عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 06-03-2019, 12:08 PM
 
ألماسي ماما تَاتِشي ترحِبُ بكمِ ♡..

بـــــــ 1 ـــــارت
.


قلمَا شَعرتُ بالمَهجةُ ؛ بالأنِسِ والمَودةِ بِقربكَ.
إنعَدمتِ منِكَ يآ دآرِيس وأنَا فِي حِيرتِي قَدِ غُمرتَ..
هلِ بِسببِ مُقآمرتكـ الدَآئمةُ ؛ وتَزينِ عُطورِكَ بـ خمولِ الخمِر..
ولكنِني قَد وقعتُ في عِشقِ عِطرِكَ هذآ يآ دآريس ..
رُغم مآ بهآ منِ كَحولِ وأساوِي ؛ تَغورقُ حَياتِي بـ حبكَ السَردمُي أكثِر ! .
أنتَ تبتاعُ الهِزِي بِقربِي .. وتُجمهرُ بالحَقيقةِ ببعدِي..
أنا غبيةٌ يا دآرِيس ..
لطاَلمَا أخِبرتنِي بأنک ستَكونَ لِي يآدآريس..
أفكرتَ يوماً بِمعنَي " سَتكونُ لِي ؟".
أتعنِي أنكَ لن تكونَ رفيقَ دربِي ؟ لنِ تكونَ لِي يا داريس؟.
عِندما أبتعتَ ليِ التوتِ من السوقِ ؛ ظننتُكَ تمزحُ في البِدايةِ.
قلتَ أنه رابطِ حبنَا ، وبحُكم عِشقِي لك صَدقتَكَ يا دآريس.
صدَقتكَ ولمِ أجد مآ يَندِمني عَلي هَذا بَعدِ ولكن، سأجدُ.
لمِ أعد ألقيِ بالاً لـ سخريةُ القَدرِ منا ، أو بالأحري منِي ! .
أنت محظوظٌ يا دآريس ، تسهَرِ وتتراقصُ مع الفَتياتِ الفآسقاتِ ليلاً ؛ وتعودُ للبيتِ مخمورًا خاملاً كذويكَ ، ويا لَيتك تجدِي نفعاً حتي في وقتِ خموركِ ؛ هلِ الثُمالةُ جيدةٌ يا داريِس ؟.
فقطِ سؤاٌل ، أريد تذوقهُ منِ مجرأهِ ، إذ كنتَ تعودُ بالتبسمِ علي مَحياكَ تجرَجرِ خَطواتِكَ متَعرقلاً ومترَنحاً من حينٌ لأخَر.
ولكنِ ..
بقيتُ سكناءَ فِي مكانِي محسةً بِلفحاتِ النَسيمُ تخِترقُ مسامِي ؛ وإضطِرابِ البحِر يُلوحِ منَ الأفقِ ، فصلُ الشِتاء.
وما أدرانَا ما هَذا الفَصلِ ؛ تَلمستُ ذرآت الرَملِ المًخمليةِ الأصلِ بحكمِ الحآكم زِيوسِ ، أنا خائفةٌ من أنِ يُنفرَ ويهتاجُ الحَريقُ غضباً ملحماً صدرهُ بسببِ أنني قدِ رفضتُ ذآك الأرعَن أبولُو .
هَلِ كانَ يتوجبَ عليَ المَوافقةُ يا دآريس ؟ هَل كان يَجدرُ بِي ! .
كَنتُ سأعيشِ راضيةً مَرضيةٌ ببعِدكَ الأدهمِ كوجدآنكَ يآ دآريس!.
ولكِنني مازلتَ متعَلقةَ بكَ ، بعطِركَ المخَدرِ ، بِسودآوِيتَاكَ التِي قدِ بهتَ بَهورَهمَا¹ يَا دآريسَ ، أرجوكَ إشعُرَ بتلكَ التَضحيةِ التِي خَططتها بِدماء قلبِي وتمرَدتُ بهَا ، مرغمةً عقلِي " المُؤدبَ " أنِ يُنفِذها مَعي ..
هل يكفيكَ يا دآريس ؟ ؛ ألا يكفيكَ كسرُ طاعةِ الحاكِم خشيةً منِ زوالِ حبنا المُستدآم بفؤادي لسنواتِ.
:" آمڤتريتَ..!" ..صدحَ صوتُها الأنثوِي لمشارفِ مسامِعي..
لطآلما كانَ صوتكِ صاخباً يا صديقتِي ، وكَم كنتُ أسخرُ منكِ بسببهِ .. ولكنني أسفةٌ الأن.
