مرحبا ميّارة في كلّ مرّة أقرأ لك أنجذب أكثر لهذه الرّواية خاصّة و أنت تعتنين با كما لو أنّها قصرك... و إذًا إلى الحجرة الجدية الفاخرة"الفصل"
ها قد ألقيَت سيروليت في عالمنا الذي كان يومًا يضمّها عدا أنّها الآن رقمٌ ضائع و غريب
لا تذكر شيئا ولا تعلم سوى أنّها مسألة وقت ليتوقّف تأثير النّظام البرمجي... و يعود كلّ شيء...طبيعيًّا؟!
على الأقل كلمات السّائق لَم توحِ لها بأكثر من هذا.
لكنّ منتصف الليل قد حلّ...و معه آن أوان "الانفصال الأوّل"
و الأسوأ على الإطلاق؟
أخشى كثيرًا أنّ كلّ ما تخيّلته من فظاعة هو حقًّا ما قد يحصل للفتاة
أعني...تبًّا ل أنطوان و ذكائة الشّرير! نعم هو نبّهها
لكنّه لَم يتكلّم بالتّفصيل بَل تعمّد تركها تمضي ليجعلها تتلقّن درسًا قاسيًا و تعود أدراجها مكسورة...أتمنّى ألا يحصل هذا , لكنّني لا أتصوّرها قادرة على
متابعة حياتها خارج القلعة الزّجاجيّة بشكل عاديّ بعد"لحظة الانفصال الأولى"
إلّا إن كان لدى آذربيان و آرثبييتو ما يقولانه هنا,
فرغم الكراهية بينهما يبدو أنّ لديهما مصلحة مشتركة بالقضاء على أنطوان
لربّما ساعدا سيروليت بشكل أو بآخَر,كَي يضعا الدكتور الدّاهية في ورطة...
بكلّ الأحوال آرثبييتو يبدو لي أكثر حذرًا مِن آذربيان
الذي سأشمت به لو كان أنطوان مطّلعًا على ما يُحاك له في الخفاء
-
كان منعشًا في خضَمِّ التوتّر ظهور دانسي و روزي
و الجميلة فرنييتا...كأني بها تغار ؟!
كم كان المشهد مليئًا بالحياة ...كلامهم , أحاسيسهم, مكانهم
وصفك كان رائعًا...كما هو وصفك مع سيروليت ...
كالعادة تجعلينني أعيش ما تكتبينه
ممّا يغنيني عن الصّور-و تبقى لكِ الحرّيّة فهذا عالمكِ
و ما ذلك المقتَطف سوى امتداد لإبداعك
ميّارة القيثارة ...بانتظار القادم في أيّ وقتٍ يأتي
تابعي الأنغام 
التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 12-15-2018 الساعة 03:44 PM |