فقه الامام ابي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله المجلد الثاني

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][img3] http://mrkzgulfup.com/image93839.html[/img3]

التعديل الأخير تم بواسطة Y a g i m a ; 01-07-2019 الساعة 02:29 AM
رد مع اقتباس