عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الفنية > لوحات فنية و خط عربي

لوحات فنية و خط عربي هنا يتشارك الاعضاء لوحاتهم الفنية : الرسم بالفحم, بالرصاص, بالألوان المائية, الخشبية, الزيتية, الفن التشكيلي, فنون الخط العربي .. عالم من خيالك أنت..!,, النقل ممنوع

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-16-2009, 05:24 PM
 
Smile التقليد والمحاكات

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعي هذا المساء اخترته لكم
ايها الأحبة رواد هذا القسم المفضل عندنا
يتكلم عن الفرق بين التقليد والمحاكاة
ووجودهم فى هذا العصر
///
فى البداية يجب ان نجيب ما هو العمل الفنى؟
ايً كان نوعة او اتجاهة او مدرستة
العمل الفنى وسيلة اتصال
مابين الفنان والمتلقى عن طريق العرض والمشاهدة

والفنان الذى يستطيع الابداع وتدوين ما يحوية بداخلة من فكر ورؤى داخل وسيلة الاتصال
/ هو فنان بمحتواة وقدراتة
بما منحة الله
بدون عرض بدون مشاهدة ولا وسيلة
عندما يرغب فى الاتصال بالمتلقى
يصنع الوسيلة
( العمل الفنى )
لوحة- منحوتة - قصيدة - قصة - وهكذا
اىً كان بشكل عام




///



التقليد / نوعان
الاول
وهو النقل الدقيق لما يحتوية العمل الفنى من معايير نصفها فنى /
كا القواعد الاساسية والمبادىء وهى نظريات سبق واكتشفها فنانون سابقون انتقلت بعدهم داخل ايطار الدراسة الاكاديمية
يمكن التوصل اليها بالصقل الاكاديمى او عن طريق
الدراسة الحرة والتثقيف / فهى موجودة فى جميع الحالات
ولا كنها تُنسب اليهم كا حق
///
والنصف الاخر من تلك المعايير شخصى /

مثال / الرؤية/
وتحتوى على / المستوى الثقافى والفكرة والمراد منها
ثم الاسلوب/
ويحتوى على التقنية –اى الخلطة الخاصة بالفنان من الخامات والمفردات وطريقة التنفيذ
وهذا يشبة الى حد كبير التوقيع
اى انة من هنا ودون توقيع يمكننا معرفة من انتج العمل اذا كان متداول امام اعيننا
سؤال
هل من حقى ان اقوم بنقل لتوقيع الغير ؟
الاجابة لكم


النوع الثانى من التقليد

وهو تقليد انسياقى تبعى ينتج عن الانبهار والاعجاب
باشكال ومفردات تحمل قيم وابعاد فكرية وثقافية مختلفة
دو ن الوعى بالتأثير الناتج عن وسيلة الاتصال هذة
مثال
الاعمال التى تحوى كل ما هو غريب عن بيئاتنا
لا نعرفة ولم نتعايش معة ولم يؤثر فينا الهامياً ولا ثقافياً
ولم نتأثر بة كا تأثرنا بكل ما حولنا منذ نشئتنا فى مجتمعنا
وما رئيناة وتربينا علية عناصر اختلطت بالتكوين الشخصى

وهنا يمكن القول بفخر اننا تعايشنا مع بيئاتنا وما بها من مفردات

ولاكن
كيف لى ان اتعايش مع جبال الثلج او مع برج ايفل
او القصور الوسطية والفيلات المخروطية والحدائق الاوروبية
وسيرة الساموراى / وانا لم أنشأ على اىً من هذا كلة
لايكفى مجرد النظر والانبهار وذيارة قصيرة سياحية
ولا حتى ما ينتج عن قرائات ادبية او مشاهدات سنيمائية

فى رئيى
ان الاول هو تزوير لما يحق للغير/
لأننى كا متلقى تخطيت حدود تفاعلى مع وسيلة الاتصال

والثانى هو انسياق وتبعية دون وعى لا تعطى المساحة المطلوبة
لاى موهوب ليقوم بالتجربة والاكتشاف كا أهم خطوة فى طريق الابداع
فنجد ما نقلدة اصبح بالنسبة لصاحبة اى من قام بالتجربة والاكتشاف
بداية اكتشافات قادمة ننتظرها نحن لنقلدها
ويستمر هو مبدع ومكتشف ونستمر نحن نقلد


