[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/153065063224842.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
×









بداية جميلة ، استمري قُدما
CRYSTAL







[1]


...... :استيقظت و الفزع باد على وجهها
حملت ياداها الصغيرتان برفق لتدفئ وجنبتيها المحمرتان من شدة الخوف
و قالت : اهدئي اهدئي !! انه حلم انــه حلم فقط
ثم توقفت و فقط صوت انفاسها يسمع حتى انزلت راسها و انغمرت خصلات شعرها الذهبي لتغطي عينيها الزرقوتان
و اضافت بهمس و عبرات حارة سقطت لا اراديا : لكن لكنــه كان حقيقة يوما ما
و تذكر تلك المشاهد و انغمست في تفكيرها بعمق لتفزع مجددا بوصت قوي صادر من يسارها (جهة الباب)
... صوت مرتفع قال بصوته الحنون : و اخيرااا استيقظت أليــ .... (لاحظ الخوف فيها فصمت )
ثم أضاف : أعتذر .... ان افزعتك لكن سرعان ما تحولت ملامحه
انفس الحلم مجددا ؟
اليكس : حركت وجهها بقول نعم
احس بنفسه انه عليه تغيير الموضوع او على الاقل اضحاكها : هيااا انهضي ايتها الكسولة
و اقترب لخطوات سريعة محدثا صوتا متظاهرا بالغضب : نازعااا الغطاء منها و قال بصوت هامس
"نحن في انجلتراا الان انسيت لطالمماا تمنيت القدوم الى هنا.... كم اننا ثم قال بابتسامة مصطنعة
و في عينيه بريق من الحزن .. بعيدين طول البعد عن ذاك المكان نحن في امان
نظرت اليه بعينيها الدامعتين و هي تحاول ان تصطنع الابتسامة ايضا : شكرا لك كاي
كاي : ادار وجهه ثم قال "لا تنظري الي هكذا
اليكس نظرت له بتعجب يوحي بالغضب : مالذي تقوله ؟؟؟ انصرف من هنا
كما انني لم اعاقبك بعد لدخول غرفتي دون استئذان و نزع الغطاء عني و انا اكاد اموت بردا
كاي: و هو يرجع للوراء حسنا حسنا لا تغضبي
اليكس و هي تشتاط غضباا : اذهههب ايهها الاهوج
رامية وسادتها باتجاه الباب .......(لكنها اصطدمت بالباب بعد ان فر كاي و اغلق الباب من ورائه)
انزلت اليكس ساقيها لتتلمس ارضية غرفتها الباردة او نقل غرفة الجلوس توجهت نحو الحمام
اخذت دوش خفيف وارتدت ملابسها
(بنطال جينز ازرق مع قميص ابيض متوسط الطول )
ثم جرت كانها نسيت امرا مهما ..... و فتحت الناافذة لتتنعم بالنسيم الذي داعب خصلاتها (هذا هو الامر المهم هه)
فجأة ادارت راسها فتفاجات لما شعرت بانفاسه تقترب منها و هو يحمل صينية عليها فطائر و عصير
كاي : "اغلق عينيه و ابتسم ثم قال : الفطور جاهز الي "
لكن فجاة تدارك ما قال و اضاف : " اقصد اليكس "
ابتسمت اليكس ابتسامة مشرقة على غير عادتها : لا عليك كاي نادني بما تريد
كاي : اتسعت عيناه الخضروتان و مال شعره الاسود الرطب و هو يرى تمايل شعرها و وجهها البريء وبسمتها الجذابة
ثم اضاف بصوت خافت لا يكاد يسمع : لم اعلم انكي جميلة
سمعته الي و تظاهرت انها لم تفعل : لم افهمك ماذا قلت ؟
لكن سرعان ما تحولت ملامحها لملامح شك : منذ متى و انت تجيد الطبخ .... كل هذه المدة و انا اطبخ بمفردي
ان كنت تجيده لمااا لم تعرض المساعدة هاه ؟؟
تردد كاي محاولا تغيير الموضوع : هيا هيا اليكس لن تكون اللفطائر لذيذة ما لم نتناولها ساخنة
جلسا على الاريكة و وضع الصينية على تلك الطاولة الخشبية دائرية الشكل
و أكلا بشراهة ثم قالت و هي مغمضة عينيها : لذيــذ جدا ♥.♥
فاجاب بغرور مصطنع : أعلم أعلم كيف لا و انا من اعده
ثم نهض بسرعة و هو يصرخ و ينظر لساعة يده: لقد نسيت الوقت تماما هيا فلنسرع
فقالت بتعجب : الى اين ؟
قال تحدثنا بالموضوع الامس : علينا ... ثم اضاف بحزن ... الانضمام لتلك
توقفف لكنه تكلم بسرعة : المنظمة السرية و لا مجال للنقاش و ارتدي معطفك الجو بارد بالخارج
ظهر على ملامح الي الاستغراب من اسلوب كاي و ارادت سؤاله لكنها ترددت و قالت :
اسفة لقد نسيت ... حسنا حسنا ساسرع
احضرت معطفها الاسود و لبست حذاءها العالي الذي يصل لما فوق ركبتيها
و ارتدى معطفه النيلي و حذاءه ايضا
خرجا من باب الشقة و اغلق كاي الباب بالمفتاح
نزلا ببطئ و روية نظرا لارضية النزل المهترءة
قالت الي بهدوؤ محاولة تغيير ملامح كاي الجادة على الغير العادة.. اتمنى ان لا نجد تلك العجوز و ابنها اتمنى ...
كاي بهدوء مختصرا كلماتته : نعم
خرجا بسرعة حتى لا تلاحظهما العجوز فيري التي كانت بالمطبخ
نزلا تلك الدرجتين بهدوء لكن... صوت سقوط ططططططططططط
فقدت اليكس توازنها
فالتوت قدمها و كسر الدرج الخشبي فعلقت بين شظاايا الخشب
صرخ كاي بخوف : الي ..........و امسك ذراعيها بقوة لمساعدتها على اخراج قدمها
و كانت تتاوه الما فنظرت لكاي و علامات القلق بادية على وجهه
فسبقها بالالم و قال : اانت بخير ؟
اجابته و ابتسمت ليطمئن : نعم لا داعي للقلق .... هيا لنذهب لقد تاخرنا و جيد ان فيري لم تسمعنا
..... رفض بصرامة ....و قال : ابداا سارجعك للشقة لن تذهبي معي
لكنها اصرت على الذهاب و بعد عناد طويل اتفقا على شراء ضمادات تضمد بها ساقها و الذهاب لتلك المنظمة
كانت تستند عليه لتمشي و تشعر بالخجل من قربها منه بعد ان رفضت بشدة ان يحملها
وصلوا لاقرب صيدلية
وجدوا شابا ظاهر انه بعمر 17 سنة اي بعمرهما
...... : اهلا ثم التفت لالي : بما اخدمكي انستي الجميلة
تظاهر كاي بالمرح حتى لا تثار مشكلة : اعطني ضمادات اعطاه المال ثم قال هل لي انا ستعير الكرسي للحظة
..... اجاب بتعجب :طبعا ثم تقدم نحوهما و كانت الي فد خلعت حذاءها
.... ثم اخذ الضمادات من يد كاي و اقترب من الي ليضمد ساقها و هو يقول كيف حدث لكي هذا ؟ انها محمرة بشدة
غضب كاي و لم يستطع الامتثال للهدوء و قال : ايها ..... لا اظنني طلبت منك .... كيف تتجرأ
لكن الي تدخلت و قالت : كاي لا داعي لهذا .... دعه لا شك ان لديه التجربة فانا لم اعد اتاالم
نظر العامل بكاي نظرات سخرية و تفوق اما كاي فانزل راسه و قال : كما تشائين
بعدها ............
سارا طويـــــلا و لم يحدث شيء و لم ينطقا باأي حرف
كانت الي تنظر اليه طوال الطريق و عقله في عالم اخر و فهمت من ملامحه شعوره بالندم و الغضب و كانت تقول بنفسها :
ربما غضب لاني اصررت على الذهاب ... او لاني تدخلت في شجاره مع العامل ... ساعتذر اليه عندما نعود
لكني اشعر بالقلقق لم اره هكذا من قبل
حتى توقف كاي فجاة و .......


