عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-05-2019, 03:48 PM
 
كذبة نيسان الحكم الشرعي وأصلها

كذبة نيسان الحكم الشرعي وأصلها



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. أما بعد:

فإن الكذب من مساوئ الأخلاق، وبالتحذير منه جاءت الشرائع، وعلى قبحه اتفقت الفطر السليمة..

والصدق أحد أركان بقاء العالم، وهو أصل المحمودات، وركن النبوات، ونتيجة التقوى، ولولاه لبطلت أحكام الشرائع. والاتصاف بالكذب انسلاخ من الإنسانية(1).

وفي شرعنا الحنيف جاء التحذير منه في الكتاب والسنة، وعلى تحريمه وقع الإجماع، وكان للكاذب عاقبة غير حميدة إن في الدنيا وإن في الآخرة.

كـذبة نيسان

ولم يأت في الشرع جواز الكذب إلا في أمور معينة لا يترتب عليها أكل حقوق، ولا سفك دماء، ولا طعن في أعراض.. إلخ.

بل هذه المواضع فيها إنقاذ للنفس أو إصلاح بين اثنين، أو إدخال مودة بين زوجين.

ولم يأت في الشريعة يوم أو لحظة يجوز أن يكذب فيها المرء ويخبر فيها بما يشاء من الأقوال.

ومما انتشر بين عامة الناس اليوم ما يسمى ب"كذبة نيسان" أو "كذبة إبريل" وهي زعمهم أن اليوم الأول من الشهر الرابع الشمسي - نيسان- يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي(2).


للقراءة الموضوع كامل من هنا
رد مع اقتباس