عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده > ختامه مسك

ختامه مسك هذا القسم يحتفظ بالحوارات والنقاشات التي تم الانتهاء منها بشكل مميز.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2007, 12:35 AM
 
الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) عند الشيعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعتقد الشيعة أن أئمتهم معصومون من جميع المعاصي صغيرها وكبيرها حتى السهو والنسيان، فإنهم معصومون من كل ذلك من ولادتهم إلى وفاتهم.
قال محمد رضا المظفر في كتابه عقائد الإمامية 9: «ونعتقد أن الإمام كالنبي، يجب أن يكون معصومًا من جميع الرذائل والفواحش، ما ظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت عمدًا وسهوًا، كما يجب أن يكون معصومًا من السهو والخطأ والنسيان».
ويقول أيضًا: «بل نعتقد أن أمرهم أمر الله تعالى، ونهيهم نهيه، وطاعتهم طاعته، ومعصيتهم معصيته، ووليهم وليه وعدوهم عدوه، ولا يجوز الرد عليهم، والراد عليهم كالراد على رسول الله، والراد على الرسول كالراد على الله تعالى».
ويقول الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية 9: «نحن نعتقد أن المنصب الذي منحه الأئمة للفقهاء لا يزال محفوظًا لهم، لأن الأئمة الذين لا نتصور فيهم السهو أو الغفلة، ونعتقد فيهم الإحاطة بكل ما فيه مصلحة للمسلمين، كانوا على علم بأن هذا المنصب لا يزول عن الفقهاء من بعدهم بمجرد وفاتهم».
ويقول عالمهم الزنجاني في كتابه عقائد الاثنى عشر 2/751 ما نصه: اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة أنهم معصومون، مطهرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون لا صغيرا ولا كبيرا، ولا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ومن نفى عنهم العصمة في شيء من أحوالهم فقد جهلهم، ومن جهلهم فهو كافر».

