عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-22-2018, 06:34 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:800px;background-image:url('http://d.up-00.com/2018/07/15305404475853.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].
[/ALIGN]
[ALIGN=center]







&الفصل الاول&


إنها تقف في هذة المنصة للمرة الثانية بعد عام من تخرجها كاصغر طبية بعمر 21 ها هي الآن تناقش رسالة الدكتوراه مع أفضل دكاترة الأعصاب في هذا العصر انها حقا فخورة يمكن للجميع ان يرى ابتسامتها الفخورة المهدئة للاعصاب على الجانب الاخر جميع افراد عائلتها يدعمونها حتى صديقات الطفولة هذا مذهل هل يمكن للحياة ان تكون افضل من هذا لا باس كل شي تحسن الماضي باكمله انتهى ولن يعود هي لا تريد ان يعود مجرد التفكير بذلك يسبب لها الرعب لكن لماذا هي تفكر بذلك الان انها تبتسم نعم ستبتسم وستكتب حياتها بيديها قراراتها وحدها فقط

لقد كان بحثا مذهلا انتِ تستمرين في ابهاري حقا
هذا ماصرح به الدكتور لينك رئيس قسم الاعصاب في جامعة هارفارد

احنت راسها بخفه انه لشرف لي شهادتك ساعتز بها

اوه طفلة نبيله اردف ضاحكاً بدهشه

اسمح لي قالتها وهي تتوجه لقسم العائلة والأصدقاء
عندما اقتربت شعرت بفيل يقفز عليها ويكتم انفاسها في عناق قوي

هذا رائع هذا رائع انا فخورة بك عزيزتي صرخت تلك الشقراء بهذه العبارات بينما تزيد من احكام ذراعيها حتى شعرت ان عظاما تتحطم تحتهما


اوووه عزيزتي انا اسفه هل انتِ بخير هل اطلب الاسعاف قالتها وهي تضرب ظهر تلك الفتاة الحانقه بمزاح

تووق.. قطعت كلامها وهي تشاهد شاب فارع القامة يمر من جانبها بسرعة

هيي انت إلى اين؟

لم يرد لتدور بعينيها لوالدتها ماخطبة لما هو مستعجل

لتجيب الاخرى بهدوء

لقد ورده اتصال من العمل انه امر طارى لاتغصبي وابتسمت بهدوء لتكمل نحن هنا

امر طارى هااه

انها لاتهتم.. حقا تحاول الا تهتم هذا طبيعي اخيها قائد فرقة مهمة بالجيش وهذا عادي لكنها ماتزال لاتستطيع تجاهل ذلك لطالما تمنت ان يتوقف عن عملة ذاك ليس وكان الامر بيدها انها مازالت تشعر بالرعب من اي شي له علاقة بالجيش او المهمات انها ليست جبانة حقا ليست جبانة هي لاتريد ان تعيش ذلك الالم مرة اخرى لقد اكتفت متى تحيا بشكل مسالم انها تحاول ذلك لكن عمل اخيها العزيز ومن قبله والدها لايسمحان لها بذلك ليس وكانها ستنسى ان عائلتها منذ تاسيسها كانوا جنرالات تفتخر بهم الدولة والدها جنرال واخيها سيكون الوريث بعدة انها تشعر بإنقباض قلبها كلما يتم استدعاء احدهما بشكل مفاجئ
تفيق من شرودها على والدها وهو يمسك كتفيها بفخر ويهمس
صغيرتي تجعلني فخورا دائما

عندما يكون جميع اولادك بنسبة ذكاء تتجاوز المائتين لايسعك الا ان تكون فخورا

دمدم صديقة بغيض

ابيييي ماذا تقول او لا املى عينيك

تحلطمت الشقراء ييأس انا ايضا موهوبة انت ابدا لاتقدر مالديك😭

وكان مجرد فتاة خرقاء يمكنها ان تجعلني اشعر بالفخر مجرد راقصة على الجليد مازحها برقة


هذا يكفي دعونا تحتفل فصغيرتي ميسا قد أصبحت أعظم طبيب اعصاب في العالم

امي لاتبالغي رد ميسا بابتسامة

وهي تراقب الجميع يمشي بسعادة خارج البوابة لقد دعت ان يذهب هذا التشاؤم من قلبها قبل ان تركض لتلحق بهم



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة فيسبيريا ; 12-23-2018 الساعة 06:28 AM