عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09-20-2018, 01:51 PM
 
ذهبي



ѕнıиα
[cc=-]حجز كبيييير جداا [/cc]

بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم
كيفك سوهان الغلا؟!
وأخيراُ

بس بنعرفي أنا أوّل شي بدّي أعاتبك على عبارة "الأخت هالة"
يعني حسيت فيها كميّة رسمية قتلتني

المهم

عنوان الرّواية طبعاً شي خُرافي وحتّى دلالته جميلة
ومختار بشكل عفوي لكن معبّر جدّاً

وصفك في مشهد المقدِّمة واستخدام الصّيغ التعبيرية كالعادة هو شي مميّز لأسلوبك
ولا أحد يجاريكِ في ذلك
ومش أي حدن بيفهم متل هيك رموز.. أنا من الناس اللي ما تفهمها مثلاً
لكن استخدام تعبير الحصان للدلالة ع الماضي كان موفّق جدّاً بنظري

ثمَّ وصفك لحالة فين وتحركاته وشكل ملامحه برضه يجنن

"فتلاقت قرمزيتيّه بخُضرة السمـاء الصافيـة و رصاص كروية الشكل عروس النهار ثم حطت على
مرج أزرق شاسع مُدرج بأزهارٍ صنوبريـّة مُتألقة بإطلالةٍ صيفية لقوس قزح ، بدد المشهد أمـامه نكد همومه برهة من الزمان"


كومة الألوان بهالمشهد تجنن.. وأنا كمان ارتاحت نفسيتي بسببها


أمّا هون:
"رفع سبابته وحركها عشوائياً مُستهدفاً بها فؤاده
فأصدر الوحش صيحة عالية مُفتعلاً مشهداً مُقززاً بتشوية مناطقٍ مُختلفة بجسده ثم قطعه
لكِلا رجليه بوحشية تاركاً نافورته"


قوّة غريبة ورهيييبة
يسعدلي ياه هالفين
وطبعاً تصويرك للمشهد ساعد كتير على التّخيل يخلي الواحد غصب يحب المشهد
مع تناسق الألوان الأسود والأحمر


"وشوش بصوت خفيض يحادث
نفسه : ربـآه ، إني على وشك أن أفعلها بنفسي ، الرحمة ، الرحمة ! "


ههههههههههه
حسسني إنّه نازل ع حرب
على العموم الله يعينه فهو بالفعل ما واجه شي سهل

+
قوّة إنّه يخلّي التانيين يعترفوا
ااااع جميلة وخطيرة بنفس الوقت


"ولكن قد فطن لمعنى حركة الباب الأبيض
الذي صُفق في وجهه"


أي حدن كان رح يفهم هذي الحركة
الله يعينه


الجزء التاني جزء آراكسنو
أيضاً تميَّز بكثر الألوان
+ سيطرة الظّلام
وع سيرة الظّلام أعجبني هالوصف :

"ولج للداخل فتلبس الديجور حدقتيه مُرحبِاً"
يجنن بجد


"هبط وحش مسود على هيئة وطواط ( توكس ) من فم السمـاء مبدلاً هوائِها النعناعي لدخاني"

وااااه قلبي قلبي
عبارة "فم السّماء" وعبارة "هواءها النّعناعي"
أنّي لكِ ذلك سوهااان
دبحوني هالتعبيرين


"رفع بلورته في وجهه مُشيراً بها ككنز ثمين وأكمل :" كاعتناء الأم بوَلِيدها ! ""

مهما نظرت للأمر فهاد الرجل بدا لي مهووس بالفعل
عم يتعاطى شي ما؟!

وصف المعركة من الماضي رهيب
كمية الهمجية والرعب واضحة جدا تخليك تتعاطف معهم
تحركات الوحوش ووصفك لهمجيتهم موفق جدا بل ورائع
وبالنهاية هجوم الأفاعي على الفتى المسكين
رغم محاولاته للمقاومة قلبي معه

ثمّ ننتقل لآخر جزئيّة والتقاؤه بالحسناء الثلجيّة
كان المشهد برمته يجنن
وصفك لالتفات فبن للفتاة وعدم التفاتها هي في البداية ثمّ محاولتها حمايته قبل حتّى معرفته
عم تعكس جزء من شخصيتها وهو حبها للمساعدة وحماية الآخرين

أحببت وصفك لتحركاتهم ولتحركات الوحوش
وتعبيرك عن الحاجز بكلمة "احتضن جسده"

أمّا هون

"استقر حاجز منيع احتضن جسده تكون من العدم بهالةٍ خضراء جاذبة للأعين
نفضت الأسود بعيداً و تم إنقاذه في الوقت المناسب و ما زال هو على وضعيته فأحس بعينيها تنخر عظامه نخراً ليدير
رأسه باتجاهها ففعل"


ههههههههههههههه
يا بطني
رد فعله يضحّك


"بابتسامة مُتكلفة عريضة
فضحت ضيقه برؤيتها حياها :" أهلا غلوريـا ..""


رد فعلي لابتسامته>> لو كنت مكانها وشوفت هالابتسامة رجعت قتلته


آآآه فصل رهيب
بأسلوب وفكرة خرافيّات
وشخصيّات جميلة

لا أطيق صبراً لقراءة الفصول القادمة والمشاركة في تكملة أحداثها

بجد بجد استمتعت في قراءتها للمرة ال 5
عم تبهريني يا فتاة


وو إلى اللقاء
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة ۿـﺎلـﮧَ- ; 09-20-2018 الساعة 07:08 PM
رد مع اقتباس