وقد رأيت أن أجمع في هذه الرسالة نُبَذاً من الأقوال والحجج التي تبيِّن وجه الحق فيها مع إعطاء أئمة آل البيت المنزلة التي رضيها لهم الله – عزّ وجلّ – ورسوله – صلى الله عليه وآله وسلم، وعرفوها هم لأنفسهم. فاقرأها وتأملها عسى الله أن ينفع بها القارىء والكاتب.
الأنبياء هم رحمة الله بعباده، فما كان لله ليخلق عبثاً، ولا ليترك سدى، فأرسل الرسل وأنزل عليهم الكتب : ((لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل)) (سورة النساء : 165)، , ((ليهلك من هلك عن بينة، ويحيى من حيَّ عن بينة)) (سورة الأنفال : 42).
فالأنبياء [هم] أفضل الخلق، وهم أصحاب الدرجات العلى في الآخرة.. [و] أفضل السابقين المقربين.
و قد اتفق [المسلمون] " على أن الأنبياء معصومون فيما يبلغونه عن الله تعالى، وهذا هو مقصود الرسالة فإن الرسول هو الذي يبلّغ عن الله أمره ونهيه وخبره، وهم معصومون في تبليغ الرسالة.. بحيث لا يجوز أن يستقر في ذلك شيء من الخطأ "
" وهم متفقون على أنهم لا يُقرّون على خطأ في الدين أصلاً، ولا على فسوق ولا كذب، وفي الجملة كل ما يقدح في نبوتهم وتبليغهم عن الله فهم متفقون على تنزيههم عنه. وعامة الجمهور الذين يجوِّزون عليهم الصغائر يقولون : إنهم معصومون من الإقرار عليها فلا يصدر عنهم ما يضرهم"
وأما النسيان والسهو والخطأ فواقع منهم ؛ لأنهم بشر " والذي لا ينسى هو الله، قال تعالى عن موسى – عليه السلام – أنه قال : ((لا يضل ربي ولا ينسى)) (سورة طه : 52)، وقد جاء القرآن مصرحاً بأن الأنبياء يقع منهم النسيان فقال تعالى عن يوشع بن نون أنه قال لموسى عليهما السلام : ((فإني نسيت الحوت))(سورة الكهف: 73)، وقال تعالى لنبيه محمد – صلى الله عليه وسلم : ((و اذكر ربك إذا نسيت)) (سورة الكهف : 24)، وقال له أيضاً : ((سنقرئك فلا تنسى)) (سورة الأعلى : 6)، وقال تعالى عن موسى – عليه السلا م – وهو يخاطب الخضر : ((لا تؤاخذني بما نسيت)) (سورة الكهف : 73).
وقد ثبت في السنة النبوية أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – وقع منه السهو في الصلاة.
و هذا يؤيد ما جاء في القرآن من جواز النسيان على الأنبياء – عليهم السلام - منها:
عن أبي عبد الله جعفر الصادق – رحمه الله – قال : [إن رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – سها فسلّم في ركعتين]
و عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال : صلّى بنا رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – الظهر خمس ركعات ثم انفتل، فقال له بعض القوم : يا رسول الله. هل زيد في الصلاة شيء ؟ قال : وما ذاك ؟ قال : صليت بنا خمس ركعات.
و عن أبي عبد الله – رحمه الله – قال : صلّى رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ثمّ سلّم في ركعتين، فسأله من خلفه، يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء ؟ فقال : وما ذاك ؟ قال : إنما صليت ركعتين، فقال : أكذلك يا ذا اليدين ؟ وكان يدعى ذو الشمالين، فقال : نعم، فبنى على صلاته فأتمّ الصلاة أربعاً – إلى أن قال : وسجد سجدتين لمكان الكلام.
و عن الإمام الرضا – رحمه الله – أنه لعن وكذّب من يقول أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – لم يسهو في صلاته، قيل له – رحمه الله : [إن في الكوفة قوماً يزعمون أن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – لم يقع عليه السهو في صلاته، فقال: كذبوا لعنهم الله، إن الذي لا يسهو هو الله لا اله إلا هو.
ومع تقرير أن السهو والنسيان يقعان من الأنبياء ؛ فهو لحكمة يعلمها الله سبحانه و تعالى، فكل شيء عنده بمقدار، ويمكن أن نلحظ منها " حكمة استنان المسلمين بهم.
فهذا النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – يخبر عن نفسه أنه ينسى فهل نحن أعلم بنفسه – صلى الله عليه وآله وسلم – من نفسه، وقد سبق أن ذكرنا أن الله أخبر بذلك في كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فهل نحن أعلم من الله ورسوله ؟!!
فهل يصح بعد هذا الكلام الواضح الصريح أن نحرف كلامه – صلى الله عليه وآله وسلم – ونقول : لا يا رسول الله، أنت لاتعرف نفسك، ولا تعرف ما وهبه الله لك، نحن أعلم بك من نفسك، أنت لا تنسى ولا تسهو!
وإذا كان هذا في النبي محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – وبقية إخوانه من الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام، فكيف يصح أن ننسب هذا الأمر – عدم السهو والنسيان والخطأ – إلى الأئمة، وندّعي لهم ما لم يختص به الأنبياء- عليهم السلام.
ولا يعني قولنا بأن الأئمة غير معصومين أنّا ننتقصهم او نحطّ من قدرهم، بل قولنا بأنهم غير معصومين فيه تزكية لهم ورفع لشأنهم، وأيضاً " اعتراف الرجل الجليل القدر بما هو عليه من الحاجة إلى توبته واستغفاره، ومغفرة الله له ورحمته دَلَّ ذلك على صدقه وتواضعه وعبوديته لله، وبُعده عن الكبر والكذب، بخلاف من يقول : ما بي حاجة إلى شيء من هذا ولا يصدر مني ما يحوجني إلى مغفرة الله وتوبته عليَّ "
ولا يلزم القول بعدم عصمة الأئمة التنفير من قولهم وعدم الوثوق بهم فهذا علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – أصرَّ وتمسك بالحق الذي هو عليه عند التحكيم ؛ فتواقحت عليه الخوارج جهلاً، ونفروا منه – رضي الله عنه – لتمسكه بالحق، " فعلم أن التوبة والاستغفار لا توجب تنفيراً ولا تزيل وثوقاً بخلاف دعوى البراءة مما يُتاب منه ويستغفر، ودعوى السلامة مما يُحوِج الرجوع إلى الله واللجأ إليه فإنه هو الذي ينفرّ القلوب ويزيل الثقة، فإن هذا لم يُعلم أنه صدر إلا عن كذّاب أو جاهل، أما الأول فإنه يصدر عن الصادقين العالمين "

