عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-07-2018, 06:31 PM
 
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url(https://f.top4top.net/p_9822i4le1.png);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




تكمله الاولى
للكاتبه "sila"



فوضعت يدها على صدرها بألم وهى تمنع تلك الدموع من الانهمار لتقرر بعدها العودة لغرفتها وهى حائرة من تصرفه وطريقة تجاهله لها..........
كانت شذى تبكي في غرفتها بصمت وتفكر في نفس الوقت عن السبب الذي دفع ريان للتصرف معها ببرود
.....................
وفي غرفة اخرى من غرف هذا القصر كان ذلك الشاب شاردًا يتساءل هل حقًا شذى تريد أخذ السلطة من والده وأنها شريرة وكانت تخدعه كل هذا الوقت
لم يتوقف عن التفكير إلا عندما سمع صوت والده يقول له : ما بك يا ريان لم تبدو حائرًا بماذا تفكر ؟
لم يجبه ريان وإنما بقي صامتًا
لم يحتمل والده هذا الصمت فصرخ قائلًا : ما بك ريان , ألا زالت تلك الخائنة تسيطر على تفكيرك عليك أن ..
قاطعه ريان قائلًا: هي ليست خائنة أنا أثق بها أكثر من نفسي حتى لا يهمني أبي إن كنت أنت تكرهها أم لا, يكفيني أني أحبها ولا داعي لأن يحبها أحد غيري
بعدها خرج ريان مسرعًا من غرفته دون أن يسمع رد أبوه على إجابته
.............................
وفي مكان آخر كان هناك شخص يرقص من السعادة لما سمعه توًا كان هذا الشخص هو شذى التي ما إن سمعت كلام ريان حتى ذهبت لغرفتها ترقص بسعادة وتغني فرحًا بأن أحدًا يهتم بأمرها ويحبها
...................................
كان والد ريان يفكر في كلام ابنه , حتى .....
.....................
وفي مكان آخر كان ريان جالسًا شاردًا يفكر في الكلام الذي قاله حتى سمع صوت أحدٍ يعرفه كثيرًا كان هذا صوت شذى كانت تركض وهي تبكي وتصرخ وتقول : ريااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان والدك في المشفى ريااااااااااااااااااان
ما إن سمع ريان هذا حتى ركض إلى المشفى الذي أخبرته به شذى
ودخل إلى والده ورأى المنظر الذي لم يتوقع رؤيته رأى والده ممدًا على السرير الأبيض يلفظ آخر أنفاسه
ذهب ريان اليه وقال له ببكاء : ابي ارجوك لا تتركني ارجوووووك
همس والده لريان ببعض الكلام ثم أعلنت الاجهزة عن موته وبكى ريان بكى بكاءً لم يبكي مثله في حياته ومشاعر الانتقام تتولد في قلبه
.........................
بعدها بأشهر كانت أليمه على ريان وشذى إذ أن ريان ظل يتجاهل شذى ويتصرف ببرود معها
ومرت الايام والايام وشذى تتألم لتجاهل ريان لها إلى أن جاء ذلك اليوم الذي وجد فيه ريان دليل براءة شذى وأنها ليست خائنة فندم لشكه بها وذهب واعتذر لها وسلمها الحكم وتزوجها وعاسو بسعادة للابد.










[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم