عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-03-2019, 11:57 PM
 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعدَ الله أوقاتكِ بكل خير
كيف حالكِ ؟
إنْ شاء الله تمام التمام

العنوان لفت نظري بشدة ومن غير تردد دخلت أبحث عن المحتوى
وتوقعي له كان مأساة أو غياب طال أمده ..
وفي الحقيقة هو مزج بين الاحتمالين

كما قلتي سطور قليلة لكني أرى معناها عميق جداً
ببعض الاسطر نسجت قصة مليئة بالمعاناة ، الحزن والألم

الحرب.. تلك المهزلة التي مصالحها تكمن بين زوايا قصور الحكام و ثمنها لمن ضحَّى أو أصبح ضحيَّةً عنوةً عنه،،،


يؤسفني أنه حال الواقع وكثير من البشر صاروا ضحية للطمع والجشع


هل يظنون أنني كما يظهر مظهري و أموالي!!
لا اكترث إلا للمال القذر الذي وجدته وسيلة نجاتي
لاغير،،،

هنا يتبين حاله البئيس والوحدة التي يقطنها


ضحك الآخر ملئ فمه قبل يستدير بإبتسامةٍ هي أنسيومي بالعادة: و هل صدَّقت أني سأكفُّ عن إزعاجك كيفين؟؟..بأحلامك عزيزي .شددت ما بين حاجبي المقطبان متنهداً بضجر من عدم نضج هذا الصديق المغفل الذي يعمل سائقاً لدي ، ثم أشرت له بالمضي : أحسن لي و امض طريقك بصمت.

صديق مخلص كما يبدو وكذلك مزعج
لكن ما أثّرني أنه هو كل ما يأنس به!
ابتسامته وربما ازعاجه ايضاً!


ثوانٍ فقط .. جعلتني بصدمة العمر الذي فنى ،،فقد لاحظتُ خليلي.. شريك دمي.. و أخي بينهم...

لحظة صعبة جداً


وصفك للمشاعر كان موفق جداً فكل بوح قلمك لامس قلبي
تأثرت فعلاً بالقصة وزاد تأثري بـ جايدن الذي اصبح سارقاً كي يقتاد
ضحى بنفسه واسرته
وكذلك اخيه ..
يعني بالجد مأساة

مشهد سقوطة ولقائه بأخيه ممتاز
ابدعت في وصفه ووصف المشاعر بالتحديد

لكن هنا

من كان يرفعني فوق كتفيه لالتقط ثمر شجرتنا الرمان ، من كان يلعب معي بغياب والدي..من ضمني بأسرته عديداً من المرات لكي أنسى وحشة الوحدة ..إنه أبي الثاني ، و بسمتي الحقة بطفولتي ...إنه قاتل دمعتي،،

ابدعت جداً
كمية مشاعر متأججة وحزن دام لسنين زال في اللحظة التي تشبه الحلم
كدت ابكي مثله
المشاعر تجاه الاهل مؤثر بشكل مو طبيعي
وكذلك كون أخاه كان كل شيء له
ثم يفقده وأخيراً يلتم شملهما


استمتعت بالفعل لما عشته هنا
قصيرة الاسطر لكنها عميقة المدى ومتعددة المعاني

عذراً على ردي البسيط والملخبط لكن لم أشأ أن أمر بصمت أمام كمية المشاعر التي لامست قلبي

للقاء جديدك ودمتِ متألقة



التعديل الأخير تم بواسطة نبعُ الأنوار ; 01-04-2019 الساعة 03:27 PM
رد مع اقتباس