المحــــــــــاكاة
فى الفنون البصرية

///


عندما يقوم الفنان بأنتاج عملاً فنياً كا وسيلة اتصال
يضع كل ما لة من معاييرشخصية داخل ايطارالمعايير الفنية الثابتة
فتجد العمل اصبح محملاً بمفرداتة والوانة و باسلوبة و بوجة نظرة
ومع تكرار العمل الفنى بنفس المعايير الشخصية وارتباط الفنان بها
تظهر الرؤية الفنية وما بها من فكرو قيمة واتجاة
ولان الفنان ثابت - ورؤيتة ثبتت – وثبتت المعايير الشخصية
التى تصبح بعد ذلك ابجديات للغة تدوين داخل وسيلة الاتصال
الوسيلة التى يجب ان تتحمل بجملة مفيدة معبرة من هذة اللغة
داخل ايطار المعايير الفنية الاساسية التى بها يستطيع النقد
قرائة العمل
وكلما ذاد حديث الفنان بوسيلة الاتصال ذادت الجمل المفيدة
مع ذيادة الاعمال وانتشرت لغتة
اى انة تميذ
بسبب تفاعل المتلقى مع وسيلة الاتصال

وهذا نتيجة الارتياح العينى لدى المتلقى للمفردات عند رؤيتها
ووعية وتأثرة بما تحملة من لغة
///
هنا يمكن ان نقول حدثت المحاكاة
///
او ان
المحاكاة هى وليدة تأثير وسيلة اتصال الفنان
بالمتلقى وتفاعلة هو معها كا رد فعل
///




اختصاراً



اولاً/
لا علاقة للتقليد بالمحاكاة /
الاول جانب سلبى فى الفن التشكيلى
والثانى قمة الايجابية فية
ثانياً/
المحاكاة / هى النتيجة التى احدثها العمل الفنى
وتفاعل وتأثر بها المتلقى
اىً كان النوع او الاتجاة اوالمذهب للعمل الفنى
وأىًً كانت ماهية المتلقى


وعن وجودهم فى هذا العصر
///
التقليد
برغم سلبيتة فهو موجود بالفعل
ولاكنة دليل على افتقار الموهبة والقدرة على الابداع
المحاكاة
وهى نتيجة تأثير وتفاعل
فهى موجودة بالفعل لأنها الدليل على صلاحية العمل
للقرائة النقدية والتحليل
وهى ايضاً الدليل على نجاح العمل فى اءحداث أثر
لدى المتلقى
///
اشكركم
على المتابعة وآسف على الإطالة
/
-
/
بصمة فنان
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-16-2009, 05:35 PM
 
شكرا لك بصمة فنان على هذه المعلومات القيمة ، التي اتمنى ان يطلع عليه كل محب للفنون والجمال ..



__________________
عِندمَا تُمسكُ سَيفاً لِتقْتُلني ..
إحذرْ أن يَجْرَح يَدُكَ فتُؤلمُنِي ..

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-17-2009, 12:54 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bilalco مشاهدة المشاركة
شكرا لك بصمة فنان على هذه المعلومات القيمة ، التي اتمنى ان يطلع عليه كل محب للفنون والجمال ..



العفو أخي بلال
نحن كل ما يهمنا
هو تزويد الموهوبين
بالمعلومات التي تفيدهم
دائما وأتمنى يجدوا عندنا ما ينفعهم
/
-
/
بصمة فنان
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-17-2009, 02:55 PM
 
شكرا على الموضوع
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-17-2009, 02:58 PM
 
يسلموا على الموضوع شكراً
تقبل مروري
__________________
لا اعرف إلا نوعاً واحداً من الحرية .. ألا وهي حرية العقل .
" انطوان دو سانت "


لا تقارن نفسك مع أي شخص في العالم, ان فعلت ذلك فانك تهين نفسك
" ألن سترايك"


قد تكون أخطاء غيرك هي من تقصيرك
الناس لا تعاملك بباطنك وإنما تتعامل مع ظاهرك
راجع نفسك وأعد تنظيم حياتك
" طارق الحبيب"


أبدأ بنفسك .. حاول أن تصلح ذاتك بدلاً من أن تجلس علي كرسي الفتاوي و تتهم الآخرين .
"د.مصطفى محمود"
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التقليد ...مرض لابد علاجه حور العين حوارات و نقاشات جاده 6 08-19-2009 12:51 AM
خامساً: التقليد. الشافعي نور الإسلام - 0 06-09-2009 12:44 AM
التقليد .. مرض نفسي ..أم.. عاده ..؟ احمد اطيوبه مواضيع عامة 5 05-20-2009 12:28 PM


الساعة الآن 06:00 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011