عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > مواضيع عامة

مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-04-2010, 06:44 PM
 
التتار في غزة , التاريخ ومبشرات النصر القادم ,د. راغب السرجاني

التتار في غزة , التاريخ ومبشرات النصر القادم ,د. راغب السرجاني
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب الدكتور راغب السرجاني
كتابه الاكثر من رائع
قصة تاريخ التتار ونقتبس التالي
{
أول النصر.. غزة!!:
وهكذا اجتاز ركن الدين بيبرس الحدود المصرية
في 26 يوليو سنة1260 ميلادية
ودخل حدود فلسطين المباركة
وتبعه قطز بعد ذلك في سيره ..
واجتازوا رفح وخان يونس ودير البلح
واقتربوا جداً من غزة ......
وكما ذكرنا من قبل , فإن التتار كانوا
قد احتلوا غزة ، وحدث ما توقعه قطز رحمه الله
واكتشفت عيون التتار مقدمة الجيش الإسلامي
بقيادة ركن الدين بيبرس ، واعتقدت أن هذا هو
جيش المسلمين كله
ونقلت الأخبار إلى حامية غزة التترية
وأسرعت الحامية التترية للقاء ركن الدين بيبرس
وتم فعلاً بينهما قتال سريع
هذا كله وجيش قطز الرئيسي ما زال يعبر الحدود
الفلسطينية المصرية ، ولكن كما ذكرنا
كانت مقدمة الجيش المسلم مقدمة قوية
وقائدها ركن الدين بيبرس قائد بارع
والحامية التترية في غزة صغيرة نسبيًا
والجيش التتري الرئيسي
على مسافة كبيرة من غزة
فقد كان جيش التتر بقيادة
كتبغا يربض في سهل البقاع في لبنان على مسافة
ثلاثمائة كيلومتر تقريباً من غزة
فتم اللقاء في
غزة
بمعزل عن الجيوش الرئيسية للمسلمين
والتتار، وبفضل ا
الجيش المسلم أن تنتصر في هذه الموقعة الصغيرة..
وقُتل بعض جنود الحامية التترية، وفرّ الباقون في
اتجاه الشمال لينقلوا الأخبار إلى كتبغا في لبنان..
لقد فوجئت الحامية التترية في غزة!..
وكانت المفاجأة سبباً لهزيمة قاسية لهم
وليست المفاجأة الوحيدة في وقعة غزة هي
مفاجأة المباغتة أو الخطة العسكرية أو الأبعاد
الاستراتيجية في اتخاذ المواقع المناسبة أو غير ذلك
من مفاجآت فنون الحرب..
إنما المفاجأة الحقيقية للتتار كانت
اكتشاف أن هناك طائفة من المسلمين
ما زالت تقاتل
وما زالت تحمل السيوف
وما زالت تدافع عن دينها وعن أرضها
وعن شرفها وعن كرامتها..
لقد ألفَ التتار أن يجدوا
جموع المسلمين يفرون ويهربون
وألفَ زعماء التتار أن يجدوا
زعماء المسلمين يطلبون التحالف المخزي والركوع المذل..
وما توقعوا أن تظل هناك طائفة مسلمة تدافع عن حقها..
لقد كان هذا هو ظن التتار
وهو ظن ليس في محلّه حتماً
فإن هذه الأمة مهما ضعفت فإنها لا تموت
ومهما ركع منها رجال فسيظلّ فيها آخرون
يدافعون عنها ما بقيت الحياة..
روى الإمام مسلم عن ثوبان رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه سلم:
"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق
لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله"
وسبحان الله!!..
ففي رواية الإمام أحمد عن أبي إمامة رضي الله عنه

هناك زيادة هامة
وهي أن الصحابة سألوا عن هذه الطائفة فقالوا:

