[TABLETEXT="width:881px;background-image:url('https://b.top4top.net/p_1068egntj1.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


PIECE OF KNOWLEDGE
IN THE WORLD OF NOVEL


SHS –

SMART HUMAN SYSTEM - نظام الإنسان الذكي أو المستحدث

منظمة سريّة تقع في منطقة نائية على أطراف إنجلترا ،
تنقسم الى بنيان خارجي يمثّل مستشفى مركزي خاص أما المباني الداخلية تتفرع الى ثلاثة أبنية ،
وهي محجوبة عن الشعب والناس المقيمة في الدولة ، ولكنها ممّولة ماديّاُ بمبالغ ضخمة
من قبل أيادي خفية في الحكومة البريطانية ،
وتمت عملية التمويل لبناء هذا المشروع بهدف تحقيق غايات سرّية
تدعم مصالح رؤساء الحكومة المجهولة ، اللعب بالخفاء تحت الطاولة ،
يتم استخدام التقنية الحديثة في نيل مطامع مشتركة بين الطرفين ،
طرف المنظمة ذاتها من اطباء ورؤساء و طرف الحكومة التي تستفيد من العقد لغايات سياسية وأخرى .



العامل الرئيسي الذي يدعم الغطاء للمنظمة هي الحكومة ذاتها ،
التي ساعدت على خلق بيئة ملائمة لنشأة وهيكلة الأبنية الداخلية ،
لذلك هي تقع على مسافات بعيدة عن المدن والقرى والمناطق التي يعيش فيها السكان المحليين.
المجموعة المالكة للمنظمة ، هم الفريق الطبي الأول المشرف على عمليات التحسين ،
ومركز القيادة العليا الذي يستقر مقرهم في أعلى طابق من طوابق المبنى الرئيسي ،
وهو طابق سرّي مقفل بأجهزة مراقبة وحجب عالية في الدقة عن جميع المقيمين ،
لا يسمح لأحد بدخوله إلا أعضاء الفريق الطبّي الذي يترأس على بقية الاطباء ،
وفي أوقات محددة لعمل الاجتماعات السريّة .

تلّقب SHS بالقلعة الزجاجيّة – وذلك بسبب هيئة الأبنية التي تتميّز بحيطان وحواجز
مصنوعة من زجاج فريد تم تصميمه خصيصاً لسكّانها ،
حيث تصبح الجدران شفافة من الداخل لكنها معتمة من الخارج.

#إلى حد هذا الفاصل ،
هذا ما يجب أن تكونو على معرفة به من معلومات عامّة تخص العالم الرئيسي في الرواية .





WHISPER


لكل مرافقيني في عالم الرواية حتى هذه اللحظة ،أنتم شيء خاص
،
بما أن الرواية نسبيّاً " ضخمة " في المحتوى والفكرة تصبح عملية الفصول في
تحوّل كل مرة ، الفصول متسلسلة على فئات ،هناك عبارات فيها تحتوي على قطع تركيب
مفقودة ! كل سطر خاص يحتوي على سر أو أمر مبهم يخص الشخصيات ،
وذلك أحد أسباب إضافتي للفصول الخاصّة -
الرواية بشكل عام وخاص - تمثل
بحر يمتد حتّى القاع .
مشاعر .. أفكار .. رؤى .. أحداث .. إنقلابات ..
في بداية كتاباتي لأول الفصول كنت أنظر للفكرة والعالم في داخلي وأرهب
في كل مرة من تقدّم حفيف . لكن في هذه النقطة ووصولي إليها ، أكسبني حيّز من
الشجاعة على إظهار هذا العالم بشكل أوضح بل بمعنى أدق - العوم فيه إلى الأسفل
مهما ضئل النور وتوارى من بين السطح .
فِ ختام هذه المحطة القصيرة - هذا العالم سيبقى يمثّل الإستمرارية بغض
النظر عن الزمان والوقت الذي شيّدته وسأشيّده لإعدادها .






[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT]