عرض مشاركة واحدة
  #40  
قديم 12-28-2018, 07:20 AM
 
فضي





[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://www.arabsharing.com/uploads/153064996558042.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
×
























[7]
ماضي عتيق يربطه مستقبل مظلم


في مصر القديمه كانت الشمس ساطعه معلنه عن يوم مليئ بالمرح والمفاجائات والجو يبعث الامل في النفوس وفي قصر جميل الطله يعبر عن روح ساكيني الاخاذه التي تبعث الطمئانينه في النفوس في احدي حدائق القصر الجميله كان هؤلاء الشباب يلعبون بمرح وببراءه منقطعه النظير ولا يحملون هما للمستقبل لنجد فتي اسمر بشعر بنفسجي واصفر واسود يبدو في الخامسه عشر من عمره يتدرب بالسيف مع فتي اسمر بشعر بني وعينين زرقاوين وبالجانب الاخر نجد فتاه في الخامسه من عمرها بشعر وردي تلعب لعبه الاختباء مع فتي بعيون قرمزيه بشعر اصفر وبنفسجي وفتاه بشعر بني طويل وعينان خضراوين ورجل بشعر بني طويل بدا من منظره انه قلق ان يصيبهم مكروه

جري الشباب الثلاثه في جميع انحاء الحديقه مستمتعون بمرحهم ولعبهم كأن الحياه لاتحمل هما ولا تعب ولا مشقه وفجأه سقطت الفتاه صاحبه الشعر الوردي علي الارض توقف اللعب وعم السكون ارجاء المكان وانقطع المرح الذي كان يالف المكان ليتجه الرجل الذي كان قلقا ان يصيبهم مكروه وكانه يشعر ان هناك شئ سيحدث وحملها بين زراعيه قائلا
مهاد:ايرين هل انتي بخير ياصغيرتي
لم تستطع ايرين الكلام كل ما فعلته هو البكاء بصوت مسموع كأنها تحاول اخفاء الالم الذي كان بسبب جرح ركبتيها

نظرت تلك الفتاه صاحبه الشعر البني اليهم قائله
مانا:عزيزتي هل انتي بخير
لينظر الفتي الذي كان يلعب معهم الي الفتيات كأنه يقول لهم لا داعي لهذه البلبله انه مجرد جرح بسيط وماان فتح فمه قائلا
اوتا:دعيها مانا مهاد سيتولي امرها سيستدعي الحكيم ويطبب جرحها وستكون بخير
نظرت مانا اليه بخضره عينيها المشتعله اليه بغضب الي متي سيظل لا يتحمل مسئوليه افعاله فبرغم انها اصغر منه سنا الا انها بدت اعقل منه
اوتا:مانا لماذا تنظرين الي هكذا قالها بغضب
مانا وهي مشتعله اتجاه موقفه البارد:لولا ركضك المتهور ما كانت ايرين سقطت علي الارض لكي تلحق بك الا تتحمل نتيجه افعالك
اوتا:لست مخطئا انتم فتيات ضعيفات حقا

لم تشا ان تكمل النقاش الذي بدا انه لافائده منه وتركته لتذهب بعيدا عنه وفي قلبها مشاعر متتاججه بسبب ذلك الفتي الذي عشقته منذ نعومه اظافرها ولكنها قررت انها لن تتكلم معه مطلقا فليتحمل نتيجه افعاله اذا اراد ان يحدثها كانها تعلم انها هي منفسه وملاذه الوحيد

في تلك الاثناء كان ذلك الفتي الاسمر انهي تدريبه عائدا الي القصر دخل القاعه الذهبيه للقصر التي كانت تحتوي علي حارسان في الداخل يحرسان القاعه التي تحتوي علي كرسي العرش وفي السقف نقوش بلون الاصفر الخالص مكتوب باللغه الفرعونيه اسم ابيه الفرعون اكنمكانون وامه الملكه بيلا
اتجه الي ذلك السلم الدائري حيث غرفته في الاعلي ليهم بالصعود الي السلم ما ان سمع صوتا فالتفت اليه ليجد مهاد حاملا ايرين النائمه من كثره البكاء الذي تسبب بسبب اصابه ركبتها