"يا رسول الله وأين هم؟"قال"
ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس!"..
ومع أن الذين قاتلوا التتار في غزة
ثم بعد ذلك في عين جالوت لم يكونوا
-في المعظم ـ من أهل بيت المقدس
ولا فلسطين، إلا أن الله سبحانه وتعالى
قد جعل هذا المكان الطاهر "فلسطين"
موطناً لانتصارات المسلمين..
نعم قد تحدث هنّات وسقطات..
لكن حتماً يكون هناك قيام..
على أرض فلسطين وما حولها من أرض الشام
وُجهت ضربات إسلامية موجعة للإمبراطورية
الرومانية في أجنادين وبيسان واليرموك
وبيت المقدس..
وعلى أرض فلسطين وما حولها وجهت ضربات
إسلامية موجعة للصليبيين
في حطين وطبرية وبيت المقدس..
وعلى أرض فلسطين وجهت ضربات
إسلامية موجعة للتتار في غزة
ثم في عين جالوت كما سنرى ثم في بيسان.
وعلى أرض فلسطين وجهت ضربات إسلامية
موجعة لبقايا الصليبيين بعد ذلك في عكا
وعسقلان وحيفا..
وعلى أرض فلسطين وجهت ضربات إسلامية
موجعة للفرنسيين في عكا..(نابليون)
وعلى أرض فلسطين كذلك وجهت ضربات
إسلامية موجعة للإنجليز في الثورات المختلفة
وأشهرها ثورة 1936 والتي استمرت قرابة
أربع سنوات..
وعلى أرض فلسطين وُجِّهَت ـ
وما زالت تُوَجَّه ـ ضربات إسلامية
موجعة لليهود..
وسيكون هلاك اليهود ـ بإذن الله ـ
على هذه الأرض..
وستكون الحرب الأخيرة بين المسلمين واليهود
على هذه الأرض، وسيقتلهم المسلمون..
هذا ليس استنتاجاً أو استنباطاً
إنما هو حقيقة كونية، وبشارة نبوية!!..
روى الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ
فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ..
حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ
فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ:
يَا مُسْلِمُ.. يَا عَبْدَ اللَّهِ..
هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ...
إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ "...
.......
بعض المؤرخين
يُبَسّطون جداً من شان معركة غزة
حتى يتغافلها بعضهم تماماً
والحق أنها كانت -....-
من أهمّ المواقع الحربية في تاريخ المسلمين
ليس لكثرة قتلى التتار
ولا لأهمية غزّة الاستراتيجية ولا لغير ذلك
إنما في الأساس
لأنها
عالجت الهزيمة النفسية عند المسلمين..
لقد رأى المسلمون بأعينهم أن التتار يفرّون
وسقطت المقولة التي انتشرت في تلك الآونة
التي كانت تقول:
"من قال لك أن التتار يُهزمون فلا تصدقه"..
}
هاهم اليهود
ومن حالفهم من قوى الشر
التتاري في هذا العالم
ومن عاونهم من أذناب
تتحطم أسطورتهم في غزة
في معركة الفرقان
2008---2009
الغد القادم أفضل
قال الله تعالى
{
قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا
سَتُغْلَبُونَ
وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ
وَبِئْسَ الْمِهَاد
(12)ُ
قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا
فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَأُخْرَى كَافِرَةٌ
يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ
وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ
(13)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أصحاب الأخدود في غزة !! د. راغب السرجاني jber88 حوارات و نقاشات جاده 7 01-18-2010 05:15 PM
نهوض أمة , ومنعطف التاريخ لمبشرات النصر القادم القريب بإذن الله تعالى . jber88 حوارات و نقاشات جاده 0 12-30-2009 03:25 PM
أصحاب الأخدود في غزة!!, بقلم د. راغب السرجانى أبو آدم نور الإسلام - 13 08-04-2009 03:17 PM
نسمات الحج لغير الحجاج..بقلم الدكتور راغب السرجاني.. fares alsunna نور الإسلام - 2 09-30-2007 02:37 PM
أهم ما جاء في فيلم ( في عرين طالبان ) - حقائق وأسرار ، ومبشرات كِبار المشتاق لله نور الإسلام - 4 07-19-2007 02:16 PM


الساعة الآن 08:39 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011