الموضوع: ذهبي : حُلم .~
عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 12-29-2018, 06:38 PM
 
حسنَاً لقد مَضى عَن حبسِي هُنا مُدةً طويلَة ، فِي كِل لَيلةٍ يَطالُ مسامِعي أصواتُ تَعذيبهم، ويبقَى السُؤال: متى سَيحينُ دَورِي؟ !

يقولُون أن الخَاطف يُحبني، وأنا أشكُ فِي هَذا!
أعنِي ؛ هُو فقط يُدللني... لِسببٍ مجهول!

اليومُ هو وقتُ نُزهتِي، هُو يسمحُ لِي بِذلك، فقط أنَا، شرطَ أن أبقَى فِي السيارَة مَع بعض النّاس الذين يعملُون عِنده.

ركضتُ خَارج القصر، الأمرُ صَعب، ومُهلِك للغاية.
أدلفُ إلى السيارَة، وأحدِقُ بوجهِ " هَارِي " الجمِيل.
يبتسِمُ لِي لأرد الإبتسامة، أحِب هَذا الفَتى، هُو ظَريف!
أُمرِرُ نَظري عَلى " زِينْ "، الشخصُ الواقعة فِي حُبه!

هَذه المرة " زِينْ " مَن سيضَع الأغانِي مِن أجلِي!
العديدُ مِن المُزاح، والكثيرُ الكثير مِن النظراتِ التي أسرقُها مِن وجهِه، فتسرِقُ قلبِي معها!
فِي لَحظةٍ عابِرة، ريثما ننتظرُ " هَاري " لِيعود مِن متجرٍ ما، أمسكتُ بيدِه، شبكتُ أصابِعنا سويةً، تحسستُها، لِتمرّ كَهرباءٌ واضِحة فِي عمودِي الفقري، وتسكُن رُوحِي أُلفةٌ غيرُ مُعتادة!
نظرتُ فِي عينيهِ وقُلتها، بصوتٍ هامِسٍ، ونظرةٍ خجِلة.
" أُحِبُكَ! "
مَا زال ينظرُ لِعينيّ ،بِنظرةٍ لم أفهمها، أهي الشفقةُ؟
لقد صمتَ بِكلِ الأحوال، ولم ينطُقْ بِحرف، بينما رُوحي تكادُ تموت لتسمعهُ يقولُ شيئاً!
عِندها ؛ ظهرتِ الحقيقةُ واضحةً أمام ناظريّ، كُل ما فعلوهُ يومَاً مِن أجلي، كَان أمرٌ مِن سيدهم، كان بِدافع الخوفِ مِنه، والشفقةِ عليّ.
أكان يجبُ الوثوقُ بِهم؟

- جزءٌ مِن حُلم الليلةِ الفائِتة! -
__________________
لطالما اهتممت بك ،حتى لو لم تلحظ ذلك فانت محفور في قلبي.. إلى الابد !
-
لم اشعر باهتمامك نحوي ولا اريد الشعور به، فقط اغرب عن وجهي!
-
رد مع اقتباس