ركض نحوهما بفزع قلقا علي حال صغيرته كما اسمها منذ ولادتها فايقن تمام اليقين ان هذه الفتاه التي ولدت حديثا هي حبيبته وصغيرته لن يلمسها احد مهما كان
اتيم:مهاد ما بها ارين
مهاد:لقد سقطت اثناء لعبها مع مانا واوتا
مد اتيم يده ناحيه مهاد ليحمل ايرين فناوله مهاد قائلا علي مهلك ايها الامير

حملها بين زراعيه متاملا ملامحها البريئه ليضع قبله فوق جبهتها مبتسما متي سياتي اليوم التي تكبر فيه وتكون اليه هو فقط اتجه الي غرفته كان اللون البني يغطي الغرفه عند السقف والحائط اما السرير فكان مغطي بغطاء ابيض وبجانبه كرسيين من الذهب الخالص
ووضعها برفق علي السرير كأنها شيئا ثمين لا يريد ان يكسر اتجه الي دوره المياه الملحقه بغرفته وقام ببل قماش بنيه اللون لينظف جرحها كانه لايريد ان يلمس صغيرته غيره حتي لو كان حكيما اوطبيبا
بعدها بلحظات استيقظت من النوم لتنظر اليه بنظره طفوليه طالما عشقها منها قائله بصوت طفولي:ماذا حدث اثيم
ضحك اتيم لكلامها فايقنت بحسها الطفولي انها اخطئت في اسمه فحاوت ان تنطقه بشكل صحيح ابيم اثيم اااااه اتيم
اتيم ببتسامه: انتي الان بخير ثم اتجه اليها ليحملها قائلا ساعيدك الي دانه كي تعتني بك
لتتشبث به وتمسكه من رقبته لتقبل وجنته قائله:احبك اتيم

ليزيد من ضمه اليها كانه يريد ان يخبئها بين احضانه ويوصد بها اسمها علي قلبه المشتعل بسببها

اتجه اتيم حاملا ارين عائد بها الي غرفتها حيث تجلس امها لتضمد لها الجراح وما ان خرج من غرفته ليجد ذلك الصبيان المشاغبان كما كان يسميهم جميع ارجاء القصر متجهين اليه ادرك ان هناك شيئ حدث بينهما رغم انه يعلم مدي انسجامهم فالصبي كانت شرارات الغضب تتطاير من عينيه القرمزيه اما الفتاه فكأن احدهم سكب جمره نار علي جسمها ليزيد من الموقف اشتعالا

اقترب منهما بهدوء حتي لا يتفاقم الجو المشحون بينهما قائلا ماذا هناك هل تشاجرتم

تبادل الاثنان النظرات بينهما وعم السكون ارجاء المكان الا بركان خامد انفجر بين هذين الواقفان فكل واحد منهما يلوم الاخر علي فعلته قطع هذا السكون صوت اتيم قائلا :حسنا مانا انصرفي الان ولكن اولا احملي ارين وعودي بها الي غرفه دانا

مانا:حاضر اتيم

مدت مانا يدها ناحيه اتيم لتأخذ ايرين منه لتتجه بها الي غرفه والدتها ما ان ذهبت حتي التفت اتيم ناحيه اخيه قائلا

اتيم:اوتا ماذا هناك

اوتا بملل :لاشئ

تحكم اتيم في اعصابه حتي لا يفقدها امام اخيه الغير مبالي وعد في سره من 1 الي 10 وقال : اوتا امورك لم تعد تعجبني

اوتا :هي فتاه مدلله وانت تشجعها علي ذلك

اتيم:انا لا اتحدث عن مانا اتحدث عنك

لينظر اليه باستغراب قائلا:انا ماذا فعلت

اتيم:لا تتحمل مسئوليه انا وابي نتولي امور المملكه وانت تقضيه الوقت بلعب مع الفتيات

اوتا:لا زلت صغيرا علي هذه الامور

انفجر الدم في اوردته اتيم وشرارات النار المشتعله تزداد اشتعالا حتي صرخ في وجهه قائلا:عندما كنت في مثل سنك كنت ادرس الخطط الحربيه تحسبا لاي مهاجمه من العدو

ليقول اوتا بتملل كأنه لا يلقي بالا :انا لا احب تلك الامور كما تعلم هل تسمح لي بالانصراف الان

ادار ظهره بلا مبالاه ليمد اتيم يده نحوه ويلفته اليه قائلا:لم اكمل كلامي بعد لا تنسي اني اخيك الكبير

اوتا:لايهمني ليشعر بصفعه مدويه نزلت علي وجنتيه

لمس اوتا اثار الصفعه ونظر الي اخيه والغضب يتطاير من عينيه ماذا فعلت ساجعلك تدفع الثمن ليلكمه لكمه قويه علي وجنتيه

