10-05-2018, 06:46 PM
|
|
السلام عليكم
أمير الشعراء أحمد شوقي قرأت له الكثير من القصائد سابقاً
ولكن لم أقرأ هذه قبلاً لذا .. لا أستطيع أن أصف مقدار جمالها
ومصر تستحق بآثارها وحضارتها العريقة أن تتغنى بها القصائد
توت عنخ آمون قرأت عن اكتشاف مقبرته وقد كان اكتشافاً تاريخياً
والغريب طريقه موته، حيث يقال أنه قد أغتيل من وزيره وقد كان صغيراً
أعجبتني أبيات المديح هذه كثيراً حيث تتغنى بتاريخ مصر
وهي تستحق هذا المديح والثناء ، زرتها مرة حيث أهراماتها وعدت فخورة بكونها عربية
وهنا هذه الأبيات الجميلة حيث يقول: وَسِرُّ العَبقَرِيَّةِ حينَ يَسري
فَيَنتَظِمُ الصَنائِعَ وَالفُنونا
وَآثارُ الرِجالِ إِذا تَناهَت
إِلى التاريخِ خَيرُ الحاكِمينا
وَأَخذُكَ مِن فَمِ الدُنيا ثَناءً
وَتَركُكَ في مَسامِعِها طَنينا
فَغالي في بَنيكَ الصيدِ غالي
فَقَد حُبَّ الغُلُوُّ إِلى بَنينا ** وَخُصّا بِالعَمارِ وَبِالتَحايا
رُفاتَ المَجدِ مِن توتَنخَمينا
وَقَبراً كادَ مِن حُسنٍ وَطيبٍ
يُضيءُ حِجارَةً وَيَضوعُ طينا
يُخالُ لِرَوعَةِ التاريخِ قُدَّت
جَنادِلُهُ العُلا مِن طورِ سينا
وَكانَ نَزيلُهُ بِالمَلكِ يُدعى
فَصارَ يُلَقَّبُ الكَنزَ الثَمينا
وَقوما هاتِفَينِ بِهِ وَلَكِن
كَما كانَ الأَوائِلُ يَهتِفونا اهنيكِ لاختيارك القصيدة المناسبة وأنا سعيدة جداً لقراءتها
أتمنى أن أقرأ المزيد من ابداعاتكِ قريباً حتى لقاءٍ آخر، دمتم بفرحة
__________________ وإنك في قلبي أكثر مما أبديه ،
وأعظم مما يبدو علي !💙 |