تعرف على كل فضائل يوم الجمعة للسيوطي متجدد 5

[abdulsattar58]

التاسعة عشرة : تحريم الصلاة ـ عند جلوس الإمام على المنبرِ.
أخرجَ : سعيدٌ بن منصور ، عنْ سعيد بن المسيب رضيَ اللهُ عنهُ ، قالَ : {{خُرُوجُ الإِمَامِ يَقْطَعُ الصَّلاَةَ ، وَكَلاَمُهُ يَقْطَعُ الْكَلاَمَ }}23* .
وأخرجَ : عنْ ثعلبة بن أبي مالك ، قال : {{ كُنّا ، على عهد عمر بن الخطاب : بيوم الجمعة نصلّي ، فإذا خرج عمر ، تحدثنا ، فإذا تكلم سكتنا }} .
قالَ النووي ، في شرح المهذب : [[ فإذا جلسَ الإمامُ على المنبرِ ، حُرّم ابتداء صلاة النافلة ، وإن كان في صلاةٍ ـ خففها بالإجماع ، نقله الماوردي وغيره ]].
قالَ البغوي : سواءٌ كان صلّى السُّنة ، أم لا ، قالَ النووي : ويمتنع ، بمجرد جلوس الإمام على المنبرِ ، ولا يتوقف على الأذانِ ، نصَّ عليهِ الشافعي والأصحاب .
فائدةٌ : قالَ سعيدٌ بن منصور : حدثنا هشام ، أنبأني أبو معشر ، عن محمد بن قيس : {{ أنَّ رسولَ اللهِ ، لمَّا أمرَ "" سُليكا "" أنْ يُصلّي ركعتينِ ، أمسكَ عنْ الخطبةِ ، حتى فرغَ منها }}24*.





ــــــــــ
23*[{ خروج الإمام يوم الجمعة للصلاة يقطع الصلاة وكلامه يقطع الكلام } (البيهقى وضعفه عن أبى هريرة) أخرجه البيهقى (3/193 ، رقم 5478) وقال : هذا خطأ فاحش ، فإنما رواه عبد الرزاق : عن معمر : عن ابن شهاب الزهرى : عن سعيد بن المسيب ، من قوله ـ غير مرفوع ، والحديث موضوع ، كما قال : الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 43) ].
24*[روى ابن ماجة : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، قال :{ دخل سليك الغطفاني ، المسجد ، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ : يخطب ، فقال : أصليتَ ؟؟؟ قال : لا ، قالَ : فصلِّ ركعتين } ، وأما عمرو : فلم يذكر سليكا ، والحديث : ( صحيح ) ، رواه أبو داود في صحيحه ، صحيح أبي داود 1021 : وأخرجه البخاري ومسلم ، ولم يذكر البخاري " سليكا " ، وروى الشيخان : حديث جَابِرٍ قَالَ : { دَخَلَ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ ، فَقَالَ : أَصَلَّيْتَ ؟؟؟ قَالَ : لاَ ، قَالَ : فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ( متفق عليه )].
العشرون : النَّهي عنْ الاحتباءِ وقت الخطبةِ .
روى : أبو داود ، والترمذي ، وحسَّنه ، والحاكم وصححه ، وابن ماجه ، عن معاذ بن أنس رضيَ اللهُ عنهُ : {{ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نهى عنْ الحُبوة الجُمعةِ ، والإمام يخطب }}25*.
وأخرجهُ : ابنُ ماجه ، من حديث ابن عمرو.
وقالَ أبو داود : كانَ ابنُ عمرٍ : يحتبي والإمام يخطب ، وكذلكَ أنسٌ ، وجُلّ الصحابةِ ، والتابعينَ ، قالوا : لا بأس بها ، ولم يبلغني : أنَّ أحداً كرِهها ، إلا عُبادة بن نُسَيّ.
وقالَ الترمذي : كرهَ قومٌ الحبوة ، وقت الخطبة ، ورخص فيها آخرون.
وقال النووي في شرح المهذب : لا تكره عند الشافعي ، ومالك ، والأوزاعي ، وكرهها بعض أهلّ الحديث ، للحديث المذكور ، وقالَ الخطابي : والمعنى : أنها تجلب النوم ، فَيُعرّض طهارته للنقضِ ، وتمنع منْ استماع الخطبة.
الحادية والعشرون : نفي كراهة النافلة وقت الاستواء.
أخرجَ : أبو داود : عَنْ أَبِى قَتَادَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: {{ أَنَّهُ كَرِهَ الصَّلاَةَ نِصْفَ النَّهَارِ ، إِلاَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَقَالَ : إِنَّ جَهَنَّمَ تُسْجَرُ ، إِلاَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ }}26* .