لم يتحل الاثنان هدوء الاعصاب ليلكموا بعضهم بكل قوتهم قطع صوتهما صوت ذلك الفتي الاسمر الذي ظل ينظر اليهما مشدوها فكأن تصرفتهما من العامه لا ابناء فرعون حتي اقترب منهما قائلا

سيتو :ماذا تفعلون هل جننتم ساذهب بكما الي الفرعون حالا

اتجه سيتو بالولدان الي قاعه العرش فطرق الباب حتي اذن له بالدخول فتح الباب ليجد رجل تبدو ارستقراطيه في هيئته جالس علي كرسي مكتبه يقرا كتابا كرسي العرش في المنتصف امامها سلمان وبجانبه كرسي من الذهب السقف منقسم الي نصفان الاصفر والاسود انتبه اليهم اخيرا وقال

اكنمكانون :ما الامر سيتو

سيتو:عذرا للمقاطعه ايها الفرعون ولكن رايت للتو الاميران كانا يتشاجران

اكنما كنون بهدوء :حسنا سيتو انصرف الان

لينحني سيتو باحترام قائلا:حاضر سيدي

عم الهدوء المخيف ارجاء المكان بعد انصراف ابن عمهما وظلوا منتظرين ما سوف يقرره ابيهما بشائنهم نظر اليهما بهدوء حتي لا يتاخذ قرار يندم عليه بعد ذلك وفتح فمه قائلا
اكنمكانون:لا اعلم ماذا فعلت لتعاقبني الالهه بانجابي هذا الولدان عديما المسئوليه

اوتا باندفاع:ابي انا لم افعل شيئا هو الذي قام بصفعي اولا

اكنماكنون بغضب:لم اذن لك بالحديث وتعلم ان تحترم اخيك في حضوري وغيابي والان انصرف الان

اوتا:ولكن ابي

اكنمكانون:قلت انصرف سئبث في امرك لاحقا

خرج الفتي من الغرفه غاضبا ما ان انصرف حتي اقترب اكنماكنون من ابنه قائلا: كان عليك ان تتحكم في اعصابك ولا تقوم بصفع اخيك

اتيم:ولكن ابي انه مستفز لابعد درجه

اكنمكانون:ولكنه يظل اخيك الصغير ثم اتجه الي المنتصف حيث قاعه العرش قائلا:يوما ما سترث تلك المملكه لذا عليك ان تعرف كيف توازن الامور

اتيم:فهمت ابي

اكنماكانون:والان انصرف الان ولاتنسي الاعتذار لاخيك

لينحني له قائلا:حاضر ابي لينصرف من الغرفه وابيه متيقن انه سيكون حاكما تشهد له البنان

في احدي غرف القصر يجلس ذلك الفتي متذمرا لا يلقي بالا بما سيحدث بعد ذلك منتظرا قدوم الاخرين ليحضروا معه الدرس فبرغم انه لا يحب تلك الدروس الا انه مجبر علي الحضور بامر والده التفت الي ذلك الشخص الواقف امامه وقال
اوتا:مهاد لا اعلم ما فائده تلك الدروس عديمه النفع
مهاد:ليست عديم النفع ايها الامير انت تعلم انك يجب ان ندرس حتي ليقاطع كلامه قائلا حتي تصبح حاكم قوي وحكيم يخاف الاعداء منك ويعملون لك الف حساب يالهي مهاد سئمت من كلامك المتكررالا تغيره
لم يكمل مهاد النقاش الذي راي انه لا طائل منه من ذلك الفتي العنيد بعدها بلحظات دخل اتيم الغرفه واغلق الباب قائلا:عذرا لتاخري

مهاد:لابأس ايها الامير

اقترب اتيم ناحيه اخيه وجلس بجانبه لينظر الاخر معاتبا له ولكن اتيم قطع الصمت قائلا:اسف اوتا اني صفعتك

اوتا:لقد نسيت الموضوع والان مهاد هل بدأت ذلك الدرس الممل

مهاد انتظر شخص لم يحضر بعد ليقاطعهما صوت فتاه بعنين خضراوين تتجه اليهم قائله:معلمي مهاد اسفه لتاخري

اوتا:ها قد اتت تلك المزعجه

اتجهت مانا الي الاخوان وجلست بجانبهم لينظر اليها اوتا والمكر يتطاير من عينيه محاولا اغاظتها قائلا:بسببك تشاجرت مع اخي

مانا بدهشه :انا ماذا فعلت

اوتا مكملا اغاظتها:لانكي فتاه مزعجه ومبتبجحه ومغروره ومتكبره لينفجر الدم في اوردتها والغضب يتطاير من عينيها العشبيه غير مباليه بنظرات التي حولهم :اوتا توووووووقف

اوتا:مزعجه

مانا:بغيض

اوتا:مزعجه مزعجه مزعجه

مانا:بغيض بغيض بغيض

ليقاطعهم اتيم الجالس بجانبهم وابتسامه السخريه علي وجهه :اخي مانا عذرا لمقاطعه ذلك الحديث الشيق ولكن انظرا

نظرا الاثنان الي الجهه التي اشار عليها اتيم فتوقفا عن الشجار كأن احدهم رمي بصخره قويه علي راسهما وخاصه ذلك الامير الصفير جحظت عيناه القرمزيه بسبب تلك المراه الجميله الواقفه ناظره بعينيها القرمزيه اليهم متابعه ذلك الشجار الجميل كما اسميته في سرها ليقم من مكانه ويسرع بالاختباء خلف اخيه :ياااااااااالهي انها اميييييييييي لينظر الي اخيه معاتبا:اتيم مهاد لماذا لم تخبراني

اتيم:حاولت اخبارك ولكن يبدو انك مستمتعا باغاظه مانا

حمدت مانا الله في سرها ان الملكه جاءت لتنقذها من ذلك الموقف فلا احد يعلم ماذا سوف يحدث اذا استمر ذلك الفتي باغاظتها ياليته يعلم ما تكنه له مشاعر قويه معلنه انه حبيبها الاوحد فكيف لا وهي تعشقه حتي اخمص قدميها

جلست الملكه بمحاذاه الاولاد الثلاثه وبجانبها مهاد لتفتح اخيرا فمها قائله:لابأس لقد سامحته هذه المره والان لنبدا الدرس جاهزون

الجميع:نعم

الملكه بيلا:جيد والان سوف نتعلم اليوم درس جديد وهو كيف نخرج الطاقه من اجسادنا ابدأ مهاد
مهاد:امرك مولاتي

اوتا:الطاقه من اجسادنا هل اجسادنا لعبه قالها بسخريه

اتيم بغضب:اوتا اذا لم يعجبك الدرس فالتنصرف حالا

مهاد:لابأس ايها الامير اسمعوني جيدا الطاقه تخرج من اجسادنا لاننا نرغب بشئ نريد ان نحققه فمثلا كل واحد منكم يحلم بشئ عندما يكبر لذا تخرج الطاقه هل فهمتم قصدي
مانا بمرح:فهمت يا معلمي
مهاد:جيدمانا والان بماذا تحلمين
اغمضت مانا عينيها الخضراوين محاوله التركيز لاخراج الطاقه من جسدهالتقول احلم ان اصبح ساحره قويه مثلك يا معلمي ليخرج من جسدها دخان وردي اللون يشكل علي هيئه فتاه يشبهها

مانا بفرح:لقد نجحت
مهاد:رائع هذه خادمتك الجديده ساحره الظلام

اقتربت ساحره السواد منها ثم قامت بالنظر اليها كأنها تريد الترحيب بها

اتيم:انظري مانا انها تريد الترحيب بكي

مانا بدهشه:هذا رائع مرحبا ساحره الظلام اسمي مانا سررت بلقائك
ليكمل مهاد كلامه :احسنتي مانا والان ايها الامير الصغير ماذا تحلم
اوتا بملل احلم ان ذلك الدرس الممل ينتهي لاعود الي غرفتي
لينظراليه اتيم والغضب يتطاير من عينيه القرمزيه ولكنه فعل بنصيحه والده وتحكم في اعصابه وذلك لانه ليس علي الاستعداد لدخول في شجار معه للمره للثانيه فقد ثبت انه من غير فائده والاهم من ذلك ان والدتهما تراقبهما بصمت ولا تريد ان تتدخل الا اذا حدثت مشكله يوجب عليها التدخل التفت اتيم الي مهاد المنتظر ان ذلك الغير مبالي لعله يغير رايه وقال

