عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - القصة الكاملة لدمية "مومو" المرعبة.. كيف بدأت مجهولة لترعب أطفال العالم حاليا؟

**Black rosÿ** · #7 07-19-2019, 12:36 PM

🥀🥀🥀 شكرا على ردك الجميل 🥀🥀🥀
OMDA

[justify]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته [/justify]

شكرا جزيلا على هذا الموضوع الهادف

في أيامنا هذه أصبحت تنتشر الكثير من الألعاب من هذا النوع ،مثل لعبة ماري و الحوت الأزرق و مومو ايضا ، هذه التحديات الخطرة تستهدف نقطة ضعف المجتمع ، الاطفال و المراهقين الذين يعتبرون جيل المستقبل.
نتسائل كيف يبتكرون هذه الألعاب ، ما الهدف ،لما يموت صغار السن خصيصا ... و العديد من الأسئلة تعصف داخل اذهاننا ، و لكن الإجابة التي سأقدمها للكم هي "ماذا سيفيدك هذا ، ان عرفت الأجوبة هل سيتغير شيئ . ستواصل الألعاب تدمير مستقبل براعم مجتمعنا " ،نحن نتصرف بشكل خاطئ جدا … مثال بسيط :عندما يقبل احدهم على ضربك هل ستضربه ام انك ستعمل على صد ضربته ؟، ستصد الضربة ،تحمي نفسك،أليس كذلك؟، هذا ما يجب ان نعمل عليه "الحماية" تأكد من ان الطفل أو المراهق محصن كفاية ،انه يعي ما يحدث ،لا تسبب له رهابا بل كن واقعيا و هو سيتقبل بصدر رحب .
سيدتي الأم ، لا تقولي لي "ابني لا يفعل ذلك "، الاطفال الذين ماتوا هل كان آبائهم يعتقدون انهم سينتحرون !، انا لا اريد زعزعة ثقتك بابنك سيدتي و لكن الرقابة ضرورية . الأمر ليس صعبا البتة راقبي ابنك تعرفي على أصدقائه استمعي له دائما عندما يريد منك الاستماع و تناقشي معه ، الاطفال يبوحون بكل شيئ لأصدقائهم لذلك كوني صديقة لابنك سيدتي ،لا تجعليه يخاف من المجتمع بل عرفيه عليه ، الحكايات دائما ما تفي بالغرض احكي له قصة هادفة و هو سيفهم، في الأخير ستجدين انكي ضربت عصفورين بحجر ، تقربتي من طفلك و حميته من الخطر … قد تجدين الأمر اصعب بالنسبة للمراهقين لانهم اكثر نضجا و الحكايات و الألعاب لا تنفع معهم . بالنسبة للمراهقين ابحثي عن اهتماماتهم ، اصنعي لابنك المراهق حلما و طموحاً يعيش لاجله اخبريه انك تثقين به و تحبينه بعض الجمل ك" ستكبر و تحقق حلمك ان شاء الله "أو "انا سعيدة لان ابني يدرس ليصبح كذا "أو اي شيئ يجعل ابنك متعلقا بحياته ، سيجد صعوبة كبيرة في التخلي عن كل شيئ ، من ينتحرون هم من فقدوا الأمل في الحياة من ليس لهم حلم او طموح ، اذا كان لابنك هدف و حلم ان كان له دائما شعلة من الأمل يحتفظ بها فلا تخافي فهو يتبع الطريق الصحيح

و اخيرا ، راقبي ابنك بحيث لا تزعجيه و لا تخترقي خصوصيته ، لان الابناء اذا وجدوا منكي الحرص الشديد و الصرامة في المعاملة و التفتيش المدقق فسيشعرون بانكي لا تثقين بهم و بالتالي يبتعدون عنكي و يلازمهم الإحباط و الخوف.
و بالنسبة للابناء فلا تكونوا بهذا الغباء و تتخلو عن حياتكم بسهولة ، لا تتخلو عن من يحبونكم عن حلمكم كل إنسان ولد ليعيش و لكل إنسان حلم …
تقربوا من الله عز وجل ، و اتلوا القران ، الفراغ يسبب المشاكل ، اعملوا على سد أوقات الفراغ بالعمل الصالح و التقرب الى الله تعالى…

دمتم سالمين

صاحبة الموضوع ، اختي انا اشكرك جزيل الشكر على طرحك لهذه المسالة المهمة ، تصميمك حلو و جدا رائع و المحتوى هادف و راقي …