عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-09-2018, 08:26 PM
 
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url(https://f.top4top.net/p_9822i4le1.png);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




التكمله الثالثه
للكاتبع "sila"
.....

وبعد دقائق وصل الدلو لأعلى الجبل لتخرج جلنارا منه وتقف وهى تنظر للأمام متأهبة أن تخطو أول خطواتها نحو حتفها المؤكد
شجعت نفسها ودخلت لانها عندما وافقت كانت تعلم أنها ذاهبة لنهايتها
وبعدما دخلت شاهدت شيئا لم ترا عينيها مثله من قبل شاهدت الكثير من الناس الذين يعيشون حياة الرفاهية والرخاء لم تصدق عينيها ما رأت وظنت أنها تحلم
لكن عندما تقدمت من ذاترس وجدته مقيدا بسلاسل تعجبت من الامر وتابعت تقدمها الى أن أوقفها صوت قائل : يبدو أنك الضحية التي تطوعت
.........................
لنذهب لمكان اخر حيث صوت البكاء ملئ المكان كان هذا صوت الكس الذي كان يبكي على فراق اخته لم يحتمل العودة الى البيت ويراه أخواه على هذا الحال فيسألونه عن السبب ولن يقاوم أمامهما لذلك فضل الجلوس في أحد الامكنة المعزوله ليبكي كما يشاء
...........................
اما جلنار بعد أن سمعت هذا الصوت التفتت بشجاعة لترا من صاحبه لكنها صعقت عندما رأت شابا يفوق جماله الخيال بعينيه الزرقاء الداكنة وشعره الاسود الكثيف وبشتره البيضاء وطوله وعضلاته الظاهرة التي تدل على جسد رياضي وابتسامته التي تزيد جماله ترددت قليلا قبل أن تجيب : نعم
فقال لها مع ابتسامته : ما اسمك ؟ يبدو أنك شجاعة لتأتي بارادتك
فأجابت بكل ثقة : اسمي جلنار أيها السيد , ثم ترددت قبل أن تقول : أريد أن أسألك سؤالا أيها السيد
فقال لها : اولا تستطيعين مناداتي ب جاك وثانيا تفضلي
فقالت ببعض التردد : لماذا هذا المكان مليء بالناس
فضحك ثم قال : الا ترين أنهم يعيشيون هنا
فقالت ببعض الضيق : ارا هذا لكن لم يعيشيون هنا
فأجاب بجدية : لاني أؤمن لهم الحياة الكريمة بدلا من حياة الفقر التي كانو يعيشونها
فقالت ببعض الفرح : هذا يعني أنك لن تقتلني
فأجاب بابتسامة : بالتأكيد
......................................
عاد الكس للمنزل بعد ما افرغ كل طاقته بالبكاء كان يبدو كجسد بلا روح وعندما عاد الى البيت وجده مليئا بالطعام والمال
وعندما سأل أخويه أجابا أن هناك رجلا أتى وقال أن هذا من جلنار
ففهم ألكس ان هذا ثمن تضحيتها
مرت عدة أيام على ذهاب جلنار وكان ألكس في تلك الاثناء حزينا جدا و كلما سأله أخواه عنها تحجج أنها بالعمل
.....................
وفي أحد الايام عندما كانت جلنار تتمشى في الكهف رأت شيئا مذهلا
رأت والديها الذين لم ترهما من ثلاث سنوات فركضت باتجاههما
تصرخ بفرح : امييييييييييييييييييييييييي ابيييييييييييييييييييييييي
فنظرا اليها ثم ضماها الى صدرهما كانت جلنار في تلك اللحظة سعيدة جداا حتى أنها كانت تبكي من الفرح
ثم جلسوا معهم واخبروها لماذا لم يعودا وهي حكت لهم كيف هي حياتها مع اخوتها
ثم اتفقوا على العودة
فذهبوا الى جاك ففوفق على هذا برحابة صدر
ثم بدؤوا يفكرون كيف يمكنهم العودة ثم وجدوها
............................................................
وبينما كان الكس عائدا من عمله رأى ما لم تصدقه عيناه رأى جلنار ووالديه واقفون على باب المنزل
فركض باتجاههم وارتمى في احضان والديه
وبعد الراحة ذهب كل من جلنار ووالديها للعمدة واخبروه عن ذاترس واتفوا مع العمدة على ان يجعلوا جاك وذاترس يعيشون معهم وبالفعل وافق جاك وعاد كل الناس الى ديارهم وعاشوا حياه هانئه الى الابد


_يتبع فى الصفحة التاليه_






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 09-10-2018 الساعة 12:52 AM