لاتتعب نفسك مهاد فلن يغير رايه فهو مجبر علي الحضور كما تعلم
اوتا:جيد انك تعلم هذا هل تاذن لي بالانصراف الان ليقوم من مكانه غير منتظر قرار اخيه لتوقفه صوت الملكه قائله: توقف الدرس لم ينتهي بعد لتنهض
اوتا بعصبيه:ولكن امييييي
بيلا؛قلت اجلس اكمل مهاد دور اتيم
جلس اوتا متذمرا ليكمل درسه الممل والمميت حسب وصفه لتضحك عليه مانا في سرها ليكمل مهاد.كلامه قائلا

مهاد:والان ايها الامير اتيم ماذا تحلم

اتيم مغمض عينيه مركزا بكل قوته ليخرج الطاقه :احلم ان اكون قويا مثل ابي ليخرج من جسده ضوء احمر متشكل بهيئه تنين احمر قوي

نظرت بيلابفزع الي التنين وقالت:يالهي انه اوزيروس احدي اقوي الوحوش الاسطوريه الثلاثه

شعر اتيم بألم شديد في جسده كأن الالم عباره سكين يقطع في جسده لم يستطع اتيم احتمال الالم واخذ يضرب كل من يقابله

اوتا بفزع :اخي ماااااذاا هناك ايها الغبي مهاد افعل شيئا

اتجهت بيلا الي ابنها وقامت بمعناقته محاوله تهدئته لتقول بقلب ام قلق علي ابنها:اتيم بني ارجوك اهدئ مهاد ارجووووك انقذ ابني

مانا:اصمد اتيم

مهاد بتوتر :حسنا سحا ول يالهي لقد نسيت التعويذه ها هي اوتيريس باجديداس باك

اختفي اوزيرس وهدا اتيم والعرق يتصبابب من جسده وعينان ذابلتان ليفق اخيرا قائلا:ماااااذا حدث

لتعانقه امه بفرح:بني قد افقدك

مانا بمرح:حمدلله علي سلامتك اتيم

اوتا:اخفتنا يارجل

ليعم الهدوء تلك العائله الجميله متمنيا ان تكون الايام القادمه اجمل
*********************************

استلقي بجانبها علي السرير الخشبي متاملا ملامحها السمراء و شعرها الاسود المبعثر علي جبينها مما اعطاه جاذبيه ابعد خصلات شعرها السوداء برفق ليمر يده علي وجهها ملامسا له يالهي كانت الامور ستكون اسهل ولم تكن موجوده هل عليه ان اتخلص منها لحظه ما الذي افكر فيه انها كل من تبقي لي في هذه الحياه قام بامساكها برغم انها لا تزال في دنيا الاحلام التصق جسده بجسدها كم يود ان يحبسها بين اضلاعه شعر بحركه خفيفه اشاره لجسدها بان تستيقظ ابعدها عن جسده بسرعه لتفتح عيناها السوداوين ببطئ متاملا ملامح الجالس بجانبها لتفتح فمها قائله :باكورا

باكورا ببرود:اخيرا استيقظتي

ريفانا:الم تذهب بعد

باكورا:كان يجب ان اطمئن عليكي اولا

نهضت من السرير بثقل وجسد انهكته الهموم لتقوم من مكانها لتتجه الي المطبخ لتعد له الطعام ماذا دهاه ما الذي يقوله انها معتاده علي تركه لها وحيده منذ ان وضع فكره الانتقام في راسه ماذا يخفي عني اتجهت الي الموقد لتشعل النار وتضع الاناء الذي يحتوي علي المياه امسكت السكين وقامت بتقطيع الجزر والطماطم وتركهما تغلي فهم معتادون علي اكل القليل منذ ان حلت المأساه بقريتهم خرجت من المطبخ لتراه يستعد للرحيل اتجهت اليه ببطئ وقلبها مترقب قلقه وخائفه انها لم تتمكن من رؤويته ثانيه لتقف اخيرا بمحاذاته:اريد ان اذهب معك

لينظر اليها بغضب مشتعل في صدره بسبب سذاجتها كما اسماه :ريفاااااااانا لا استطيع انتي تعلمين اني جئت الي هنا بمعجزه

لتقترب منه معانقه جسده من الخلف الي متي يظل متاجهلا لها كان بامكانها ان تتركه وترحل بعد جرائمه التي لا تغتفر ولكن شيئا في داخلها تقول لتصبر لعله يتغير يوما

