عرض مشاركة واحدة
  #1778  
قديم 05-23-2019, 04:47 PM
 
cherry

-

-لم أهَب يوما غدر السيوف ولا طَعَنات الخناجِر.. لكنني يَومَ وقعتُ بِكَ عرَفتُ أن نهايَتي باتَت وشيكَة..والله ما عدَدتُ شيئاً كعَدّي لِمرّاتِ استلالِكَ لسيفِكَ خلفَ ظهْري.. لا تظُننِي غُدِرتُ سَهواً أو جَهلاً بما تَحيكُه يا عَزيزي.. لكِنّ هاتِه المضغَة الضّعيفَةَ بصَدري قاتَلتنِي و قَتَلَتني يَوم سلّمتنِي إليكَ صريعَةً... ها أنَا ذي ممسِكةٌ بسيفِي لكِن لا قدرة لي علَى الالتفَافِ و طَعنَك..لا أريدُ أن أصدِّق أن هذا أنتَ..-

انهمرت الدموع من عينيها و ترنحت و هي تعض على شفتها من الألم..

-..كُنتَ أفضَلَ من مرَّ بحياتِي.. حتَّى و إن كانت نهايَتي على يَدك فأَنا لا أنكِرُ أنّك أنْتَ من جَعَلَ منِّي إنسَانةً بعدَما كُنتُ أعيشُ كأدَاةٍ للتخَلُّصِ من أعدَاءِ مَن يقتَنونِي.. شكراً لأَنَّكَ منَحتَني فرصَةً لأعيشَ قبْلَ أَن أفْنَى.. ♡-

كانت تلك آخر كلماتها لتخِر صريعة مدرجة بدمائها..

-..لقَد تخَلَّصتُ منْهَا ! لاَ ، لَن يشكَّ أحَدٌ بأمرِي.. حتَّى هي كَانت تظُنُّني مُسانداً لهَا.. لاَ تقلَق فأنَا ماهِر في تَقمُّصِ الشخصيَّات.. لاَ عليكَ أنا سأهتمُ بالباقِي.. فكَما تعلَم.. لقَد كَانت زوجتِي الحَبيبَة..-

أنهى المكالمة و اكتسى وجهه بملامح باردة.. عبرة تلو الأخرى لينخرط في بكاء مرير.. دفن وجهه بشعرها القرمزي و أطلق صرخة أليمة كادت تذهبه معها..
-.. لما أنا؟ لماذا كان عليكِ أن تكوني أنتِ؟ لماذا؟..-

^

مدري شو هالشي بجد
بس كنت جالسة و نزل علي الإلهام !
مدري إمتى كانت آخر مره كتبت فيها بس متأكدة بعييدة قيدان
المهم هالمشهد إجا عبالي و لقيتني عم أكتبه هون بالمدونة
عنجد اتأثرت فيه بس معلش هيك الحياة !
__________________

- أَنَا جَحيمُكَ الأَبَدِيُّ...!

رد مع اقتباس