"أدراستيا ؛ إشتقتُ لكِ !.. قابَلتُهآ بالعنآقِ السَطحِي ؛ رغماً عنِ ذلكَ هي قدِ تقبلتِهِ ؛ هل لاحظتينيِ يا ستِيا ؟ ، صوتِي المبحوحُ وتَشَقُقاتِ شفتَي اللتآن باتتاَ مُبهًمتينِ وبآهِتتَين ، عَسليتآي يا ستِيا ؟ ؛ تًمكَنَ منِي الهمُ يا صديقَتي ، أتتذَكرِين هَذهِ الليلةُ التِي قِدِ تقابلنَآ أنا. وأنت. وإيروسِ. ودآريس ..
حبيبكِ إيروس الذِي قدِ حسَدتكِ عليهِ .. وما ليِ من ذنبٍ يا ستِيا .. ، فأنتِ لا تتَملكِين شعُورَي نحوَ دآريسِ ، ومنَ الجَيد عدمُ تملككِ بِه ياَ رَفيقَتي ..
فأنا لَم أرِد خَسارتكِ .
ستموتِين حباً لـ داريس ..
ولكنِ قهراً.
غلاً.
ظلمًا يا ستيا..
:" أينَ راحَ ذهنكِ ؟..." لوحتُ بكَفهآ أمامِي مفيقةً إيايَ من شُرودِي ..
إبتسامةٌ باهتةٌ أحُتلتِ مًحيايَ ، لأحتَضنكِ ، عناقاً بات دافئا ياَ أدرآستيا..، تزاولت فيه دموعي المتكَدسةُ في شفراتِي معبرةً عن لوعةِ قلبي ، كًفكفتِ أنتِ دمِعي بـ سبابتكِ وأبهامكِ ، كثرَ ما كُنتِ فيه وفيةً ، صدآقتنا لمِ يعتبِرها البشَر صداقةُ ، بلِ رابطِ صلةِ ، قرابةٌ ، أخوهُ يا أدرآستِيا.
:" لن أسئلكِ عنِ ما فِيكِ ؛ ..
تنهَدتِ مقطعةً كلامكِ لتبصِري البَحرَ بغيومٍ تلبدتِ في عينيكِ ؛ إبتَلعتي غصتكِ لتعيدي دمجَ حروفكِ متممةً حديثكِ..
.. لأنني أدِري ما هَوَ .."..
جلسنَا مدةً متأملينَ جمالَ البحِر ، إشتقتُ للبحِر يآ دآريس.
عندمَا بتَّ تزاولهُ كثيراً وتدِلفُ لمِياههِ ، أتذكرُ يا دآريس؟.
جَريتَ حاملاً إياَي بينً ذراعَيكَ كالعَروسُ ، وأنا كالبَلهاءِ أقهَقهُ بعلوِ صوتِي ووصآلِي قدِ إشتَدَ بكَ .
:" أحيانًا تكونُ كمتِرع² يَا دآريس..".
:" هممم.." أجَبتنِي لأضربَ كتٍفكَ قاطبةً حاجبَآي .
:" أتَحدثُ معِ بقرةٍ أنَا !!" أردفتُ مكتفةً ذراعَي وأنا حملقتَ بي لبعضٌ الوقتِ ، ثمَ لتَنفجرَ ضحكاً .
ماذا فعلتُ لتضِحكَ يا دآريس ؟ .. قلتُ الحقيقةَ فقطَ الحَقيقةُ التِي قَدِ أستَبدلتَها بأنكَ أوسمَ وأجملَ شبآن العالم ، كنتُ وسيمًا في نًظرِي يا دآريس !.
:" البَحرُ كعيناكِ .." أطردَتَ مسنداً كوعكَ لركبتكَ وخًدكَ متَوسطٌ رسغكَ ؛ رامقاً عسلتآي بهَيامٌ لا يُذكرُ ..
وأنا قدِ تأتأتُ ، أزدَردتُ ريقِي علي عِلمٌ بِمقِصدكَ ..
واذ بي أشعُر بكفِي يحطُ علي وجنتكَ بصفعةٌ قدِ جعَلتكَ ترمَي في البًحر يا دآريس ..
كانَ يوماً ضحكتَ فيه من قَلبي كما لمِ أفعَلِ من قَبلٌ يا دآرِيس !.

****










مُـقطـتـفات .


كـلمـة بـهـورهـمـا : أحـد أسـمـاء الـنـور
كـلمـة كـمـتـرع : هـآدئ
__________________
Take My Hands Now .. You Are The Cuz Of My EUPHORIA !! .
رد مع اقتباس