باكوراببرود:ريفانا ابتعدي الان هذا يكفي لم يكن يريدها ان تبتعد عنه ولكن لا يريد ان يجرب المشاعر الذي ظن انه نساها ولكنه اكتشف انها تشتعل في داخله عندما تكون بجانبه

ابعدت جسدها عن جسده ببطئ فقد اعتادت علي الجفاء منه خرج من المنزل ليشكل هاله بنفسجيا اللون ظلت تراقبه بعيون لامعه وقلب مرتجف ليختفي من امامها بهدوء كأن شيئا لم يكن
*******************************
بعد رحيل باكورا خرجت ريفانا من المنزل للتتجه الي ساحه خلفيه كان حصان بني اللون مربوط بعصاخشبيه بجانب الحصان ذلك المخلوق الغريب بنفسجي اللون جسم انسان من فوق وثعبان من اسفل اقتربت من ذلك المخلوق ببطئ واضعه يدها السمراء عليه برفق حتي لا يثور قل لي ديابوند ماذا افعل

نظر ديابوند اليها متفهما مطمئنا انها بجانبها وليس سيده فهو يكون هادئ عندما تكون هي بجانبه لكنه يزداد ظلاما لو كان باكورا بجانبه بسبب قلب باكورا المظلم ابعدت يدها عنه بسرعه كأنها ادركت ما تفعله ياالهي انا ماذا افعل انا اكلم وحشا اكيد لم تفهم شيئا مما قلته استدارات بعيده عنه لتعود الي المنزل وفي داخلها شيئا من الحنين والحزن الي الماضي البعيد

ذكره قديمه : ماضي بعيد في ارض مصر السحيقه تخلله ذكريات كثيره بعضها حزين والبعض الاخر سعيد ومن بين تلك الذكريات احدي القري المصريه التي كانت علي ارض مصر وبرغم ان رجال ونساء تلك القريه من اللصوص الا ان حياه القريه كانت هادئه بسبب ان اهلها متعاونين فيما بينهم وفي احدي تلك البيوت كان فتي صغير بشعر فضي يبدو في العاشره من عمره يلعب مع فتاه صغيره سمراء بشعر اسود تبدو في الثامنه كان الصغيران يركضان في كل ارجاء المنزل مستمتعين بلعبهم فجاه قفز الصبي فوق الفتاه فاطبق زراعها حتي لا تستطيع الحراك:اخيراااا امسكتك لم اكن اعلم انكي سريعه لهذا الحد

حاولت الفتاه الافلات من قبضته ليتركها ترحل قائله: بصوت اقرب الي البكاء :باكورا اتركني
ليرد عليها باكورا بسخريه قائلا:هل انتي ضعيفه ام ماذا لن اتركك حتي تعترفي بهزيمتك
فتحت فمها لتنفذ طلبه حتي يتركها لحال سبيلها وما ان فتحت فمها حتي قاطعهما صوت امراه بشعرفضي قادمه من المطبخ ممسكه معلقه خشبيه وقفت المراه امام باكورا ومعها الملعقه استعدادا لضربه قائله بغضب:باكورا لاتزعج ريفانا

باكورا:ح حاضر امي ارخي باكورا قبضته ليترك ريفانا ترحل فتنفست الصعداء لتقول في نفسها اخيرااااااا تخلصت من ذلك المزعج لتكمل ام باكورا كلامها قائله والان هل بامكانكم ان تخرجوا من البيت لتلعبوا حالما نتنهي من اعداد الطعام
الاثنان بمرح:حااااااضر

خرجا الاثنان من باب المنزل ليلعبا خارجا وفي اثناء لعبهما وانسجامهما شاهدوا علي بعد تجمع كبيرمن الناس حاولوا الاقتراب وما اقتربا حتي وضحت الرؤيه امامهما رجل في هيئته يبدو انه حارس القصر مرتديا زيه الملكي يركب حصانا بني يصهل عاليا التفت الحارس الي تجمهر الناس وقال : اسمعوني جيدا اذا لم تتوقفوا عن سرقه القبور الملكيه سوف تنتدمون
رجل 1: اذا كنت متاكد اننا لصوص اقبض علينا
رجل2:اجل اقبض علينا
الحارس:جلاله الفرعون ارسلني لاعطيكم انذارا والا سوف تكون العواقب وخيمه انصرف الرجل راكبا الحصان عائدا الي القصر وسط دهشه وحيره الناس ليفتح باكورا فمه قائلا بعد ما شاهد انذار الحارس لسكان القريه قال بتذمر:اي فرعون هذا يترك شعبه فقير لدرجه ان يمارسوا السرقه انا اكرهه
حاولت ريفانا تهدئته فقالت :باكورا فرعوننا طيب لكن من حوله هم السيئون
باكورا غاضبا:اصبحتي تتحدثين مثل امي وامك لا تتفوهي باشياء لاتفهميها
لم ترد الطفله عليه وظلت صامته تفكر فيما حدث

