عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05-17-2019, 05:08 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.m9c.net/uploads/15580868301.png ');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





يمكن تصنيف الدّموع إلى ثلاثة أنواع،
فلكل نوع سبب مختلف :

الدموع العاطفيّة (بالإنجليزية: emotional tears):

يتمّ إطلاق هذه الدّموع عند الشعور بالحزن ، حيث
تعمل الغدد الصماء على إطلاق الهرمونات في
العين؛ ممّا يؤدّي لتشكّل الدموع :" class="inlineimg" /> .


الدّموع القاعديّة (بالإنجليزية: Basal Tears):

يُنتج الجسم البشري ما يقارب 296-148 مليمتراً من
الدّموع القاعديّة يوميّاً ، حيث تعمل على حماية العينين من
الجفاف، وقد تتسرّب عبر تجويف الأنف ؛ فيؤدّي
لسيلانه بعد المرور بانفعال عاديّ.


الدّموع اللاإرادية (بالإنجليزية: reflex tears):

يُساعد هذا النّوع من الدّموع على حماية العين
من المهيّجات المزعجة، كالدخان، أوالبصل، أو حتى
الرّياح القوية والمُغبرّة ؛ فتقوم الأعصاب الحسيّة في قرنية العين
بإيصال هذا التهيج إلى جذع الدماغ ، والذي بدوره يُرسل الهرمونات
إلى الغدد في الجفون، فتتسبّب بتشكيل الدّموع، ممّا يساعدها
على التخلّص من المادّة المهيّجة بشكل فعّال .






يقول العلماء إنه عند التثاؤب يكون هناك ضغط بسيط على الجمجمة،
بسبب زيادة كمية الأكسجين الذي يتم استنشاقه
خلال التثاؤب الطويل ، أو بسبب توتر عضلات الوجه،
وهذه الزيادة في الضغط تؤدي إلى اندفاع السائل النخاعي
خارج الدماغ بشكل أسرع من المعتاد ، فتدخل السوائل الزائدة
إلى الجهاز الدمعي، والذي يشكل الدموع ويدفعها للسيلان.

حين يتثاءب الناس فإنهم يغلقون أعينهم بشدة خلال هذه العملية ،
وهو عامل يحفز إنتاج الدموع بطريقتين :" class="inlineimg" /> ، إما أن يسبب ضغطًا
على القناة الدمعية، أو إغلاق القناة الدمعية، وهو ما يؤدي
لتصريف السوائل الزائدة من العين .






يعد البكاء بشكل عام ظاهرة مفيدة لنفسية الإنسان ، وينصح الأخصائيون
بذرف الدموع، والبكاء في المواقف الصعبة، وعدم كبته ؛
لأنّ كبته يؤدي إلى العديد من الأمراض لجسم الإنسان،
ومن فوائد البكاء وذرف الدموع للإنسان ما يأتي :

التخلص من التوتر والضغط النفسي والعصبي ؛
بسبب احتواء الدموع على الهرمون المسبب للتوتر،
كما تساعد الدموع على التخلص من بعض المواد الكيميائية
السامة التي تنتج من الجسم بسبب الإجهاد النفسي :" class="inlineimg" /> .

المساعدة على إفراز هرمون الأندورفين المسبب للسعادة
وتحسين المزاج ، لذلك تعد الدموع علاجاً نفسياً رائعاً، وسبباً
رئيسياً للشعور بالارتياح، والتخلص من الاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى .

تنظيف العيون، وحمايتها من الجراثيم .

غسل الأجسام الغريبة، وطردها خارج العينين،
وتنظيف العيون منها، ومن البكتيريا الضارة .

ترطيب أغشية العين، وحمايتها من الجفاف،
والحفاظ على شفافية القرنية وحمايتها، وتحسين الرؤية .

تحتوي الدموع على مادة كيميائية تساعد على تسكين الألم .






وكما الحال في جميع أمور الحياة،
أينما تواجدت الفائدة هناك مضار:

الإصابة بالصداع .

الشعور باحترار في العينين .

ارتفاع درجة حرارة الجسم. الشعور بالقلق والأرق والتوتر .

تزايد عدد نبضات القلب وتسارعها .

الإصابة بالقولون العصبي .

احمرار لون العينين وتعكرها .

انتفاخ الجفون وتورمها .

الإصابة بالرشحة المؤقتة، وسيلان الأنف بشكل كبير .

ارتفاع نسبة هرمون الكورتيزول الضار في الجسم .

إصابة ملتحمة العين بالتحسس الشديد .

تهيج بشرة الوجه، بسبب الدموع ومكوناتها الملحية .

التأثير على الإطلالة العامة للوجه .











^ قحروطيّة


-

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


-
رد مع اقتباس