يتبع...



ו×




التعريف بالشخصيات


اليكس : فتاة جميلة شقراء الشعر يصل لمنتف ظهرها و عيناها زرقويتان
متوسطة الطول ما عاشته ليس سهلا سنتعرف عليه بالتفصيلل فيم بعد فنرى في البداايةشخصيتها ضعيفة نوعا ما
والداها مختفيان و اخاها الاكبر توفي بسبب مرضه ليس لديها احد من عائلتها

كاي : فتى مرح وسيم جدا طويل يعيش مع اليكس في ما بعد نعلم بما يقرب لها عينيه خضروتان شعره امممم لنقل اسود رطب هرب من منزله منذ كان صغيرا و عاش مع الكيس كل طفولتها والداه متوفيان و لديه اختان توامتان اخذهما...

العجوز فيري: صاحبة النزل الذي يعش فيه الكيس و كاي قلبها حنون لكنها تظهر خلاف ذلك دوما و دوما ما تصرخ بوجه الساكنين الوحيدين عندها تحب ابنها كثيرا و تدله رغم كبر سنه و طفوليته

ابن فيري( ....) : سنتعرف على شخصيته في البارتات القادمة .....
.
.


كيف كان البارت ؟ حجمه ؟ توقعات للبارت القادم ؟؟
انتقادات ...نصائح ؟؟ بما حلمت اليكس و ما يشغل تفكير كاي ؟؟ .....
هاه انه فعلااا شعور غريب كتابة رواااية لكنني استمتع

في أآمان الله

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]