انسدل الليل بسكونه علي سكان القريه وتخللت السكينه والهدوء ولكن في احدي تلك البيوت كان ذلك الفتي صاحب الشعر الفضي مازال مستيقظا يفكر قام الصبي من فرشته الموضعه علي الارض وتسلل ببطئ حتي لا يراه احد خرج من النافذه فقد تعلم تلك الاساليب من ابيه ليمشي بهدوء حتي وصل الي غايته القصر الملكي اقترب من نوافذ القصر حاول التسلق لكنه لم ينجح وبعد محاولات تمكن اخيرا من فتح النافذه وقفز داخل القصر وهو مطمئن انه اخيرا تمكن من دخول القصر اذسمع صوت احدهم ففزع ظننا ان احد راه التفت حوله ليتاكد ليري صديقته بجانبه اندهش من وجودها فهو متاكد انه لم يرها وهوقادم الي القصر وقال وهو غاضبا: انتييييييي لماذا اتبعتني الي هنا ايتهااااااا الحمقاء
ريفانا:كنت اريد ان اعرف ماذا تفعل
باكورا: ساخبرك فيما بعد الان اذهبي
ريفانا:اخبرني باكورا لماذا ابي لص مقابر واباك كذلك
لم يستطع الفتي ان يجيب علي سؤالها فهو نفسه لايعرف الاجابه ليفاجئ بها معانقه له بكل قوتها فهو في نظرها بطلها:عندما نكبر لن تصبح لصا سوف تكون قويا لتدافع عني وتحميني اليس كذلك باكورا
ليزيد من ضمه اليها قائلا :اجل والان اذهبي سوف الحق بكي بعد قليل
ريفانا :و لكن
باكورا:قلت لكي اذهبي هيا
ريفانا:حاضر سوف اذهب ولكن لا تتأخر
باكورا:حسنا لن اتاخر ولكن لاتخبري امي
ريفانا :حسنا لن اخبرها قفزت من النافذه مثل ما خرجت منها وركضت نحو القريه وسط متابعه باكورا لها

بعد ذهاب ريفانا تسلل باكورا بخفه داخل ممرات القصر ومشي بهدوء حتي لايسمعوا احد وصل الي احدي الغرف واختبا خلف باب الغرفه ليسمع صوت احدهم نظر ليري ماذا هناك فعرف من يكون كان الفرعون اكنماكنون يتحدث مع رجل قصير بلحيه صغيره علي وجهه مرتديا ثوب رمادي واضعا قبعه بنفسجيه علي راسه حاول ان يسمع ما يقولاه لكنهم كانوا يتحدثوا بصوت مهموس حتي لايسمعهم احد
شمعون:اكنماكنون اسمعني جيدا قد اكون مخطئا في حدسي ولكن انا اشعر ان اكنادين مقبل علي حماقه ما
نظر اكنماكنون الي وزير شمعون وفي قلبه كل الثقه من اخيه:ايها الوزير انا اعتمد علي اخي اكنادين واثق به كن مطمئنا
شمعون:اريد ان يخيب ظني ولكن شيئا في داخلي يقول غير ذلك قالها وهو في داخله بعض الحيره والشك تجاه اخو الفرعون
حاول الفرعون طمائنته وقال:اطمئن ان اخي يفعل كل ما يستطيع ليحمي المملكه لذا اعتمدعليه
كان باكورا يسمع كل هذا وهو في خلف الباب ليترك الحجره ويكمل متسللا :يالهي ما هذا الفرعون الغريب ليسمع صوت احدهم يقول:هيييه انت ماذا تفعل هنا
باكورا:يالهي قد كشف امري قالها وهو خائف ركض بكل قوته نحو النافذه التي دخل منها محاولا الفرار من الحارس الذي كان يركض خلفه قفز من النافذه ليقفذ وراءه ركض وركض حتي تعب من الركض ودون ان ان يشعر وصل الي قريته :ااااااااه اخيرا وصلت يبدو اني اضعت الحارس ليفاجئ من منظر مروع ظل في ذاكرته مدي الحياه