وأخيراً:__________
تبين أن القول الحق " أن لا نعتقد أن أحداً معصوماً بعد النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – بل الخلفاء وغير الخلفاء يجوز عليهم الخطأ، والذنوب التي تقع منهم قد يتوبون منها، وقد تكفر عنهم بحسناتهم الكثيرة، وقد يبتلون أيضاً بمصائب يكفر الله عنهم بها، وقد يكفر عنهم بغير ذلك "
ومن قال بأن هناك معصوما بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و أنه لم يُخط قط، ولم يذنب قط، فهذا مما يظهر كذبه وضلاله لكل ذي عقل.
" فالناس بعد الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – لا يتعلمون الدين من الإمام، بل الأئمة والأمة كلهم يتعلمون الدين من الكتاب والسنة، ولهذا لم يأمر الله عند التنازع برد الأمر إلى الأئمة بل قال تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول))(سورة النساء : 59)، فأمر بالرد عند التنازع إلى الله والرسول لا إلى الأئمة وولاة الأمور، وإنما أمر بطاعة ولاة الأمور تبعاً لطاعة الرسول "
" وإن أي إمام من الأئمة كائناً من كان منفذ للشرع وليس مشرعاً، والذي يعصم الأمة من الضلال هو القرآن الكريم الذي تعهد الله سبحانه بحفظه : ((إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون))(سورة الحجر : 9)، ثم من بعد ذلك السنة النبوية وما تحتاج إليه الأمة ولا تجده في هذين المصدرين فإنها تُعمل عقلها وتجتهد فيما يعرض لها، فإنها لا تجتمع على ضلالة بنص قول الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – وهي التي تعصم الإمام من الخطأ، فالإمام فرد يخطيء ويصيب كسائر البشر من لدن آدم عليه السلام، أما الأمة فهي أحق بأن تصيب "

هذا كرد على موضوع العصمة اما فى الموضيع التى تكلمت عليها انا سيكون الرد انشاء الله
قريبا.
(انك لا تهدى من احبت ولكن الله يهدى من يشاء )
ارجو القراءة بدقة وتبصر .........


اخوكم
mrasalليبيا
  #2  
قديم 02-10-2007, 01:08 AM
 
رد: الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) عند الشيعة

بارك الله فيك وجزاك خير اخي مرسال ..
__________________
°عيون العرب°
°ملتقى العالم العربي°
  #3  
قديم 02-10-2007, 01:59 AM
 
رد: الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) عند الشيعة

ما أقول الا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 000

اللهم اهدي كلَّ ضال عن الدين الإسلامي 000

وجزاك الله خير أخي / mrasal

(انك لا تهدى من احبت ولكن الله يهدى من يشاء )
__________________
البارحة نومي على الكف والكوع ... سهير الليالي والقلب مفجوع
ودمع عيني مثل وبل الغمامي ... أبتسي وليفن دونها الوصل مقطوع
  #4  
قديم 02-10-2007, 02:10 AM
 
رد: الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) عند الشيعة


يعتقد الشيعة أن أئمتهم معصومون من جميع المعاصي صغيرها وكبيرها حتى السهو والنسيان، فإنهم معصومون من كل ذلك من ولادتهم إلى وفاتهم.

هذا تخلف و أوهام إبتدعوهـا

قال محمد رضا المظفر في كتابه عقائد الإمامية 9: «ونعتقد أن الإمام كالنبي، يجب أن يكون معصومًا من جميع الرذائل والفواحش، ما ظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت عمدًا وسهوًا، كما يجب أن يكون معصومًا من السهو والخطأ والنسيان».
يعني بس يفرق أن الإمام لم يبعث برسالة

الله يهديكم بس


ويقول أيضًا: «بل نعتقد أن أمرهم أمر الله تعالى، ونهيهم نهيه، وطاعتهم طاعته، ومعصيتهم معصيته، ووليهم وليه وعدوهم عدوه، ولا يجوز الرد عليهم، والراد عليهم كالراد على رسول الله، والراد على الرسول كالراد على الله تعالى».

الله عز و جل لا يعصي و لا يأمر بمعصية

يفعل ما شاء و كيف يشاء و متى يشاء

حاشاه تنزه عن كل عيب

شكرا ً لك
*************************



  #5  
قديم 02-10-2007, 11:05 AM
 
رد: الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) عند الشيعة

حسبنا الله ونعم الوكيل واسمح لي بالسؤال هل الخميني مسلم صاحب فتوى الاجازه بالتمتع بالطفله الرضيعه من تقبيل وملامسه وهو الذي تمتع بطفله عمرها اربع سنوات هذا كلام للموسوي مشكور وبارك الله بك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:34 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011