ـــــــــ
25* [ في ( سنن الترمذي ) حدثنا محمد بن حميد الرازي وعباس بن محمد الدوري قالا : حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ : عن سعيد بن أبي أيوب : حدثني أبو مرحوم : عن سهل بن معاذ : عن أبيه : { أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : نهى عن الحبوة يوم الجمعة ، والإمام يخطب } قال : أبو عيسى ، وهذا : حديث حسن ، وأبو مرحوم اسمه عبد الرحيم بن ميمون ، وقد كره قومٌ من أهل العلم الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب ، ورخصَّ في ذلك بعضهم ـ منهم عبد الله بن عمر وغيره ، وبه يقول أحمد وإسحق ـ لا يريان بالحبوة والإمام يخطب بأساً ، تحقيق الألباني : حسن ، المشكاة ( 1293 ) ، صحيح أبي داود ( 1017 ) ].
26*[قَالَ أَبُو دَاوُدَ : هُوَ مُرْسَلٌ ، مُجَاهِدٌ أَكْبَرُ مِنْ أَبِى الْخَلِيلِ ، وَأَبُو الْخَلِيلِ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِى قَتَادَةَ ، قال الألباني : ضعيف].
الثانية والعشرون : لا تُسَجَّر جهنم يومها.
للحديثِ المذكورِ . 27 *.
الثالثة والعشرون : استحباب الغُسل لها.
روى : الشيخانِ : عنْ ابنِ عمرٍ رضيَ اللهُ عنهما ، قالَ : قالَ رسولُ اللهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : {{ مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ ـ فَلْيَغْتَسِلْ }} .
وأخرجا : عنْ أبي سعيدٍ الخُدري رضيَ اللهُ عنهُ ، عنْ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قالَ : {{الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ}} .
وأخرجَ : الحاكمُ عنْ أبي قتادة رضيَ اللهُ عنهُ ، قالَ : سمعتُ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يقولُ : {{ مِنْ اغتسلَ يومُ الجمعةِ ، كانَ في طهارةٍ ، إلى يومِ الجُمعةِ الأُخرى }}28* .
وأخرجَ : الطبراني ، عنْ أبي بكر الصديق ، وعِمران بن حُصين رضيَ اللهُ عنهما ، قالا : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : {{ من اغتسل يوم الجمعة ، كُفِّرت عنه ذنوبه وخطاياه ، فإذا أخذ في المشي ، كُتب له بكل خطوة عشرون حسنة ، فإذا انصرف من الصلاة ، أُجيز بعمل مائتي سنةٍ }}29* .

ـــــــــــ
27*[ أنظر 26 * ] // 28*[ هذا حديثٌ صحيحٌ ، على شرط الشيخينِ ، و لم يخرجاهُ ، و هارون بن مسلم العجلي : شيخ قديم للبصريين ، يقال له : الحنائي : ثقة ، قد روى عنه : أحمد بن حنبل و عبد الله بن عمر القواريري ، تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرطهما ، وقد حسنه ألألباني ] // 29*[ لم أجد ما يؤيده ، في برنامج المكتبة الشلملة : الا أحاديث ضعيفة وغير ثابتة : ففي الجامع الكبير للسيوطي : { الجمعة إلى الجمعة ، والصلوات الخمس : كفارات لما بينهن ، ما اجتنبت الكبائر ، والغسل يوم الجمعة : كفارة ، والمشى إلى الجمعة ، كل قدم منها : كعمل عشرين سنة ، فإذا فرغ من صلاة الجمعة : أجيز بعمل مائتي سنة }(البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى بكر) أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/107 ، رقم 3020) ، وأورده : الدارقطنى فى العلل (1/260 ، رقم 53) ، وقال : يرويه أبو نصير الواسطى ، وأبو نصير ضعيف والحديث غير ثابت].

[زهر المدينة]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

[abdulsattar58]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهر المدينة
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

السلام عليكم

حياكم الله تعالى

وعافاكم الله في الدنيا والآخرة

تقبلوا فائق احترامي وتقديري

[banota]

الله يعطيك الف عافيه

[abdulsattar58]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة banota
الله يعطيك الف عافيه

السلام عليكم

حياكم الله تعالى

وعافاكم الله في الدنيا والآخرة

تقبلوا فائق احترامي وتقديري