نيران تشتعل في كل مكان حراس يقتلون السكان نساء يصرخون واطفال يبكون جثث رجال مرميه في كل انحاء القريه كان المنظر مخيفا لم يستوعبوا طفل في العاشره اتجه نحو بيته وكله امل ان والداه علي قيد الحياه دخل بيته الصغير والنيران تتاكل المنزل مشي بخطوات بطيئه ليفاجئ بذلك المنظر جثه رجل اسمر بشعر فضي وبجانبه جثه امراءه بشعر فضي اتجه نحوهما ببطئ والدموع تنهمر من عينيه بغزاره:لااااااااااا امي ابي استيقظا ارجوكما استيقظاااااا اميييييييي ابيييييييييي حاول ان يوقظهما ولكن من غير فائده فقد قضي امرالله لهما اخذ يبكي بمراره وحرقه:سانتقم لكما سانتقم منك ايها الفرعون فجاه شعر ان شيئا في داخله يقول يلقي نظره علي الكوخ المجاور قفز من النافذه ودخل الي نافذه الكوخ المجاور فكان البيتين قريبان من بعضهما دخل المنزل كان المنزل متاكلا بسبب النيران مشي وهو مترقب ان يجد ضالته ليفاجئ بجثتين رجل وامراه :يااااالهي لا يمكن ليمشي ثانيا ليشاهد صديقته فاقده للوعي بالقرب من جثتين والديها اقترب منها لايقاظها وفي داخله امل ان تكون علي قيد الحيااااه:ريفانا استيقظي ريفاااانا
فتحت عينها السوداوين:باكوراااا ماذا حدث لتفاجئ من المنظر التي لم تتوقعه :لااااااا امي ابي ارجوووك باكوراااا لا تقل انهما ماتاااااا ارجوووووك كانت الدموع تنهمر من عينيها السوادوين بغزاره
قام بمعناقتها محاولا تهدئتها:اهدئي ريفانااااا اعدك انني سانتقم من كل من حرقوا القريه عما قريب
لم تتوقف دموع الصغيره من الهطول:- اريد ابي اريد امي ارجووووك باكوراااا اريد اميييي هل امي ماتت حقا الن تعود ابدا لتحكي ليه حكايه قبل النوم وتسرح شعري وابي الن يعود هل كل ذلك حصل لانني قلت لماذا ابي لص كانت كل هذه الاسئله تراود طفله لم تبلغ الثامنه من عمرها ولكن ما شاهدته جعلت عمرها يفوق سنوات اتجهت الي صديقها وقالت:باكوراااا لن تذهب انت كل ما تبقي لي
باكورا:بتاكيد لن اترككي والان اصعدي الي ظهري
ريفانا:ح حاضر صعدت الي ظهره وقفزا من نافذه بيتها ومنذ ذلك اليوم بدات فصول المائسي لهذان الصغيران الصبي ادرك معني الحقد والكره وهو في سنه الصغيره اما الفتاه فلم تكن حالتها افضل من حاله لكنها حاولت ان تنسي وتبدا حياه جديده لكنها لم تستطع ان تمحي تلك الذكره من مخيلتها
*************************************


الحريق اللي اشارته في الفصل هو حريق قريه كول النا قريه باكورا الذي قام به اكنادين شقيق الفرعون اكنماكنون من اجل صنع ادوات الالفيه باكورا كان الناجي الوحيد من الحريق بس في الانمي لم يتطرقوا الي الحادثه بالتفصيل فقط مشهد صغير لباكورا عندما كان صغيرا ينظر فزعا اتمني ان اكون وصفته جيدا والفصل اعجبكم

الطاقه من الاجساد المقصود طاقه كا اللي تطرقوا اليها في الجزء الاخير ذكريات الفرعون حيث ان الوحش مرتبط بطاقه الجسد


عمر اتيم متغير في القصه فالمفترض الانمي توفي عندما كان عمره 16 عاما في روايتي جعلته في العشرينات


الاسئله

هل اعجبكم الفصل

اي جزء اعجبكم


اي ملاحظات علي الفصل







[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]-
__________________
السعي نحو الافضل



روايتي
http://3rbseyes.com/t573250.html

التعديل الأخير تم بواسطة هدير طه ; 12-29-2018 الساعة 12:43 AM
رد مع اقتباس