عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 09-02-2018, 08:55 PM
 
ذهبي

















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدَ الله أوقاتكِ بكل خير
كيف حالكِ ? , أرجو أنكِ بخير .

أمابعد
الفصل الرابع والأخير
جمييل جداً, تميزت بأفكارك فيه
وأيضاً طرحت الواقع بصدق
أي هذه نهاية كل حرية ضالة
الاثنان اللذان ساعدان ماكرو وغيريل لم يتوبا بعد , نهايتهما سيئة كما بدى
فكما قال ماكرو أنهما أفضل من غيرهما إذ لم يقع في الخطيئة
الحال كان يحكي عن الواقع بشدة, الفتاة المتبرجة التي لا تصون نفسها تدفع ثمن مأثمها أكثر من الرجل الذي يخضعها
يعدها بالزواج كذباً وفي أخر المطاف يهينها
من ناحية تستحق ذلك فالحرية تكمن في ذبح هوى النفس وإتباع الطاعات وصون الذات.

غيريل
منذ بداية الفصل أحسست بتغيرها للأفضل بدت نقية أكثر وأظنها للمرة الأولى تقشعر من تبرجها وتؤذيها نظرات الغير بها
هذا جيد فجميل تلك الهداية التي تأتي بعد الغفلة .
وأخيراً قررا الزواج أنه فعلاً طريق النجاة, سررتُ جداً لهما, ليت البقية يعتبرون
لكن ما حدث لهما أمر مبهم هل هو حلم !!
لا أظن فهي وجدت نفسها بثياب محتشمة بعد استيقاظها! !
إذاً ماكان ذلك!!
المهم الهداية لها طرق كثييرة فرحمة الله على عباده واسعة .
وأيضاَ أمر الحكيم مازال يحيرني لم أعرف هو ما بالضبط! » استوعابي بطيء

نهاية الرواية أعجبتني جداً فيها العبرة وأحداثها جمييلة
سعدتُ بتأملها
أبدعتِ في فكرك وأسلوبك الجمييل غلا
أيضاً الخاتمة كانت معبرة فجزاك الله خيراً لما كتبته هنا ونرجو الهداية لكل الناس
لدي نصيحة وأتمنى ألا تضايقك :
فقط لو تراجعين الفصل عدة مرات ليخلو من الأخطاء التي تفقد النص جماله
غير ذلك لا شي لدي
وفقت بإذن مع تمتياتي لك بالتقدم المشرق
واصلِ تألقكِ ونترقب لجديدكِ.

في أمان الله
__________________






سُبحان الله العظيم
سُبحان الله وبحمدِه

التعديل الأخير تم بواسطة ذكريات باقية ; 09-04-2018 الساعة 06:45 PM
رد مع اقتباس